بوابة الوفد:
2025-04-25@11:35:43 GMT

دفتر أحوال وطن «٢٥٨»

تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT

«الرئيس» وأردوغان وفلسطين ومصر أولًا وماذا لو؟

لن أتحدث عن أى شىء اليوم سوى مصر، مصر أولًا وستبقى أولًا، مهما كانت الحرب عليها من كل الجبهات، ستظل استراتيجية «مصر القوية» هى الهدف، وهى الأولوية، وسط عالم لا يعترف سوى بالدولة القوية، وبجانبنا أعداء ودول لا تريدنا أن نقف، وأخضعتنا بمخططات حرب إرهاب حتى تجهضنا وتكسرنا، كنا نحارب، ونبنى فى ذات الوقت، كنا نحارب بأنفسنا وجيشنا العظيم وشرطتنا الباسلة، دون الاستعانة بميليشيات خارجية، أو دولة عظمى تقف بجانبنا، كنا نحارب، ونزيف الأموال والظروف العالمية، من حولنا تحاول إسقاطنا، ولكننا لن نسقط أبدًا، نحارب على كل الجبهات، واستطاع الرئيس المخلص للوطن أن يلم شمل العالم من حولنا، وأصبحت دول العالم الحرة تثق فى مصر، وتتحدث بالأجندة المصرية للحفاظ على القضية الفلسطينية، ومنع التهجير القسرى لأهلنا فى غزة، (أهلنا فى غزة) هى كلمة الرئيس السيسى فى كل لقاءاته، أردوغان رئيس تركيا جاء ليضع يده فى يد الرئيس بعد سحابة وغيوم، ديسلفا الرئيس البرازيلى صاحب النهضة يأتى إلى مصر ليتضامن، كل دول العالم تتضامن مع مصر من أجل القضية الفلسطينية، وأنا اليوم أسأل كل مصرى شريف غيور على هذا الوطن، ماذا كنا نفعل لو أن ميليشيات الإرهاب قد تمكنت فى يوليو ٢٠١٥ و٢٠١٧ من إعلان قيام إمارة سيناء الإسلامية؟ تخيلوا للحظات ماذا لو لم يضحِ أبطالنا الشهداء المنسى ورفاقه، ووحوش كمين أبورفاعى، وعاشور، وأبانوب، وشهداء الشرطة، بأنفسهم من أجل أن نبقى فى أمان واطمئنان؟ ماذا لو تدخلت معظم الدول والحلفاء الذين كانوا يريدوننا أن نكون ربيعهم العربى، وقسموا بلادنا، وتحول شعبنا العظيم إلى لاجئين فى كل بقاع الأرض، يجلسون فى المخيمات، يتسولون المعونات؟ ماذا لو أصبحنا دولة مستباحة من كل الدول لا نعرف من دخل حدودنا أو خرج؟! ماذا لو تحولت بيوتنا وأبراجنا وشواطئنا إلى قلاع مهجورة، تحاط بها الغربان؟، أسألكم وأريد أن تديروا محرك البحث على اليوتيوب بعنوان «استقبال الكلية الحربية للمتقدمين» وتشاهدوا تدافع أولياء الأمور بمئات الآلاف على التقديم للكليات العسكرية، والشباب المتقدم لنيل شرف العسكرية المصرية بإدارات التجنيد،على مستوى الجمهورية، صدقونى جيش مصر وتراب هذه الأرض الطيبة، لن يتمكن منهما أصحاب أجندات الخراب والتقسيم.

تأملوا كيف كان مخططًا لنا أن نكون، وكيف أصبحنا، لا تنساقوا وراء شائعات تريد إسقاط هذا الوطن باستخدام «أبطال من ورق»، للنيل من جيشنا، واستقرارنا. فالأزمة الاقتصادية حدثت فى أى بلد أرادت أن تبنى نفسها من جديد، قد تكون الأمور يشوبها بعض العراقيل بسبب استمرار احتكار الأسواق، والرقابة الضعيفة التى جعلت نار الأسعار تقصم ظهور البسطاء، وقد تكون عمليات مكافحة الفساد الذى استشرى فى كل مؤسسات الحكومة ما زالت تعانى البطء الشديد رغم تعليمات الرئيس بضرورة ضبط الأسعار، ومكافحة جيوب الفساد فى كل مواقع العمل، إلا أن بشائر الخير من مشروعات قومية فى كافة أرجاء البنية التحتية لمصر، ستكون هى الأمل القادم لبناء مصر الجديدة، فهناك دول كثيرة أغلقت على نفسها لسنوات من أجل أن تقوم من جديد، وبعد أن كنا غارقين فى فساد دولة عميقة كانت تأكل خيرات المصريين، طوال أكثر من ٤٠ عامًا، وكروش تضخمت ثرواتهم وما زالوا، بنينا الآن جيشًا وتسليحًا بمثابة معجزة لنستطيع بناء قوى الدولة الشاملة القوية التى تقف بعزة وكرامة أمام هيمنة قوى الشر.

