قال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس إن بلاده قد تعمد إلى إنفاق أكثر من 2% من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع، مؤكدا أن هذه النسبة لن تكون كافية لضمان أمن ألمانيا.

إقرأ المزيد ألمانيا.. احتجاجات على وضع حجر أساس مصنع قذائف جديد لتزويد قوات كييف (صور)

وأوضح بيستوريوس خلال مشاركته في مؤتمر ميونيخ الأمني، "أنا فخور بالقول إننا سننفق العام الجاري أكثر من 2% من ناتجنا المحلي الإجمالي على الدفاع، وفي ذات الوقت أنا واقعي تماما وأدرك أن هذا قد لا يكون كافيا في السنوات المقبلة".

هذا وستنفق ألمانيا مبلغ 73.41 مليار دولار على الدفاع خلال العام 2024، وهو ما سيصل إلى 2.01% من الناتج المحلي الإجمالي المتوقع للبلاد للعام الجاري.

من جانبه قال أمين عام حلف "الناتو" ينس ستولتنبرغ في وقت سابق إن الإنفاق الدفاعي لدول الحلف الـ18 سيصل إلى 2% من الناتج المحلي الإجمالي خلال العام 2024، وهو ما سيكون رقما قياسيا للمنظمة.

وأعلن المستشار الألماني أولاف شولتس أن بلاده ستنفق عام 2024 الجاري 2% من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع لأول مرة، ولن تتراجع عن هذا المستوى لاحقا.

وأضاف أنه تتوفر لدى ألمانيا حاليا 100 مليار يورو من صندوق خاص لتلبية الاحتياجات الدفاعية، وقد تم استخدام نحو 80% منها.

وأكد أنه ستكون لألمانيا أكبر نفقات دفاعية في أوروبا في السنوات القادمة.

المصدر: تاس 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أولاف شولتس الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا برلين حلف الناتو فلاديمير زيلينسكي كييف ينس ستولتنبيرغ المحلی الإجمالی على الدفاع من الناتج المحلی الإجمالی

إقرأ أيضاً:

يا وزير الثقافة.. «نحتاج أداءً عكاشيًا»

لعبت الثقافة المصرية دورًا تاريخيًا مهمًا في تشكيل الحضارة الإنسانية، بتأثيرها في شتى مجالات الحياة، من العلوم والفنون إلى الأدب والفلسفة، فضلا عن الحفاظ على الهوية، والتصدي لكل الأبواق الشيطانية، التي حاولت المساس بقوتنا الناعمة، كونها صاحبة إحدى أقدم وأعرق الحضارات في التاريخ، إذ تركت إرثا ثقافيا غنيا ومتنوعا، أثّر على مختلف بقاع العالم، حيث برزت في مجالات شتى، مثل: العمارة، الكتابة، العلوم، الفلك، الطب، الفنون، والأدب.

وتشهد الثقافة المصرية حراكا كبيرا خلال العقد الأخير، في ظل التطور التكنولوجي الهائل، فضلا عن إيمان الجميع بأهمية «الفنون» كقوة هائلة تستطيع مواجهة المخاطر التي تحيط بنا، فضلا عن قدرتها على مجابهة البغاء والغباء والشائعات المغرضة، وهو ما نأمل استمراره خلال وزارة الدكتور أحمد هنو.  

ولا شك أن فترتي تولي الدكتور ثروت عكاشة حقيبة وزارة الثقافة، سواءً في الأولى «1958 - 1962»، أو في عودته كنائبٍ لرئيس الوزراء ووزيرا للثقافة في عامي «1966 - 1970»، من أهم الفترات في تاريخ الوزارة، إذ شهدت نهضة ثقافية وفنية هائلة، اتسمت بإنجازات استثنائية، وضعت معالم جديدة على خريطة الثقافة المصرية.

