أشاد الياباني موري واتانابي رئيس الاتحاد الدولي للجمباز بتطور  الجمباز في مصر وذلك خلال حضوره نهائيات كأس العالم للجمباز الفني المؤهلة لأولمبياد باريس 2024 المقامة حاليا في استاد القاهرة الدولي  بمشاركة 70 دولة.

وقال رئيس الاتحاد الدولي : "لم أتمكن من حضور افتتاح بطولة كأس العالم هنا في مصر لكن وصلت لي ردود الأفعال وشاهدت فيديو حفل الافتتاح والاتحاد المصري قدم افتتاح رائع للبطولة وأعرف قدرات مصر التنظيمية جيدا".

وأضاف : "حضرت أكثر من نسخة لكأس العالم للجمباز الفني في مصر واليوم أحضر نسخة جديدة رائعة بمشاركة 70 دولة وعدد كبير من اللاعبين واللاعبات وأرى التطور الكبير من الاتحاد المصري".

وتابع : "إيهاب أمين رئيس الاتحاد المصري يعمل بقوة على تطور اللعبة بمصر وأرى ذلك جيدا وهناك العديد من اللاعبين الشباب وهناك دعم كبير من وزارة الرياضة المصرية برئاسة الدكتور اشرف صبحي للجمباز وهناك تطور كبير والبنية التحتية رائعة ، وأرى أن الجمباز المصري لديه فرصة كبيرة في أولمبياد 2028 وأولمبياد 2032 لتحقيق ميدالية أولمبية .

وأتم: "مستوى المنافسة في البطولة الحالية كبير للغاية بوجود اليابان والصين والمستوى الأعلى من اللاعبين والأبطال العالميين والأولمبيين وأتمنى للجميع التوفيق ".

ووصل رئيس الاتحاد الدولي إلى القاهرة خلال الساعات الماضية واصطحبه الدكتور إيهاب أمين رئيس الاتحادين المصري والإفريقي للجمباز وعضو المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للمقصورة الرئيسية لاستاد القاهرة لمشاهدة نهائيات البطولة .

ويشارك فى نسخة هذا العام من البطولة 70 دولة بإجمالي 293 لاعبا ولاعبة كأكبر عدد من الدول في بطولات كأس العالم يمثلهم جميع أبطال العالم العالميين والأولمبيين.

وكان الاتحاد الدولي للجمباز قد منح مصر في وقت سابق شرف استضافة البطولة على مدار ثلاث سنوات متتالية 2022 و2023 و2024 مع قطر وألمانيا وأذربيجان.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رئیس الاتحاد الدولی

إقرأ أيضاً:

العلاقات البريطانية الأوروبية حاضرة بقوة في برامج انتخابات مجلس العموم

تعد العلاقات البريطانية الأوروبية واحدة من القضايا الرئيسية التي طرحت نفسها بقوة في الانتخابات العامة الحالية، بما لها من أبعاد اقتصادية وسياسية متعددة، وكذلك ارتباطها القوي بقضية الهجرة غير النظامية وطالبي اللجوء.

وتشترك بريطانيا مع الاتحاد الأوروبي في جبهة واحدة داعمة لأوكرانيا في مواجهة روسيا لم يؤثر فيها انفصال بريطانيا عن التكتل الأوروبي بعد استفتاء البريكست الذي يبدو أنه لم يعد يشكل قضية رئيسية بالنسبة للناخبين.

وبعد 5 أسابيع من حملات انتخابية محمومة ومشهد متكرر من مناظرات تلفزيونية ساخنة لاستمالة الناخبين يبدو أن الناخبين مستعدون للإطاحة بحزب المحافظين الحاكم في مجلس العموم بعد 14 عاما في السلطة.

وأشارت استطلاعات الرأي إلى أن حزب العمال (أكبر أحزاب المعارضة) بزعامة كير ستارمر في طريقه لتحقيق فوز كبير على المحافظين بقيادة ريشي سوناك، وهو ما سيعني تحولا كبيرا على مستوى العديد من القضايا التي تشكل أهمية للناخب البريطاني.

قضية رئيسية

وتمثل علاقة المملكة المتحدة مع الاتحاد الأوروبي قضية رئيسية في الانتخابات التي انطلقت اليوم الخميس، بعد أن  كانت قضية انسحاب بريطانيا من التكتل مهيمنة في الانتخابات العامة السابقة.

