أشهر 5 أفلام عن الانتقام في السينما العالمية
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
تحقق دراما الانتقام أعلى الإيرادات في السينما العالمية، وتتربع على عرش المشاهدات التلفزيونية على منصات البث، نظرا لتلك الحالة التي يغرق فيها المشاهد من وهم تحقيق الانتقام الذي يعجز أو لا يجرؤ على اقترافه في الواقع، لذلك اعتبر"الانتقام" أحد أكثر أشكال السرد السينمائي، ورغم أن شكله القصصي ينبغي أن يحتوي على نتائج وعواقب وخيمة على المنتقم أيضا، فإن نسبة قليلة من أفلام هذه الثيمة تلتزم بها، ويكتفي الصناع بقصة الانتقام والنجاح فيه.
وتدفع المظالم الفردية والجماعية جماهير الدراما في العالم كله إلى متابعة الانتقام في تعويض خيالي عن عجز وظلم لا حيلة لهم تجاهه.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4بعد ضجة "الإغواء الأخير".. فيلم جديد عن المسيح لمارتن سكورسيزيlist 2 of 4بعد سنوات من معركتها مع "ديزني".. سكارليت جوهانسون تخوض أول تجربة إخراجية لفيلم طويلlist 3 of 4فيلم "الخيال الأميركي".. دعابة عن العنصرية الأميركية تنقلب إلى حقيقةlist 4 of 4فيلم "النحال".. سينما الوهم تُسقط الرئيس الأميركيend of listوقد صنع العديد من كبار مخرجي السينما من خلال عالم الانتقام الدموى الرهيب، ومن بينهم "مارتن سكورسيزي" صاحب "عصابات نيويورك" و"كوينتن تارانتينو" مخرج "جانغو الحر" و"اقتل بيل" وغيرهم النتيجة الأكثر وضوحا لصناعتهم مثل تلك الأفلام، يبدأ فيلم الانتقام بمصادفة بسيطة حول محارب سابق تم الاعتداء على ابنه أو ابنته، يتحول إلى مقاتل ويقضي على جيش كامل، وأحيانا يكون الشخص لا علاقة له بالعنف، لكنه يتعرض لاعتداء قاس، يتحول بعده إلى منتقم متجبر.
ومن بين أشهر أفلام الانتقام في تاريخ السينما، ثنائية تارانتينو "اقتل بيل"، و"تذكار" لسكورسيزي و"الغراب" للأميركي أليكس بروياس و"المصارع" للمخرج ريدلي سكوت.
1- "اقتل بيل 1″(Kill Bill1)صنع تارانتينو في "قتل بيل" حالة ملحمية، وقدم تاريخا سابقا على الفيلم للشخصيات، إذ تصحو البطلة "أوما ثورمان" من غيبوبة دامت 4 أعوام، إثر تعرضها لمحاولة قتل من قبل "بيل"، وهو قائدها في فرقة الاغتيالات التي تشارك فيها.
كانت الفتاة قد قررت البعد عن حياة القتل والدماء، حين أدركت أنها حامل، وبالفعل تهرب إلى تكساس وتلتقي بشاب، ويقررا الزواج، لكنه يقتل قبل الزواج بأيام على يد "بيل"، تصاب هي بغيبوبة، لتستيقظ وتجد أن طفلها قد قتل أيضا، فتبدأ رحلة انتقام دموي.
قدم كاتب الفيلم ومخرجه تلخيصا مكثفا لما يمكن أن يكون عليه العنف الناتج عن رغبة عمياء في الانتقام عبر قتل مجموعة من القتلة المحترفين و المخيفين، وبطرق لا رحمة فيها، وهو ما يميز "عنف تارانتينو" المبالغ فيه في كل أفلامه.
عرض الفيلم عام 2003، وحقق إيرادات بلغت 180 مليون دولار أميركي، في مقابل تكلفة إنتاجية لم تتجاوز 30 مليون دولار.
يستكمل المخرج الأميركي في الجزء الثاني انتقامه، ويتخذ المسار نفسه، وهو ما يحقق النجاح السابق، ورغم دموية العمل، فقد تعاطف الجمهور مع الأم الثكلى التي تحولت إلى متعطشة للقتل. كان الهدف في الجزء الثاني هو أحد أفراد عائلة رئيسها السابق "بيل"، ومجموعة صغيرة من الناجين من انتقامها. يؤدي الانتقام من الأخ الأصغر لـ"بيل" إلى المواجهة النهائية مع "بيل" نفسه" الزعيم والقاتل الذي تسبب في المأساة بكاملها، و الذي يأمر بإعدامها.
