مليشيا الحوثي تشيع 7 من قتلاها في أقل من 12 ساعة (أسماء)
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
شيعت مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً، اليوم السبت 17 فبراير/شباط 2024م، بالعاصمة المختطفة صنعاء ومحافظتي الحديدة وصعدة، جثامين سبعة من قتلاها، في أقل من 12 ساعة، ممن سقطوا في جبهات القتال إثر خروقات ومغامرات أشرفت عليها قيادات حوثية وتكبدت على إثرها قتلى وجرحى.
وأقرت وزارة دفاع المليشيات الحوثية بتشييع 7 قتلى، منهم 5 أعلنت تشييعهم في العاصمة المختطفة صنعاء، جميعهم ممن منحتهم رتباً عسكرية، وقتيل برتبة ملازم ثان شيعته في مديرية المراوعة بمحافظة الحديدة، وقتيل بدون أي رتبة شيعته في مديرية حيدان بمحافظة صعدة، وفق ما رصده محرر وكالة خبر.
ولم تفصح المليشيات الحوثية كعادتها عن الجبهات التي سقط فيها مقاتلوها السبعة، وتستمر في التكتم خشية ما تصفه بأن الإفصاح عن الجبهة التي سقط فيها القتلى سيكون بمثابة انتكاسة لمقاتليها، وحتى لا تهبط معنويات مقاتليها في الجبهات القريبة من الجبهات التي خسرت فيها عددا من عناصرها.
ومن بين القتلى السبعة، قتيل واحد برتبة عقيد ويدعى "معاذ صلاح الطيخ"، وآخر برتبة رائد يدعى "محمد عبدالملك الشامي"، والثالث برتبة نقيب ويدعى "بشار داوود المغنمي"، وثلاثة قتلى برتبة ملازم ثان وهم "عبدالمجيد خالد الحسني، وبشير علي القديمي، وعمر علي محمد بصيل"، بالإضافة إلى قتيل آخر هو السابع ويدعى "علي غثوان حسين قلوان".
وتستمر قيادات المليشيات الحوثية في التساقط بين قتلى وجرحى، منذ مطلع العام الجاري 2024م، نتيجة مغامرات وصفتها قيادات حوثية أخرى بالمجنونة، في عدد من جبهات القتال، حيث بلغ نسبة القيادات القتلى ما يعادل 85% من إجمالي القتلى، فيما 15% هي نسبة القتلى من المغرر بهم الذين لم تمنحهم المليشيات الحوثية أي رتبة عسكرية بعد.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: الملیشیات الحوثیة
إقرأ أيضاً:
أبرز المشكلات التي تؤدي إلى الطلاق .. استشاري الطب النفسي توضح
كشفت الدكتورة أسماء عبد الوهاب، استشاري الطب النفسي بجامعة عين شمس، عن الأسباب الرئيسية وراء تزايد معدلات الطلاق، لا سيما خلال السنوات الأولى من الزواج.
وخلال لقائها على قناة صدى البلد، أشارت أسماء عبد الوهاب إلى الاعتقاد السائد بأن السنة الأولى من الزواج يجب أن تكون مليئة بالمشاكل، بل يرجع الأمر إلى عدم الاستعداد النفسي والمجتمعي للمرحلة الجديدة.
وأوضحت عبد الوهاب أن بعض الأزواج يدخلون الحياة الزوجية بدوافع غير مدروسة، مثل الرغبة في الاستقلال عن الأهل أو تكوين أسرة دون وعي كافٍ بمتطلبات الحياة الزوجية.
وأكدت أسماء ، أن الزواج ليس مجرد تجهيز منزل أو إقامة علاقة، بل هو شراكة طويلة الأمد تتطلب تفاهماً متبادلاً بين الطرفين.
وعن أبرز المشكلات التي تؤدي إلى الطلاق، لفت أسماء إلى أن عدم وضوح الأدوار داخل العلاقة الزوجية سببا رئيسيا للطلاق، حيث لا يدرك كثير من الأزواج مسؤولياتهم فيما يتعلق بتربية الأطفال وتقاسم الأعباء الحياتية، كما أن غياب الوعي بأسس التربية والعلاقات الصحية يؤدي إلى خلافات جوهرية، بالإضافة إلى التدخلات الأسرية المفرطة تعد أحد العوامل التي تعمق المشكلات بين الزوجين، خصوصاً إذا لم يتم وضع حدود واضحة لهذه التدخلات.
كما أشارت عبد الوهاب إلى أن الطبيب النفسي الشهير جون جوتمن وضع سبعة مبادئ لإنجاح العلاقات الزوجية، من أبرزها إيجاد معنى مشترك للعلاقة من خلال بناء أهداف وقيم مشتركة بين الزوجين، وتجنب الجمود العاطفي عبر التحدث بصراحة عن المشكلات والتفاوض بشأن الحلول.
كما شددت على أهمية الحد من النقد المستمر وعدم التركيز فقط على السلبيات بل البحث عن الإيجابيات، إلى جانب التحكم في الانفعالات وتجنب الإهانة والاحتقار أو الانسحاب العاطفي عند وقوع خلاف.