وأصحبت العلاقة البريطانية الأوروبية محل جدل بعدما فشل المحافظون في تحقيق الفوائد التي وعدوا بها خلال حملة الخروج من الاتحاد، سواء في ملف الاقتصاد أو في قضية الهجرة، فقد اقتنع قادة الأحزاب الرئيسية في المملكة المتحدة بأن قضية البريكست لم تعد أولوية قصوى لدى الناخبين أو وسيلة لكسب أصواتهم كما كانت.

ويشير مسح أجرته مؤسسة "إبسوس" مؤخرا إلى أن القلق العام بشأن انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي أصبح في أدنى مستوياته منذ عام 2015.

وربما يميل زعيم حزب العمال كير ستارمر إلى إصلاح علاقة بريطانيا مع الاتحاد الأوروبي بعد البريكست، لكنه مصر على أن حكومة حزب العمال لن تسعى إلى عكس إرادة الشعب في استفتاء البريكست.

في المقابل، ينصب الاهتمام على نتائج حزب "إصلاح المملكة المتحدة" الأكثر يمينية بين أحزاب بريطانيا بقيادة الشعبوي نايجل فاراج الذي يبدو أنه في طريقه لتحسين أدائه عما كان عليه في انتخابات عام 2019 عندما كان يُعرف حزبه آنذاك باسم "بريكست".

ودخل فاراج معترك السياسة متصدرا حملة انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وأضحى ناطقا باسم التوجهات اليمينية المتشددة المناهضة للهجرة.

ويحتل حزب "الإصلاح" الآن المركز الثالث في استطلاعات الرأي خلف الحزبين الرئيسيين، لكن الاستطلاعات تتوقع أن يحصل على قليل من المقاعد، مع احتمال فوز زعيمه بمقعد في البرلمان بعدما فشل 7 مرات من قبل.

ومع ذلك، فإن ارتفاع شعبية الحزب قد يعطي زخما لغيره من الأحزاب اليمينية الأوروبية المناهضة للهجرة وفكرة التكامل الأوروبي.

وتحوّل فاراج إلى هدف لسهام النقد من مختلف الأطياف السياسية البريطانية بقوله في مقابلة أجرتها معه "بي بي سي" في 21 يونيو/حزيران الماضي إن الغرب دفع روسيا إلى غزو أوكرانيا، حيث لا تزال مواقف قادة الأحزاب في بريطانيا موحدة في الأغلب إزاء الحرب الروسية الأوكرانية، وهم يدينون روسيا بصفتها معتدية ويؤيدون رد حلف شمال الأطلسي.

وكانت بريطانيا -تحت حكم حزب المحافظين- واحدة من أقوى المؤيدين لأوكرانيا، وهي إحدى الدول المانحة الرئيسية لها إلى جانب الولايات المتحدة وألمانيا.

ومن غير المتوقع أن تتراجع حكومة عمالية محتملة عن هذا الدعم لكييف الذي يشمل أيضا إمدادها بالأسلحة وتدريب عناصر من الجيش الأوكراني على الأراضي البريطانية.

مقالات مشابهة

  • صلاح ونجوم الكرة المصرية ينعون لاعب "الفراعنة" أحمد رفعت
  • بعثة الكونغ فو تغادر إلى السنغال للمشاركة في البطولة الإفريقية السادسة للشباب
  • بمشاركة 12 دلولة.. انطلاق البطولة العربية لألعاب القوى تحت 23 عاما غدا
  • أسماء جلال تكشف عن قصة حب مؤلمة وتعلق:"هموت وأعرف هو فين دلوقتي"
  • العلاقات البريطانية الأوروبية حاضرة بقوة في برامج انتخابات مجلس العموم
  • «المستقلين الجدد»: برنامج الحكومة يحتاج إلى جهد كبير وإطار زمني محدد
  • جستنيه: أراهن بقوة على نجاح بيولي في قيادة الاتحاد
  • 12 دولة تشارك في البطولة العربية لألعاب القوى تحت 23 عام
  • 12 دولة عربية تشارك في البطولة العربية الثانية لألعاب القوى تحت 23 سنة المقامة بالاسماعيلية
  • 12 دولة تشارك في البطولة العربية الثانية لألعاب القوي