اعتبر تارانتينو "اقتل بيل" إشارة تقدير لأفلام الفنون القتالية، وسينما الساموراي، والكاوبوي، حقق الجزء الثاني نجاحا نقديا، بالإضافة إلى إيرادات بلغت 152.2 مليون دولار بميزانية إنتاج تشبه ميزانية الجزء السابق.
3- "تذكار"(Memento)يروي فيلم" تذكار" (Memento)، للمخرج كريستوفر نولان، قصتين منفصلتين لمحقق التأمين السابق "ليونارد"، الذي يجسده الممثل جاي بيرس، حيث لم يعد قادرًا على بناء ذكريات جديدة بسبب إصابة في رأسه، بينما يحاول العثور على قاتل زوجته، وهو آخر شيء يتذكره. يتحرك أحد السطور للأمام في الوقت المناسب، بينما يروي الآخر القصة للخلف، ويكشف المزيد في كل مرة. في فيلم "تذكار"، ثمة عنف ذهني يحل مكان ذلك العنف المعتاد، ولغز تكمن صعوبة حله في عجز من يحاول، لكنه يصل إلى طريقة، ويحدد نمطا، يصل به إلى مفاجأة مذهلة.
نجح فيلم "تذكار" على المستوى النقدي بشكل كبير، وحصل على عشرات الجوائز العالمية، كما حقق إيرادات بلغت 40 مليون دولار مقابل تكلفة إنتاج بلغت 9 ملايين فقط.
4- "الغراب" (The Crow)يذهب كل من المخرج أليكس بروياس وكاتبي السيناريو جيمس أوبار و ديفيد شو إلى ما هو أبعد من الانتقام المجتمعي في الأرض، إذ يدخل من بوابة الخيال الجامح، لكنه يستقر في قلب الانتقام المجتمعي في النهاية. ويدور الفيلم حول عازف الجيتار الشعري إريك درافن الذي أعيد للحياة بواسطة غراب بعد عام من مقتله هو وخطيبته. يرشده الغراب عبر أرض الأحياء ويقوده إلى قتلته، واحدًا تلو الآخر.
يحقق إريك انتقامه ببساطة عبر الوصول إلى القتلة بمنحهم علاجا لأمراضهم، ومن ثم قتلهم، لكن زعيمهم، يفهم الحيلة ويستعد لمواجهة إريك، وهو ما يصعد بالصراع إلى مستوى جديد.
اعتبر "الغراب" واحدا من أنجح الأفلام التي عرضت عام 1994، ووصلت إيرادات "الغراب" إلى ما يزيد عن 50 مليون دولار أميركيً في الولايات المتحدة وكندا، و43 مليون دولار أمريكي دوليًا، ليصبح المجموع العالمي 93.7 مليون دولار أميركي مقابل ميزانيته البالغة 23 مليون دولار.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
تحالف مصرفى يمنح "كايرون أيجبت" قرضًا بـ75 مليون دولار
نجح تحالف مصرفى بقيادة بنك القاهرة بالمشاركة مع كل من المصرف العربى الدولى وبنك البركة – مصر وبنك الشركة المصرفية العربية الدولية فى ترتيب وتغطية تمويل مشترك بالمعادل لقيمة 75 مليون دولار أمريكى لصالح شركة كايرون إيجيبت دلتا ليميتد، المتخصصة فى استخراج النفط والغاز وهى إحدى شركات مجموعة كايرون وذلك بغرض تمويل جانب من التكاليف الاستثمارية لمشروع تطوير حقل الغاز بمنطقة غرب البرلس بالبحر الأبيض المتوسط.
وتأتى تلك العملية التمويلية بهدف تمويل جزئى بنسبة تصل إلى 45.5% من إجمالى التكلفة الإستثمارية والتى تبلغ قيمتها إلى 165 مليون دولار امريكى والخاصة بالمشروع الممول والتى حصلت الشركة على حق الامتياز الخاص به من قبل الحكومة المصرية.
أكد حسين أباظة العضو المنتدب والرئيس التنفيذى لبنك القاهرة، على الدور الحيوى الذى يقوم به القطاع المصرفى المصرى فى دعم الاقتصاد القومى، حيث تأتى مشاركة بنك القاهرة فى هذا التمويل استكمالا لدوره الرائد فى دعم الاقتصاد المصرى، خاصة أن قطاع البترول والغاز من أهم القطاعات المؤثرة فى الاقتصاد المصري؛ وذلك لارتباطه بمجموعة كبيرة من الصناعات والأنشطة الوسيطة.
