الجزيرة:
2025-03-13@10:27:46 GMT

أشهر 5 أفلام عن الانتقام في السينما العالمية

تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT

أشهر 5 أفلام عن الانتقام في السينما العالمية

تحقق دراما الانتقام أعلى الإيرادات في السينما العالمية، وتتربع على عرش المشاهدات التلفزيونية على منصات البث، نظرا لتلك الحالة التي يغرق فيها المشاهد من وهم تحقيق الانتقام الذي يعجز أو لا يجرؤ على اقترافه في الواقع، لذلك اعتبر"الانتقام" أحد أكثر أشكال السرد السينمائي، ورغم أن شكله القصصي ينبغي أن يحتوي على نتائج وعواقب وخيمة على المنتقم أيضا، فإن نسبة قليلة من أفلام هذه الثيمة تلتزم بها، ويكتفي الصناع بقصة الانتقام والنجاح فيه.

وتدفع المظالم الفردية والجماعية جماهير الدراما في العالم كله إلى متابعة الانتقام في تعويض خيالي عن عجز وظلم لا حيلة لهم تجاهه.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4بعد ضجة "الإغواء الأخير".. فيلم جديد عن المسيح لمارتن سكورسيزيlist 2 of 4بعد سنوات من معركتها مع "ديزني".. سكارليت جوهانسون تخوض أول تجربة إخراجية لفيلم طويلlist 3 of 4فيلم "الخيال الأميركي".. دعابة عن العنصرية الأميركية تنقلب إلى حقيقةlist 4 of 4فيلم "النحال".. سينما الوهم تُسقط الرئيس الأميركيend of list

وقد صنع العديد من كبار مخرجي السينما من خلال عالم الانتقام الدموى الرهيب، ومن بينهم "مارتن سكورسيزي" صاحب "عصابات نيويورك" و"كوينتن تارانتينو" مخرج "جانغو الحر" و"اقتل بيل" وغيرهم النتيجة الأكثر وضوحا لصناعتهم مثل تلك الأفلام، يبدأ فيلم الانتقام بمصادفة بسيطة حول محارب سابق تم الاعتداء على ابنه أو ابنته، يتحول إلى مقاتل ويقضي على جيش كامل، وأحيانا يكون الشخص لا علاقة له بالعنف، لكنه يتعرض لاعتداء قاس، يتحول بعده إلى منتقم متجبر.

ومن بين أشهر أفلام الانتقام في تاريخ السينما، ثنائية تارانتينو "اقتل بيل"، و"تذكار" لسكورسيزي و"الغراب" للأميركي أليكس بروياس و"المصارع" للمخرج ريدلي سكوت.

1- "اقتل بيل 1″(Kill Bill1)

صنع تارانتينو في "قتل بيل" حالة ملحمية، وقدم تاريخا سابقا على الفيلم للشخصيات، إذ تصحو البطلة "أوما ثورمان" من غيبوبة دامت 4 أعوام، إثر تعرضها لمحاولة قتل من قبل "بيل"، وهو قائدها في فرقة الاغتيالات التي تشارك فيها.

كانت الفتاة قد قررت البعد عن حياة القتل والدماء، حين أدركت أنها حامل، وبالفعل تهرب إلى تكساس وتلتقي بشاب، ويقررا الزواج، لكنه يقتل قبل الزواج بأيام على يد "بيل"، تصاب هي بغيبوبة، لتستيقظ وتجد أن طفلها قد قتل أيضا، فتبدأ رحلة انتقام دموي.

قدم كاتب الفيلم ومخرجه تلخيصا مكثفا لما يمكن أن يكون عليه العنف الناتج عن رغبة عمياء في الانتقام عبر قتل مجموعة من القتلة المحترفين و المخيفين، وبطرق لا رحمة فيها، وهو ما يميز "عنف تارانتينو" المبالغ فيه في كل أفلامه.

عرض الفيلم عام 2003، وحقق إيرادات بلغت 180 مليون دولار أميركي، في مقابل تكلفة إنتاجية لم تتجاوز 30 مليون دولار.

المخرج وكاتب السيناريو كوينتين تارانتينو (رويترز) 2- "اقتل بيل 2″(Kill Bill 2)

يستكمل المخرج الأميركي في الجزء الثاني انتقامه، ويتخذ المسار نفسه، وهو ما يحقق النجاح السابق، ورغم دموية العمل، فقد تعاطف الجمهور مع الأم الثكلى التي تحولت إلى متعطشة للقتل. كان الهدف في الجزء الثاني هو أحد أفراد عائلة رئيسها السابق "بيل"، ومجموعة صغيرة من الناجين من انتقامها. يؤدي الانتقام من الأخ الأصغر لـ"بيل" إلى المواجهة النهائية مع "بيل" نفسه" الزعيم والقاتل الذي تسبب في المأساة بكاملها، و الذي يأمر بإعدامها.

اعتبر تارانتينو "اقتل بيل" إشارة تقدير لأفلام الفنون القتالية، وسينما الساموراي، والكاوبوي، حقق الجزء الثاني نجاحا نقديا، بالإضافة إلى إيرادات بلغت 152.2 مليون دولار بميزانية إنتاج تشبه ميزانية الجزء السابق.

3- "تذكار"(Memento)

يروي فيلم" تذكار" (Memento)، للمخرج كريستوفر نولان، قصتين منفصلتين لمحقق التأمين السابق "ليونارد"، الذي يجسده الممثل جاي بيرس، حيث لم يعد قادرًا على بناء ذكريات جديدة بسبب إصابة في رأسه، بينما يحاول العثور على قاتل زوجته، وهو آخر شيء يتذكره. يتحرك أحد السطور للأمام في الوقت المناسب، بينما يروي الآخر القصة للخلف، ويكشف المزيد في كل مرة. في فيلم "تذكار"، ثمة عنف ذهني يحل مكان ذلك العنف المعتاد، ولغز تكمن صعوبة حله في عجز من يحاول، لكنه يصل إلى طريقة، ويحدد نمطا، يصل به إلى مفاجأة مذهلة.