 

***

للقضاء على الفساد وارتفاع الأسعار.. حاكموا هؤلاء

لن يتم القضاء على الفساد بكشف المفسدين الجدد فقط، دون المحاسبة من القاعدة، وكشف كل من أهدروا المال العام، وكبرت كروشهم من سرقة مشاريع البنية التحتية من صرف صحى ومياه ورصف طوال الأربعين عامًا الماضية، لن يتم القضاء على الفساد ولا الأسعار إلا بمحاسبة كل فاسد ومسئول تراخى فى فرض قبضة الدولة القوية على المحتكرين والتجار الكبار، وجعلهم يتلاعبون بالأسعار التى تتغير كل يوم لتقصم ظهور الناس، لن يتم القضاء على رفع الأسعار إلا بتغيير كل مسئولى وزارة التموين المسئول الأول عن الأسواق، ووجود مسئولين وموظفين يعرفون أنهم جاءوا من أجل المواطن، وخدمته، لن يتم القضاء على الفساد فى الإدارات الخدمية، ومؤسسات الدولة، سوى بإحكام الرقابة، ومحاكمة كل من تسول له نفسه تعطيل مصالح المواطنين من أجل مد يده أو فتح درج مكتبه! لن يتم القضاء على الفساد إلا بعد محاكمة كل فاسد تم فى عهده ومسئوليته المخالفات من تبوير أراض زراعية ومخالفات بناء على عينك تاجر، وشركات تم تخريبها بفعل فاعل مثل شركات الغزل والنسيج بكفر الدوار وشبرا، والمحلة، والمحمودية، لن يتم القضاء على الفساد إلا بمحاكمة كل من أفسد وسرق من أموال المصريين الغلابة، حتى لو خرج على المعاش! إذا أردتم محاربة الفساد.. من فضلكم حاكموا هؤلاء!

[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محمد صلاح دفتر أحوال وطن قلم رصاص وأردوغان فلسطين ومصر الجبهات الحرب مصر القوية ماذا لو من أجل

إقرأ أيضاً:

بعد عزل ومحاكمة يون سوك يول.. تهم الفساد تلاحق سلفه مون جاي

وجهت النيابة العامة في كوريا الجنوبية الخميس عدد من التهم المرتبطة بالفساد وتلقي الرشوة واستخدام النفوذ للرئيس الأسبق مون جاي.

وقالت النيابة العامة في منطقة جيونجو في بيان أن الرئيس الأسبق اتهم بالفساد للاشتباه بتسهيله توظيف صهره السابق في شركة طيران، كما اتهم بالرشوة لتلقّيه 217 مليون وون (150 ألف دولار).

وتأتي هذه القضية لتزيد من اضطراب المشهد السياسي في كوريا الجنوبية التي ما زالت تحاول لململة ذيول المحاولة الفاشلة التي قام بها رئيسها السابق يون سوك-يول لفرض الأحكام العرفية في البلاد والتي عزله البرلمان من جرائها قبل أن تقيله المحكمة الدستورية من منصبه في وقت سابق من هذا الشهر.

ومون الذي شغل منصب الرئيس من عام 2017 إلى عام 2022 وأكمل فترة ولايته الوحيدة التي استمرت خمس سنوات، اشتُهر بسعيه إلى التواصل مع كوريا الشمالية، بما في ذلك التوسط في محادثات بين الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون والرئيس الأميركي دونالد ترامب.


وبحسب النيابة العامة فقد حصل مون على الرشوة عن طريق توظيف صهره في شركة الطيران المنخفض التكلفة "تاي إيستار جيت". وتولّى صهر الرئيس السابق منصبا رفيعا في هذه الشركة التي لم تعد تعمل الآن والتي دفعت الرشوة بين عامي 2018 و2020 "على شكل رواتب وبدلات سكن".

وأضافت النيابة العامة "على الرّغم من افتقاره لأيّ خبرة أو مؤهّلات ذات صلة بقطاع الطيران، فقد عُيّن صهره مديرا عاما وحصل على مزايا مالية كبيرة لدعم انتقاله إلى تايلاند"، ولاحقا، طلّق الصهر ابنة مون.

وبذلك، أصبح لدى كوريا الجنوبية الآن رئيسان سابقان يُحاكمان جنائيا، حيث مثل الأيام الماضية الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول أمام محكمة في سول لبدء محاكمته بتهمتي التمرد والخيانة، عقب إعلانه الأحكام العرفية لفترة وجيزة خلال نزاع على الميزانية في كانون الأول / ديسمبر الماضي.


وتوقع المحامون أن يطول أمد المحاكمة وأن يصدر القرار في شهر آب / أغسطس، وقال المحامي مين كيونغ سيك "إذا رأت المحكمة ضرورة لذلك، فقد تمدد المحاكمة"، واستشهد بحالة الرئيسة السابقة بارك كون هيه التي عزلت في 2016، لكن المحكمة العليا لم تصدر حكمها النهائي بتهمتي استغلال النفوذ والفساد إلا في 2021.

مقالات مشابهة

  • خبر سار للمقيمين في تركيا، وخاصة لمحبي البيض
  • أسعار الحديد والأسمنت اليوم في مصر 25-4-2025
  • ماذا يكون بعد أن حكم القضاء في تونس؟
  • «السباعي»: مادام الإصلاح يتولاه أئمة الفساد فإن نتيجته الحتمية هي الهاوية
  • تباطؤ التضخم في روسيا
  • بعد عزل ومحاكمة يون سوك يول.. تهم الفساد تلاحق سلفه مون جاي
  • ترامب أمام القضاء | هارفارد ترفع دعوى ضد الرئيس الأمريكي .. لهذا السبب
  • الرئيس السيسي يتحدث عن الإمام السيوطي.. ماذا قال؟
  • حقوقيون ومعارضة يتهمون الرئيس التونسي بتوظيف القضاء لتصفية خصومه
  • إغلاق ميناء نويبع البحري لسوء أحوال الطقس