لازاريني: إسرائيل “تهدف إلى تدمير الأونروا”
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
#سواليف
اعتبر المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في مقابلة نشرت السبت أن إسرائيل تشن حملة منسّقة تهدف إلى تدمير الوكالة.
وعدّ فيليب لازاريني مطالبة إسرائيل باستقالته جزءا من هذه الحملة.
وقال لمجموعة صحف تاميديا السويسرية “في الوقت الحالي، نواجه حملة واسعة ومنسّقة من إسرائيل تهدف إلى تدمير الأونروا”.
وأضاف “هذا هدف سياسي طويل الأمد، لأنهم يعتقدون أنه إذا تم إلغاء الوكالة، فسيتم حل مسألة وضع اللاجئين الفلسطينيين مرة واحدة وإلى الأبد، ومعها حق العودة. هناك هدف سياسي أكبر بكثير وراء هذه المسألة”.
تأسست الأونروا عام 1949 لرعاية شؤون اللاجئين الفلسطينيين في أعقاب الحرب العربية الإسرائيلية الأولى.
وتابع لازاريني “يكفي النظر فقط إلى عدد الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل ضد الأونروا”.
وأشار المسؤول الأممي إلى قرارات الكنيست الإسرائيلي، لا سيما إلغاء إعفاء الوكالة من ضريبة القيمة المضافة، والأمر المعطى للشركات العاملة في ميناء أسدود الإسرائيلي “بالتوقف عن تفريغ شحنات معينة من المواد الغذائية المخصصة للأونروا”.
(أ ف ب)
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
السعدي: استراتيجية “نسيج” تهدف إلى تقوية قدرات الجمعيات
أكد لحسن السعدي، كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، أن جمعيات المجتمع المدني تقوم بدور جبار إلى جانب الدولة والمؤسسات المنتخبة، مبرزاً أن الحكومة، وعياً منها بهذا الدور، أعدت استراتيجية وطنية تمتد من سنة 2022 إلى 2026 تحت اسم “نسيج”، تروم الرفع من قدرات الجمعيات وتعزيز مساهمتها في مسار التنمية.
وأوضح السعدي، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، الثلاثاء، أن الوزارة وضعت ضمن أولوياتها تأهيل المجتمع المدني عبر برامج تكوينية وهيكلية، من بينها “برنامج تقوية القدرات التدبيرية والمؤسساتية”، الذي انطلقت مرحلته الأولى على مستوى جهة فاس مكناس.
وفي هذا السياق، تم تنظيم 22 زيارة ميدانية لمقرات الجمعيات المستفيدة بالجهة نفسها، قصد تأهيلها تقنياً ومادياً، وتمكينها من تنظيم دورات تكوينية لفائدة جمعيات محلية أخرى، مما يعزز دينامية التكوين والتأطير داخل النسيج الجمعوي.
إلى جانب ذلك، أشار المسؤول الحكومي إلى إطلاق “برنامج عرض تطوير المهني”، وكذا إطلاق عروض مشاريع رقمية تهم تعزيز الديمقراطية التشاركية في مختلف جهات المملكة، بالإضافة إلى “برنامج المشاركة المواطنة”، الذي يسعى إلى ترسيخ ثقافة الانخراط المدني.
وشدد السعدي أيضاً على أهمية مركز الاتصال والمواكبة الموجه للجمعيات، والذي تم تفعيله بعد توفير موارد بشرية مؤهلة. ويهدف هذا المركز إلى تمكين الفاعلين الجمعويين من الولوج إلى المعطيات الخاصة بالبرامج الحكومية، خاصة استراتيجية “نسيج”، والتعريف بالأنشطة والمبادرات التي تقدمها الوزارة في هذا المجال.