كتب طبيب أميركي اسمه إرفان غالاريا بصحيفة "لو س أنجلوس تايمز" أنه غادر منزله في ولاية فيرجينيا أواخر الشهر الماضي، حيث يعمل جراحا للتجميل والترميم، وانضم إلى مجموعة من الأطباء والممرضات الذين سافروا للتطوع في غزة، وأنه رأى أن ما يجري هناك ليس حربا، بل إبادة.

وقال غالاريا إنه رأى، خلال رحلة من القاهرة إلى حدود غزة استغرقت حوالي 12 ساعة، شاحنات المساعدات الإنسانية المتوقفة، وهي تمتد على مسافة تبلغ أميالا، بسبب عدم السماح لها بالدخول إلى غزة.

وأشار إلى أن ما قالته "منظمة إنقاذ الطفولة" العالمية من أن عدد الأطفال الذين قُتلوا في غزة خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول لوحده، يفوق عدد من قُتلوا في جميع مناطق النزاع في العالم خلال 2022.

وفي روايته لمشاهداته، قال غالاريا "دخلنا جنوب غزة في 29 يناير/كانون الثاني، حيث فر الكثيرون من الشمال. شعرتُ وكأنها الصفحات الأولى من رواية بائسة. تخدرت آذاننا مع الطنين المستمر لما قيل لنا إنها مسيرات المراقبة الإسرائيلية التي تحلق باستمرار. وأزكمت رائحة مخلفات البشر الناتجة عن ازدحام حوالي مليون شخص في مساحة ضيقة دون مرافق صحية، أنوفنا. وضاعت أعيننا في بحر الخيام.

وأضاف الطبيب "بقينا في بيت ضيافة في رفح. كانت ليلتنا الأولى باردة، ولم يستطع الكثير منا النوم. وقفنا على شرفة نستمع إلى القنابل، ونرى الدخان يتصاعد من خان يونس".

ليست ملاذا آمنا

وتابع الطبيب "عندما اقتربنا من مستشفى غزة الأوروبي في اليوم التالي، كانت هناك صفوف من الخيام تصطف وتغلق الشوارع. تزاحم العديد من الفلسطينيين على هذه المستشفيات وغيرها على أمل أن تمثل ملاذا من العنف، لكنهم كانوا مخطئين".

وأضاف "انتشر الناس في المستشفى. يعيشون في الممرات وممرات الدرج وحتى خزائن التخزين، وتقلصت الممرات التي صممها الاتحاد الأوروبي لاستيعاب حركة المرور المزدحمة للطاقم الطبي والنقالات والمعدات إلى ممر واحد ضيق".

وعلى كلا الجانبين، يقول غالاريا، كانت البطانيات معلقة من السقف لإنشاء مناطق صغيرة لعائلات بأكملها، مما يوفر قدرا من الخصوصية. وكان المستشفى المصمم لاستيعاب حوالي 300 مريض ممتلئا بأكثر من ألف مريض ومئات آخرين يبحثون عن ملجأ.

وحسب الطبيب "كان هناك عدد محدود من الجراحين المحليين المتاحين، قيل لنا إن الكثيرين قد قتلوا أو اعتقلوا، ولا يُعرف مكان وجودهم أو حتى مصيرهم. وحوصر آخرون في مناطق محتلة في الشمال أو في أماكن قريبة حيث كان الذهاب إلى المستشفى محفوفا بالمخاطر".

زوجته وابنته لم تُقتلا

وفي روايته للأحداث، يقول الطبيب إنه "لم يتبق سوى جراح تجميل محلي واحد يقوم بتغطية المستشفى على مدار الساعة. وكان منزله قد دمر، لذلك عاش في المستشفى، وكان قادرا على حشو جميع ممتلكاته الشخصية في حقيبتي يد صغيرتين. وأصبحت هذه الرواية شائعة جدا بين بقية الموظفين في المستشفى. وكان هذا الجراح محظوظا، لأن زوجته وابنته لا تزالان على قيد الحياة، على الرغم من أن كل شخص آخر يعمل في المستشفى كان قد فقد واحدا، على الأقل، من أحبائه".