نجح فيلم "تذكار" على المستوى النقدي بشكل كبير، وحصل على عشرات الجوائز العالمية، كما حقق إيرادات بلغت 40 مليون دولار مقابل تكلفة إنتاج بلغت 9 ملايين فقط.

4- "الغراب" (The Crow)

يذهب كل من المخرج أليكس بروياس وكاتبي السيناريو جيمس أوبار و ديفيد شو إلى ما هو أبعد من الانتقام المجتمعي في الأرض، إذ يدخل من بوابة الخيال الجامح، لكنه يستقر في قلب الانتقام المجتمعي في النهاية. ويدور الفيلم حول عازف الجيتار الشعري إريك درافن الذي أعيد للحياة بواسطة غراب بعد عام من مقتله هو وخطيبته. يرشده الغراب عبر أرض الأحياء ويقوده إلى قتلته، واحدًا تلو الآخر.
يحقق إريك انتقامه ببساطة عبر الوصول إلى القتلة بمنحهم علاجا لأمراضهم، ومن ثم قتلهم، لكن زعيمهم، يفهم الحيلة ويستعد لمواجهة إريك، وهو ما يصعد بالصراع إلى مستوى جديد.

اعتبر "الغراب" واحدا من أنجح الأفلام التي عرضت عام 1994، ووصلت إيرادات "الغراب" إلى ما يزيد عن 50 مليون دولار أميركيً في الولايات المتحدة وكندا، و43 مليون دولار أمريكي دوليًا، ليصبح المجموع العالمي 93.7 مليون دولار أميركي مقابل ميزانيته البالغة 23 مليون دولار.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ملیون دولار

إقرأ أيضاً:

الذهب يرتفع في الأسواق العالمية لهذة الأسباب؟

 ارتفعت أسعار الذهب اليوم الاثنين مدعومة بتراجع الدولار وتزايد الطلب على الملاذات الآمنة جراء المخاوف من حرب تجارية عالمية بينما ينتظر المستثمرون المزيد من الدلائل لتقييم موقف مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بشأن أسعار الفائدة.

ارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 2914.42 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 00:52 بتوقيت غرينتش، في حين صعدت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.3 بالمئة إلى 2921.90 دولار.

أحجم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن التنبؤ بما إذا كانت الولايات المتحدة قد تواجه ركودا وسط مخاوف سوق الأسهم بشأن إجراءاته الجمركية على المكسيك وكندا والصين بشأن الفنتانيل.

تسببت قرارات الرسوم الجمركية المتذبذبة في اضطراب بورصة وول ستريت، حيث يقول المستثمرون إن التحركات المتقلبة من قبل إدارة ترامب بالتراجع عن فرض رسوم على الشركاء التجاريين تسبب ارتباكا بدلا من استقرار الوضع.

فرض ترامب رسوما جمركية جديدة بنسبة 25 بالمئة على الواردات من المكسيك وكندا يوم الثلاثاء الماضي إلى جانب رسوم جديدة على السلع الصينية.

وقرر لاحقا إعفاء الكثير من الواردات من المكسيك وبعضها من كندا من تلك الرسوم لمدة شهر، مما أوجد حالة من عدم اليقين في الأسواق وأثار المخاوف بشأن التضخم والنمو في الولايات المتحدة.

وشكلت الرسوم الجمركية مصدر قلق رئيسي للمستثمرين، حيث يعتقد الكثيرون أنها يمكن أن تضر بالنمو الاقتصادي وتكون تضخمية.

ودفعت المخاوف بشأن سياسات الرسوم الجمركية لترامب الذهب إلى مستوى قياسي مرتفع بلغ 2956.15 دولار في 24 فبراير/ شباط.

ويُنظر إلى الذهب باعتباره وسيلة للتحوط في أوقات الاضطرابات السياسية والتضخم، إلا أن بقاء الفائدة مرتفعة لفترة أطول يقلل من جاذبية الأصل الذي لا يدر عوائد.

وأظهر تقرير الوظائف الصادر عن وزارة العمل يوم الجمعة أن الوظائف غير الزراعية زادت بمقدار 151 ألف وظيفة الشهر الماضي بعد ارتفاعها بمقدار 125 ألف وظيفة في يناير/ كانون الثاني بعد تعديله نزولا.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 32.56 دولار للأوقية، واستقر البلاتين عند 962.90 دولار، وانخفض البلاديوم 0.2 بالمئة إلى 946.30 دولار.

  

مقالات مشابهة

  • 20 مليار دولار عوائد موانئ دبي العالمية في 2024.. نمو بـ10%
  • موانئ دبي العالمية تُسجل عوائد قياسية خلال 2024
  • لأول مرة.. عجز الموازنة الأميركية يسجل 1.15 تريليون دولار في 5 أشهر
  • 800 مليون درهم إيرادات السينما بالإمارات في 2024
  • الدولار يعاني وسط مخاوف اقتصادية
  • عمالقة التكنولوجيا يقودون الأسواق العالمية في تسارع
  • 24 مليون دولار أرباح أوراسكوم للتنمية مصر في 3 أشهر
  • الذهب يرتفع في الأسواق العالمية لهذة الأسباب؟
  • تذبذب النفط مدفوعا بتأثير العقوبات على إيران والدولار يتراجع
  • تذبذب الذهب عالميا للجلسة الرابعة رغم تراجع الدولار لأدنى مستوى في 4 أشهر