الأرز بخلايا اللحم.. ابتكار كوري يقدم بديلاً للحوم
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
ابتكر علماء من كوريا الجنوبية نوعا جديدا من الأغذية المستدامة بيئيا يمزج بين الأرز وخلايا لحم البقر، مؤكدين أنه قد يساعد في حل الأزمات الغذائية وتحقيق تقدم في مجال التغير المناخي.
وتولى باحثون في جامعة يونسي في سيول زرع هذا الأرز الجديد، الذي يحتوي على خلايا عضلية ودهنية من لحم البقر، داخل مختبر.
وكانت النتيجة إنبات أرز وردي قد يكون بحسب الباحثين بديلا للحوم أرخص وأكثر استدامة من الناحية البيئية، مع تمتعه ببصمة كربونية أدنى.
وقالت المشاركة في إعداد الدراسة بارك سو هيون: "تخيّلوا لو حصلنا على مختلف العناصر الغذائية التي نحتاجها من خلال أرز بالبروتين".
وأوضحت في بيان نُشر الأربعاء تزامنا مع صدور الدراسة في مجلة "ماتر" إن "الأرز يحتوي أصلا على كمية عالية من العناصر الغذائية، لكن إضافة خلايا متأتية من البقر تعزز هذه العناصر".
وتم تغليف حبات الأرز بجيلاتين السمك لمساعدة خلايا اللحم البقري على الالتصاق بها، ثم زُرعت على مدى 11 يوما.
وأشار فريق الباحثين إلى أن المنتج النهائي يحتوي على 8 بالمئة بروتين و7 بالمئة دهون أكثر مما يحتويه الأرز العادي، وهو أكثر صلابة ويتفتت بصورة أكبر من الحبوب الطبيعية.
وقالت بارك إن هذا المنتج يتمتع ببصمة كربونية أقل بكثير من اللحوم لأنه لا يستلزم تربية المواشي، وهو نشاط يستهلك "كميات كبيرة من الموارد والمياه ويتسبب في انبعاث نسب كبيرة من غازات الدفيئة".
وفي حال طُرح هذا الأرز في الأسواق، فسيكون خيارا أرخص بكثير للمستهلكين في كوريا الجنوبية، إذ يُتوقَّع أن يبلغ سعر الكيلو منه نحو 2,23 دولار، بينما يصل سعر كيلو لحم البقر 15 دولارا.
ويعتزم الفريق مواصلة تحسين جودة الأرزّ الجديد قبل بيعه في الأسواق، حتى تتمكن الخلايا من النمو بشكل أفضل في الحبوب التي ستُعَزَّز قيمتها الغذائية.
عن سكاي نيوز عربيةالمصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر الفلسطيني تنفي ان تكون بديلاً عن وكالة “الاونروا”
الثورة نت/..
نفت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم الخميس، الشائعات الكاذبة المنشورة في إعلام العدو بشأن فوز الجمعية بمناقصة أجرتها وزارة الصحة “الصهيونية ” لاستبدال وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين (الاونروا) في القدس الشرقية.
وأكدت الجمعية في تصريح صحفي، موقفها الثابت برفضها المطلق أن تكون بديلاً عن وكالة الاونروا، بالرغم من تواصل جهات عدة مع الجمعية للقيام ببعض مهام الوكالة أو تلقي أموال كانت مخصصة لها، وكان آخرها محاولة وزارة الصحة “الإسرائيلية” تسليم فرع الجمعية في القدس عيادة باب الزاوية التابعة لوكالة الأنوروا مقابل دعم مالي، الأمر الذي رفضته الجمعية رفضا قاطعا.
وفي أكتوبر الماضي 2024م، أقرت الكنيست الإسرائيلية بشكل نهائي، حظر نشاط الأونروا في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ويدخل القرار حيز التنفيذ بعد 3 أشهر من التصويت، أي نهاية يناير الحالي 2025.
وتأسست “أونروا” بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949 بعد النكبة الفلسطينية في العام 1948؛ وبدأت عملياتها في الأول من مايو/ أيار 1950؛ بهدف مساعدة اللاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها الخمس (الأردن وسوريا ولبنان والضفة الغربية بما فيها شرقي القدس وقطاع غزة) إلى حين التوصل إلى حل عادل لقضيتهم