ويضيف "بدأت العمل على الفور، وظللت أجري ما بين 10 إلى 12 عملية جراحية في اليوم، وأعمل ما بين 14 إلى 16 ساعة دون توقف. كانت غرفة العمليات تهتز باستمرار جراء التفجيرات المستمرة، التي تتكرر، أحيانا، كل 30 ثانية. لقد عملنا في أماكن غير معقمة لا يمكن تصورها في الولايات المتحدة".

بتر أعضاء بمنشار تقليدي

ويتابع غالاريا "كانت الأدوات الطبية الموجودة لدينا محدودة، وكنا نبتر الذراعين والساقين يوميا، باستخدام "منشار غيغلي الطبي"، وهو أداة من حقبة الحرب الأهلية في أميركا، وهو في الأساس جزء من الأسلاك الشائكة. وكان من الممكن تجنب العديد من عمليات البتر لو كانت تتوافر لدينا المعدات الطبية العادية".

"كنت أستمع إلى مرضاي وهم يهمسون بقصصهم لي، وأنا أنقلهم إلى غرفة العمليات لإجراء عملية جراحية. كان معظمهم ينامون في منازلهم، عندما تم قصفهم. لم أستطع التفكير في أن المحظوظين ماتوا على الفور".

ويضيف الطبيب "واجه الناجون ساعات من الجراحة ورحلات متعددة إلى غرفة العمليات، كل ذلك وأغلبهم حزين على فقدان أطفاله وأزواجه. وكانت أجسادهم مليئة بالشظايا التي كان لا بد من سحبها جراحيا من لحمهم، قطعة تلو الأخرى".

من يعتني بالأيتام؟

ويؤكد غالاريا أنه "توقف عن تتبع عدد الأيتام الجدد الذين أجريت لهم عمليات جراحية. بعد الجراحة يتم رفعهم إلى مكان ما في المستشفى، وأنا لا أدري من هو الذي سيعتني بهم أو كيف سيبقون على قيد الحياة".

"وفي إحدى المرات، كان بضعة أطفال تتراوح أعمارهم ما بين 5 و8 أعوام تم نقلهم إلى غرفة الطوارئ من قبل والديهم. وكان الجميع مصابين بطلقات قناص في الرأس. وكانت هذه العائلات عائدة إلى منازلها في خان يونس، على بعد حوالي 4 كيلومترات من المستشفى، بعد انسحاب الدبابات الإسرائيلية. لكن يبدو أن القناصة بقوا في الخلف، ولم ينج أي من هؤلاء الأطفال".

من غزة مع الحب

وفي آخر يوم له بغزة، يقول غالاريا إنه "عندما عدت إلى بيت الضيافة حيث كان السكان المحليون يعرفون أن الأجانب يقيمون، ركض صبي صغير وسلمني هدية صغيرة. كانت صخرة من الشاطئ، مع نقش عربي مكتوب عليها علامة "من غزة، مع الحب، على الرغم من الألم".

"وبينما كنت أقف على الشرفة أنظر إلى رفح للمرة الأخيرة، كنا نسمع حركة المسيرات وأصوات التفجيرات ورشقات المدافع الرشاشة، لكن شيئا ما كان مختلفا هذه المرة: كانت الأصوات أعلى، وكانت الانفجارات أقرب".

"وفي هذا الأسبوع، دهمت القوات الإسرائيلية مستشفى كبيرا آخر في غزة، وهي تخطط لهجوم بري في رفح. أشعر بالذنب بشكل لا يصدق لأنني تمكنت من المغادرة بينما يضطر الملايين إلى تحمل الكابوس في غزة".

