الاتحاد الأوربي يجدد رفضه لاجتياح رفح
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
البوابة- دعا الاتحاد الأوروبي، اليوم السبت، إسرائيل مجددا إلى عدم الهجوم على مدينة رفح الفلسطينية التي نزح إليها نحو 1.4مليون فلسطيني.
اقرأ ايضاًجاءت دعوة الاتحاد الأوربي عبر الممثل الأعلى للسياسة الأمنية والخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، الذي أكد على حماية المدنيين في غزة خوفا من تفاقم الوضع الإنساني، كما دعا بوريل "حماس" إلى الإفراج عن جميع الرهائن بشكل عاجل وبدون شروط.
وبدأت إسرائيل هجومها على قطاع غزة منذ 7تشرين الأول 2023 الأمر الذي أدى إلى استشهاد عشرات الآلاف من الفلسطينيين، ونزوح أعداد كبيرة إلى مدينة رفح أقصى جنوب قطاع غزة، إضافة إلى دمار كبير للبنية التحتية.
اقرأ ايضاًالمصدر: البوابة
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
فوز تاريخي لليمين المتطرف في الجولة الأولى من الإنتخابات البرلمانية الفرنسية
زنقة 20 | وكالات
حقّق حزب التجمع الوطني المنتمي لليمين المتطرف بزعامة مارين لوبان، مكاسب تاريخية، وفاز بالجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية الفرنسية؛ لكن النتيجة النهائية ستعتمد على تحالفات الأيام التي تسبق الجولة الثانية الأسبوع المقبل.
ووفقًا للنتائج الرسمية التي أعلنتها وزارة الداخلية اليوم الاثنين، حصل حزب التجمع الوطني وحلفاؤه على 33% من الأصوات في الجولة الأولى من الانتخابات.
وجاء تحالف الجبهة الشعبية الجديدة في المركز الثاني بحصوله على 28% من الأصوات. وحصد تحالف الوسط الذي ينتمي له الرئيس إيمانويل ماكرون 20% فقط من الأصوات.
و تمثل هذه انتكاسة كبيرة لماكرون الذي دعا إلى انتخابات مبكرة بعد هزيمته أمام حزب التجمع الوطني في انتخابات البرلمان الأوروبي الشهر الماضي.
لكن فرص نجاح التجمع الوطني، المناهض للهجرة والمشكك في جدوى عضوية الاتحاد الأوروبي، في تشكيل حكومة؛ ستعتمد على الجولة الحاسمة التي ستُجرى الأسبوع المقبل ومدى نجاح الأحزاب الأخرى في هزيمة لوبان من خلال الالتفاف حول مرشحين منافسين يملكون فرصًا أفضل في الدوائر الانتخابية في أنحاء فرنسا.
وأوضح زعماء الجبهة الشعبية الجديدة اليسارية وتحالف الوسط، الذي ينتمي له ماكرون، مساء أمس الأحد أنهم سيسحبون مرشحيهم في المناطق التي يحظى فيها مرشح آخر بفرصة أفضل للتغلب على حزب التجمع الوطني في الجولة الثانية يوم الأحد المقبل.
وأصبح حزب التجمع الوطني، الذي كان منبوذًا منذ فترة طويلة بالنسبة للكثيرين في فرنسا، أقربَ إلى السلطة من أي وقت مضى.
وسعت “لوبان” إلى تحسين صورة حزب معروف بالعنصرية ومعاداة السامية وهو أسلوب أثبت نجاحه وسط غضب الناخبين من ماكرون وارتفاع تكاليف المعيشة وتزايد المخاوف بشأن الهجرة.
ومن شأن تشكيل حكومة بقيادة حزب التجمع الوطني، أن يثير تساؤلات كبرى حول مستقبل الاتحاد الأوروبي؛ نظرًا لأن الحزب يعارض تعزيز التكامل مع الاتحاد الأوروبي.