وأضاف بهاء الشافعى نائب الرئيس التنفيذى لبنك القاهرة أن دور بنك القاهرة فى التمويل يأتى انعكاسًا واضحًا لما يتمتع به البنك من خبرات واسعة فى مجال التمويل المشترك والتى نتج عنها مشاركة بنك القاهرة فى معظم العمليات التمويلية التى تم تنفيذها على مدار الفترات السابقة، موضحًا أن مشاركة البنك فى تلك العملية التمويلية تأتى من خلال القيام بدور وكيل التمويل ووكيل الضمان وبنك حسابات التمويل، ومن المتوقع أن يسهم هذا المشروع فى زيادة إنتاج مصر من الغاز الطبيعى وتقليل الفجوه الاستيرادية، وهو ما يمثل إضافة نوعية لقطاع الطاقة المصرى.
كما شدد ألان لين الرئيس التنفيذى لشركة كايرون على أهمية العملية التمويلية لتوفير السيولة اللازمة للمشروع فى خطوة مهمة لتعزيز إنتاج الغاز الطبيعى فى مصر وتنمية حقل غاز غرب البرلس، حيث يهدف القرض إلى بداية الإنتاج من الحقل، وتلبية احتياجات السوق المحلى المتزايدة من الغاز الطبيعى، وتقليل الاعتماد على الاستيراد، موضحًا أن مشروع تنمية حقل غاز غرب البرلس يتضمن عدة مراحل، بدءًا من أعمال الاستكشاف والتنقيب، وصولًا إلى الإنتاج والتصدير. كما سيشمل المشروع حفر آبار جديدة، وإنشاء منصات إنتاج، ومد خطوط أنابيب لنقل الغاز إلى معامل المعالجة.
أكد حازم حجازى، الرئيس التنفيذى ونائب رئيس مجلس الإدارة لبنك البركة مصر، أن مشاركة البنك كمرتب عام رئيسى فى هذا التمويل المشترك تأتى تنفيذًا لرؤية البنك التى ترتكز على الاستثمار فى المشروعات ذات الأثر الاقتصادى العميق، مشيرًا إلى أن قطاع الطاقة ليس مجرد محرك للنمو، بل عامل استراتيجى فى تحقيق الاستقرار الاقتصادى وتعزيز القدرة التنافسية لمصرعلى المدى الطويل. وأضاف أن البنك بصفته مرتب عام رئيسى قد ساهم بحصة قدرها بما يعادل 20 مليون دولار بموجب التمويل المشترك لدعم تطوير حقل غاز غرب البرلس، وهو مشروع يمثل خطوة نوعية نحو تحقيق الاكتفاء الذاتى من الطاقة. وشدد على أن هذه الشراكة تعكس التزام بنك البركة مصر بتوجيه موارده نحو تمويل حلول مستدامة تواكب احتياجات الاقتصاد المصرى المتزايدة وتؤسس لمرحلة جديدة من التكامل بين القطاع المصرفى وقطاع الطاقة.
من ناحيته أعرب افضل نجيب الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب لبنك SAIB بسعادته بهذه الشراكة والتى تأتى استمرارا للدور الرائد الذى يقوم به بنك saib فى تمويل القطاعات الاستراتيجية والمشروعات القومية، وعلى رأسها صناعة البترول والغاز الطبيعى، دعما لتحقيق رؤية مصر2030 بأن تكون مركزًا إقليميًا للطاقة. مشيرًا إلى أنه من المتوقع أن يصل انتاج مصر من الغاز الطبيعى إلى 80 مليار متر مكعب بحلول عام 2030 بما يلبى تلبية الطلب المحلى المتزايد، واستمرارا لتلبية طلبات التصدير للسوق العالمية، حيث تشهد مصر تحركات مكثفة على كافة الاتجاهات والمستويات للعمل على زيادة الانتاج وجذب الشركات العالمية فى هذا المجال.
ويعكس هذا التمويل المشترك للمساهمة فى الاستثمارات الخاصة بمجال البترول والغاز الاهتمام البالغ الذى توليه البنوك المشاركة فى التمويل بتلك الصناعة وأهميتها فى دعم الاقتصاد الوطنى وتوفير فرص عمل جديدة؛ حيث تعد المجموعة ثالث أكبر منتج للبترول والغاز فى مصر ولديها أكثر من 25 حق امتياز داخل مصر منتجين بالفعل بمعدل إنتاج يزيد على 130 ألف برميل يوميًا، هذا إلى جانب امتلاكها لحقوق امتياز لحقول منتجة خارج مصر.