ويختم الطبيب روايته بالقول "كأميركي، أفكر في أن دولارات الضرائب التي أدفعها من الممكن أن يتم بها شراء أسلحة لإصابة مرضاي، أو قتلهم. ليس لهؤلاء الناس، أي مكان آخر يلجؤون إليه".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: فی المستشفى فی غزة

إقرأ أيضاً:

نسرين مالك: إجماع متزايد على ارتكاب إبادة جماعية في غزة.. ماذا بعد؟

قالت الكاتبة في صحيفة "الغارديان"البريطانية، نسرين مالك، إن هناك إجماعا متزايدا على أن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية في غزة، حيث أكدت منظمات دولية مثل "العفو الدولية" و"هيومن رايتس ووتش" وجود أدلة قانونية دامغة على هذه الجرائم.

وتابعت أنه رغم إصدار مذكرات توقيف ضد قادة إسرائيليين (رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير حربه السابق يوآف غالانت)، إلا أن الاستجابة الدولية تبدو ضعيفة، مع استمرار الدعم العسكري والسياسي من الولايات المتحدة ودول غربية أخرى، رغم أن تقارير المنظمات الحقوقية تُظهر حجم المعاناة الإنسانية الهائلة، من قتل وتعذيب وتجويع وتدمير، موثقة بشهادات عسكرية وإعلامية تؤكد وقوع تطهير عرقي وانتهاكات جسيمة.



وأكدت الكاتبة أنه "مع استمرار الحرب، تُعتبر توثيق الجرائم وسرد قصص الضحايا وسائل للمقاومة والحفاظ على الحقوق أداة مهمة لمنع طمس الفظائع وضمان تحقيق العدالة في المستقبل".

وتاليا المقال كاملا كما ترجمته "عربي21":

لربما بدا الأمر ميؤوساً منه ونحن نرى الدول الداعمة تستمر في مساندة ‏إسرائيل، إلا أن الشهادة على ذلك ذات أهمية بالنسبة للمحاسبة في المستقبل



ها هو الإجماع يتشكل. في الخامس من ديسمبر (كانون الأول)، خلصت منظمة ‏العفو الدولية بعد إجرائها تحقيقاً بأن "إسرائيل ترتكب إبادة جماعية، وأنها ما ‏تزال مستمرة في ارتكابها لها، ضد الفلسطينيين في قطاع غزة المحتل." بعد ‏بضعة أيام، صرح المركز الأوروبي للحقوق الدستورية والإنسانية بأنه بعد ‏البحث والتحليل، خلص إلى أنه "يوجد دليل قانوني راجح على أن إسرائيل ‏ترتكب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في غزة." ‏

وبعد ذلك ببضعة أيام أعلنت منظمة هيومن رايتس ووتش أن "السلطات ‏الإسرائيلية تتحمل المسؤولة عن ارتكاب جريمة ضد الإنسانية، ألا وهي ‏الاستئصال، وعن أفعال إبادة جماعية. وقالت منظمة أطباء بلا حدود إن الفرق ‏الطبية التابعة لها في شمال غزة "ترى أدلة واضحة على التطهير العرقي." ‏وقبل ذلك في شهر نوفمبر (تشرين الثاني)، خلصت منظمة هيومن رايتس ‏ووتش كذلك إلى أن أفعال إسرائيل في غزة ترقى إلى "جرائم حرب" وإلى ‏‏"جرائم ضد الإنسانية"، ويبدو أنها "تنسجم كذلك مع تعريف التطهير العرقي."‏

بعد إصدار مذكرات توقيف بحق بنيامين نتنياهو ويوآف غالانت من قبل ‏المحكمة الجنائية الدولية، كذلك في نوفمبر (تشرين الأول)، بتهمة ارتكاب جرائم ‏حرب وجرائم ضد الإنسانية، تختم جميع هذه الأحكام السنة بتصنيف قطعي ‏للهجوم على غزة باعتباره انتهاكاً للقانون الدولي. وبذلك ينضمون إلى الهيئة ‏الدولية للقضاة وإلى الأمم المتحدة في إدانة الحرب التي تشنها إسرائيل. إذن، ‏طبقاً للمحاكم ولمنظمات حقوق الإنسان، التي تمثل السلطات القانونية والأخلاقية ‏على المستوى الدولي، غدا البلد ورئيسه خارجين على القانون. ‏

إلا أن الأحكام، واللغة القوية، والإجراءات المقترحة لا تزيد عن كونها صرخة ‏في واد.  فلا يوجد إنفاذ لأي إجراءات. بل تستمر الولايات المتحدة في الدفاع ‏عن إسرائيل في مواجهة الإجماع العالمي الآخذ في التشكل، وتستمر في ‏تسليحها. أما الداعمون الآخرون فيستخدمون لغة الثغرات القانونية والألغاز التي ‏تعودنا على سماعها منذ بداية الحرب.