تميزت وزارة «عكاشة» بعدم الإقصاء، فضلا عن اهتمامه المدهش بكل القطاعات، إذ لم يجامل قطاعا على آخر، بل عمل بدأب وإخلاص في كل المجالات، حيث حرص على إنشاء العديد من المؤسسات الثقافية المهمة، مثل مجمع الفنون، ودار الأوبرا المصرية، والمسرح القومي، والمجلس الأعلى للفنون والآداب، وغيرها.

«عكاشة» بحسب سيرته الذاتية المهمة، أعطى اهتماما خاصا بدعم المبدعين في مختلف المجالات، من خلال توفير المنصات المناسبة لعرض أعمالهم، وتقديم الدعم المادي والمعنوي لهم، فضلا عن نشر الوعي الثقافي بين جميع فئات الشعب المصري، من خلال إقامة العديد من الفعاليات الثقافية، وتشجيع القراءة، ونشر الكتب، وإنشاء المكتبات في مختلف أنحاء البلاد.

أدرك الدكتور ثروت عكاشة، كما ذكر الباحث النابه محمد سيد ريان في كتابه البديع «السياسة الثقافية في عهد ثروت عكاشة»، أهمية الحفاظ على التراث الثقافي المصري، فبذل جهودا كبيرة في ترميم المواقع الأثرية، وإنشاء المتاحف، وحماية الآثار من التلف.

وتضمَّنت سياسته المستنيرة، العديد من المبادرات الرائدة، شملت إنقاذ آثار النوبة، إنشاء شبكة من قصور الثقافة في جميع أنحاء الجمهورية، تأسيس الفرقة القومية للفنون الشعبية وفرقة الموسيقى العربية، ابتكار نظام تفرغ الأدباء والفنانين، بناء دار الكتب والوثائق القومية الجديدة، إحياء احتفالات الألفية للقاهرة، دعم وإنشاء أول معرض دولي للكتاب في مصر، وضع الأسس الأولى لأكاديمية الفنون، وغيرها من المؤسسات الثقافية المهمة، التي ما زالت تلعب دورًا حيويًا حتى يومنا هذا.

إنّ هذه السياسة الثقافية الشاملة لم تكن مجرد مجموعة من المشاريع المنفصلة، بل كانت رؤية ثاقبة لمستقبل مصر الثقافي، حيث أدرك «عكاشة»، أهمية الثقافة في بناء هوية الأمة، وتعزيز وحدتها الوطنية، وسعى من خلال سياسته، إلى نشر الوعي الثقافي والفكري بين جميع فئات الشعب المصري.

ترك «عكاشة» بصمة خالدة في تاريخ الثقافة المصرية، حيث لا تزال المؤسسات التي أسسها تُساهم بشكل كبير في إثراء الحياة الثقافية في مصر، وتُشكل منارات للإبداع والابتكار، لذا نحتاج أداءً عكاشيًا يا دكتور «هنو».

مقالات مشابهة

  • البستاني: صناعات مواد البناء أعلى قيمة مساهمة في الناتج المحلي 
  • نمو الناتج المحلي الإجمالي للأردن في الربع الأول من 2024
  • الاقتصاد البريطاني يعاني من الشتات.. 5 قضايا تنتظر إجابات
  • مستثمرو السياحة: ألمانيا أكثر دول العالم إرسالا للسياح إلى الغردقة في 2024
  • يا وزير الثقافة.. «نحتاج أداءً عكاشيًا»
  • وزير المالية المصري: نسعى لتحقيق فائض 3.5% من الناتج المحلي
  • «فريق صغير».. أسطورة ألمانيا يبدأ الحرب مع إسبانيا في يورو 2024
  • حرب السودان .. خسارة الناتج المحلي الإجمالي 25% من قيمته خلال عام واحد
  • يورو 2024.. ألمانيا تبدأ الاستعداد لمواجهة إسبانيا بدون
  • شولتس يعد بدعم البولنديين المتضررين من الاحتلال النازي الألماني