رئيس أكبر منظمة عمالية بكيان الاحتلال ينضم للاحتجاجات المطالبة بإسقاط حكومة نتنياهو
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
يمانيون/ تقارير
أعلن اتحاد نقابات العمال في تل أبيب “هستدروت” اعتزامه الانضمام إلى الاحتجاجات المطالبة بإسقاط حكومة رئيس وزراء كيان الاحتلال بنيامين نتنياهو.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها رئيس الهستدروت أرنون بار دافيد، السبت، خلال فعالية ثقافية بمدينة بئر السبع (جنوب)، وفق صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية.
وقال بار دافيد إنه “يجب على السياسيين تحديد موعد متفق عليه لإجراء الانتخابات بحلول ديسمبر (كانون الأول) المقبل”.
وهاجم بار دافيد، نتنياهو بشدة، متوقعا أن “يكون لـ”إسرائيل” رئيس وزراء جديد في غضون عام تقريبا”.
وتعهد بانضمام الهستدروت “إلى الاحتجاجات والمظاهرات ضد الحكومة للمطالبة باستبدال الحكومة التي جلبت الكارثة لـ”إسرائيل”.
واعتبر أن نتنياهو يتصرف انطلاقا من اعتبارات سياسية و”هو مسؤول أيضا عن خفض التصنيف الائتماني، وهي فضيحة كان من الممكن تجنبها”.
وفي وقت سابق من فبراير/ شباط الجاري، أعلنت وكالة التصنيف الائتماني “موديز” تخفيض التصنيف الائتماني لكيان الاحتلال الاسرائيلي إلى A2 مع نظرة مستقبلية سلبية.
وقال رئيس الهستدروت، إنه تحدث مع نتنياهو ووزير المالية بتسلئيل سموتريش لتعديل الميزانية والتكيف مع وضع الحرب، بما في ذلك إغلاق وزارات ومكاتب حكومية غير ضرورية “لكن الاثنين لم يردا”، على حد قوله.
واعتبر أن نتنياهو هو المسؤول عن أحداث 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حينما هاجمت حركة حماس مستوطنات محاذية لغزة، حيث قُتل نحو 1200 إسرائيلي، وأصيب حوالي 5431، وأسر 239 على الأقل.
ودعا بار دافيد، نتنياهو إلى “تحمل المسؤولية والاستقالة”، إثر ذلك الهجوم الذي أتبعه جيش الاحتلال الإسرائيلي بحرب مدمرة على قطاع غزة قتلت وأصابت عشرات الآلاف ودمرت مثلها من المباني والبنى التحتية ودور العبادة.
والهستدروت، هو أكبر وأقدم منظمة عمالية في كيان الاحتلال، وتلعب دورا مركزيا في حماية حقوق العمال والمتقاعدين، مع التركيز بشكل خاص على تعزيز المساواة وتقليص الفوارق في المجتمع الإسرائيلي، وفق موقعها الإلكتروني.
وفي الآونة الأخيرة تزايدت الاحتجاجات في الشارع الإسرائيلي للمطالبة بإسقاط حكومة نتنياهو والذهاب لانتخابات جديدة.
ويتهم المحتجون نتنياهو بالمسؤولية عن هجوم حماس على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في 7 أكتوبر الماضي، وكذلك الإخفاق في تحقيق أهداف الحرب بما في ذلك إعادة المحتجزين بغزة.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، يشن كيان الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة “الإبادة الجماعية”.
# احتجاجات# حكومة نتنياهوً#كيان العدو الصهيونيالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: کیان الاحتلال
إقرأ أيضاً:
المكتب الحكومة بغزة يطالب بإلزام كيان العدو تنفيذ التزاماته في اتفاق وقف إطلاق النار
أكد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أن كيان العدو الصهيوني لم يلتزم حتى الآن بإدخال المعدات الأساسية إلى القطاع.
ورأى المكتب أن عدم التزام “إسرائيل” ببنود الاتفاق يضع الوسطاء في موقف حرج، مضيفا لم يدخل إلى القطاع أي كرفانات أو معدات ثقيلة حتى اللحظة وهو ما أخر من عملية انتشال جثامين الشهداء، مطالبا بالضغط على الاحتلال للالتزام بالاتفاق خاصة ما يتعلق بالجانب الإنساني.
وقال سلامة معروف، رئيس المكتب الإعلامي الحكومي: إن إعلان الاحتلال رفض إدخال البيوت المتنقلة والمعدات الثقيلة، هو تنصل واضح من تعهداته والتزاماته التي وقع عليها ضمن اتفاق وقف إطلاق النار والبروتوكول الإنساني الملحق.
وعدّ، معروف، في تصريح صحفي، اليوم، ذلك بمنزلة إعلان صريح بإفشاله الاتفاق الذي أكدت المقاومة أنها ستلتزم بتعهداتها فيه ما التزم الاحتلال.
وأشار إلى أن هذا الرفض يظهر للعالم أجمع من هو الطرف المعطل للاتفاق، وهو ما يستلزم من الوسطاء الضامنين التدخل والضغط على الاحتلال للإيفاء بما وقع عليه.
وأكد أن الأوضاع الحياتية الكارثية التي يعيشها شعبنا في غزة جراء حرب الإبادة والمعاناة الإنسانية التي يكابدونها، لا تحتمل المماطلة والتلكؤ أو التنصل من إدخال كافة مستلزمات الإيواء والاحتياجات الأخرى.
وطالب الوسطاء والمجتمع الدولي بالوقوف عند مسئولياتهم والاستجابة الفورية للأولويات التي يحتاجها قطاع غزة، ووضع حد لهذه المعاناة المستمرة، عبر الضغط على الاحتلال وإلزامه بالكف عن تنصله من تعهداته والتلذذ بمعاناة 2.4مليون إنسان داخل قطاع غزة.
وكانت هيئة البث الصهيونية قد أعلنت، أن نتنياهو في نهاية مناقشة التشاور الليلة الماضية لم يوافق على إدخال منازل متنقلة ومعدات هندسية إلى غزة رغم نص الاتفاق مع الوسطاء على ذلك.
يشار إلى أن المقاومة الفلسطينية أطلقت أمس السبت ثلاثة أسرى إسرائيليين بعد مباحثات مع الوسطاء أكدوا خلالها التزام الاحتلال بتنفيذ استحقاقات البروتوكول الإنساني الملحق باتفاق إطلاق النار.