علقت بريطانيا جزءاً صغيراً من ‏صادرات أسلحتها، إلا أنها تصر على أنها تبقى "حليفاً قوياً" للبلد وأنها سوف ‏تستمر في التواصل والتعامل مع نتنياهو، ولكنها مع ذلك تذعن، بشكل ما، لما ‏عليها من التزامات قانونية. أما فرنسا فخرجت بقراءة قانونية مثيرة، حيث ‏صرحت بأن نتنياهو في الواقع يتمتع بالحصانة نظراً لأن إسرائيل غير موقعة ‏على المحكمة الجنائية الدولية (وهي قراءة يمكن أن تمنح الحصانة كذلك إلى ‏فلاديمير بوتين وإلى عمر البشير). ‏

في هذه الأثناء تتراكم المزيد من الأدلة على أن غزة تتعرض ليس فقط لهجوم ‏ينتهك القانون وينتهك حقوق الإنسان، بل لهجوم تاريخي. فطبقاً لمنظمة ‏‏"الحروب الجوية"، وهي منظمة تهتم برصد الضحايا المدنيين، "فإن الضرر ‏الذي لحق بالمدنيين منذ الشهر الأول للحملة الإسرائيلية في غزة، وبكل ‏المقاييس، لا يشبه أي حملة جوية أخرى وقعت خلال القرن الحادي والعشرين." ‏تعضد هذا المشهد الناجم عن عدة أسابيع من الجهود البحثية اعترافات وشهادات ‏أفراد الجيش الإسرائيلي. فقد نشرت صحيفة هآرتس يوميات جنود إسرائيليين ‏خدموا في غزة، يقولون فيها إن المدنيين، وحتى الأطفال، يتم التعامل معهم ‏كمحاربين. حتى أن منظومة القتل التعسفي والتنافسي وُصفت بأنها أشبه ‏‏"بالغرب الجامح وهو يتعاطى المنشطات." ‏

لا توثق هذه التوصيفات فقط أساليب الاشتباك القانونية والعسكرية، بل وتوفر ‏تفاصيل تتعلق بما لا يخطر ببال من أعمال القتل والتجويع والأذى والتعذيب، ‏والمعاناة النفسية. ‏

تكشف هذه التحقيقات عن أشكال الألم التي يمكن أن تُلحق بالسكان المدنيين. ‏أجساد صغيرة محطمة، جثث متعفنة، جثث سويت بها الأرض، قبور جماعية، ‏أحياء مدمرة بالكامل، والأسى والحزن على فقد الأحبة. إنها مشهد الذبح. وكل ‏ذلك يحصل أمام الجميع، نقلاً على الهواء المباشر أو يدونه المواطنون ‏والصحفيون الفلسطينيون، يشهده عليه الغرباء، ويصفه الإسرائيليون أنفسهم في ‏يومياتهم. ‏




بالرغم من الدليل الساحق الذي شهدناه بأنفسنا، إلا أن شيئاً لم يتغير. بل تستمر ‏الحرب. وما يبدو أنها إنجازات، مثل أول جلسة استماع تعقدها محكمة العدل ‏الدولية، تبدو الآن مجرد تمارين في الملاحظة. إنه لأمر مربك للغاية، بل ‏وساحق، أن يشعر المرء بأن الفاعلين، بغض النظر عن مستوى التجاوزات ‏التي يرتكبونها، لن يوقفوا عند حدهم ولن يحاسبوا. ‏

إلا أن الإخفاق ليس في توصيف ما يجري في غزة. بل الإخفاق، كما كتبت لينا ‏منذر تقول، هو "البنية الدونية المتعفنة للعالم الذي من المفروض أن تستخدم فيه ‏اللغة." يكمن الخطر الآن في أن الفلسطينيين يموتون مرتين، مرة في الواقع ‏المادي ومرة في الواقع المعنوي، حيث يتسبب الأقوياء بتلاشي المعايير التي ‏ترسم معالم العالم الذي نعرفه. من خلال رفضهم حتى تقبل تصنيفات الإبادة ‏الجماعية والتطهير العرقي، ناهيك عن اتخاذ إجراء إزاءها، يفرض حلفاء ‏إسرائيل التكيف على العالم، وبعد ذلك يصبح ببساطة مقبولاً أن الحقوق لا تمنح ‏من قبل الإنسانية، بل من قبل الأطراف التي تقرر من هو الإنسان. ‏

ولهذا ينبغي أن يستمر السخط، حتى وإن اختزل في أخذ الملاحظات وكتابة ‏التقارير. أياً كانت الألاعيب اللغوية التي تمارس عبر المنابر في كل أنحاء ‏أوروبا والولايات المتحدة، توثق هذه التقارير حقيقة أن جريمة تُرتكب. لئن ‏تحولت حقوق الذين يعيشون في غزة إلى غبار على سطح الأرض، إلا أنها ‏تظل محفوظة في السجل العام. وحينما تنتهي الحرب، سوف تمنع هذه التقارير، ‏أو على الأقل تسوي، محاولات إعادة كتابة التاريخ ونفي الفظاعات. ‏

وبينما تستمر عملية القتل، إن الذي يحول دون تحولها إلى الجريمة المثالية هو ‏أن الناس باقون في المشهد، يقولون بأعلى صوت لديهم إنها جريمة قتل، ‏ويشيرون بأصابعهم إلى المجرم، ثم يتلون أسماء الموتى، ويرثونهم، وينظمون ‏اللقاءات لإحياء ذكراهم، ويحمون بكل قوة حقهم في التعويض عما نالهم. حينما ‏يحين الوقت، سوف يستحق للفلسطينيين سداد دين هائل من التعويضات. يجب ‏الاحتفاظ بدفتر حسابات فيه تفاصيل كل ما تعرضوا له. ‏

كتب الشاعر الفلسطيني رفعت العرير، الذي قتل في وقت مبكر من الحرب على ‏غزة: "إن كتب علي الموت، فليجلب موتي الأمل، وليكن موتي حكاية." إنه ‏أيضاً الأمل في عدم السماح للموت بأن يمر مرور الكرام. إذا كان لابد من أن ‏يموتوا، فلتكن تلك جريمة.‏

مقالات مشابهة

  • إصابة طبيب بجروح خطيرة جراء تفجير روبوت مفخخ بجوار مستشفى كمال عدوان
  • باحث سياسي: الاحتلال يمارس حربا ضد المستشفيات في قطاع غزة
  • باحث سياسي: الاحتلال الإسرائيلي يمارس حربا ضد مستشفيات قطاع غزة
  • مراسل «القاهرة الإخبارية»: الليلة الماضية كانت الأسوأ على الكادر الطبي في غزة
  • ماذا يجري بمستشفى كمال عدوان؟.. أبو صفية يروي تفاصيل مروعة من جرائم الاحتلال
  • “أسوشيتد برس” تكشف حقيقة الوعكة التي أصابت كلينتون
  • محمد التابعي.. أمير الصحافة المصرية الذي أسقطت مقالاته الظلم
  • برغم ظروفه القاسية| عمر خاض رحلته مع المسرح حالما بالشهرة
  • نسرين مالك: إجماع متزايد على ارتكاب إبادة جماعية في غزة.. ماذا بعد؟
  • نبيلة عبيد تبكي مفيد فوزي في ذكرى وفاته: "ملوش زي وكان يعشق أعمالي"