وزير الخارجية القطري يتوقع التوصل لصفقة تبادل قريبا بين حماس وإسرائيل
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، إنه تم تحقيق تقدم في المفاوضات بين حركة "حماس" وإسرائيل لكنها واجهت صعوبات في الأيام الأخيرة.
خلافات حادة بين القيادات السياسية والأمنية الإسرائيلية حول اتفاق جديد لصفقة الأسرى مع حماس "سي إن إن": مفاوضات القاهرة بشأن غزة لم تحقق أي اختراق نحو الصفقة النهائية "يديعوت أحرونوت": الرئيس الإسرائيلي يلتقي رئيس وزراء قطر سرا ويناقشان صفقة الأسرىوتوقع زير الخارجية القطري التوصل إلى صفقة تبادل قريبا، مضيفا: "نبذل كل ما في وسعنا للوصول إلى صفقة لتقليل المعاناة الإنسانية في غزة".
وأوضح أنه إذا "تم تحديد حزمة إنسانية في الاتفاق سنكون قادرين على تجاوز العقبات".
وأشار إلى أن هناك صعوبات في الجانب الإنساني في مسار المفاوضات.
وقال إنه "لا تزال هناك خلافات بشأن اتفاق التبادل والوقت ليس في صالحنا".
كذلك تطرق وزير الخارجية القطري إلى الوضع في عموم فلسطين، وأشار إلى تزايد الاستيطان والاستفزازات بالمواقع المقدسة.
وأضاف أنه عندما يتعلق الأمر بقتل الفلسطينيين هناك تخل عن مبدأ الصواب والخطأ.
كما أكد أنه لم يتم إحراز أي تقدم في الحديث عن حل الدولتين.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة الخارجیة القطری
إقرأ أيضاً:
مسؤول إسرائيلي كبير ينقل رسائل مهمة لعائلات أسرى: نتجه لصفقة جزئية فقط!
كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، اليوم الأحد، 22 ديسمبر 2024، عن رسائل نقلها مسؤول كبير بالائتلاف الحكومي إلى عائلات أسرى إسرائيليين لا تنطبق عليهم معايير الصفقة المتداولة حاليًا.
ووفق الصحيفة العبرية، فإن مسؤول كبير أخبر عائلات الأسرى أن الأيام المقبلة حاسمة بشأن مصير أبنائها، مشيرًا إلى أن إسرائيل قد تذهب الآن نحو صفقة واحدة جزئية فقط.
وقالت يديعوت، إن تقديرات المسؤول الإسرائيلي تشير إلى احتمالات كبيرة ألا تبرم صفقة التبادل قبل نهاية عهد الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن.
المصدر قال لعائلات الأسرى، إنه من دون حراك مكثف من جانب العائلات للضغط باتجاه صفقة واحدة شاملة لكل الأسرى سيكون من غير المعلوم متى سيتم إطلاق سراحهم.
اقرأ أيضا/ شهداء وإصابات في الغارات الإسرائيلية الأخيرة على غـزة
وبحسب الصحيفة العبرية، فإن هدف هذه الرسائل يكمن في احتمالين منفصلين، الأول خدمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وتعطيل الصفقة الحالية من خلال حراك شامل يدفع نتنياهو للتمسك بائتلافه خاصة أن اليمين المتشدد لن يوافق على صفقة شاملة تنهي الحرب.
وأضافت، "الاحتمال الثاني هو أن تكون نية المسؤول السياسي جدية خاصة أن ذلك بات ينسجم حتى مع مطالب أطراف يمينية في عائلات الأسرى باتت هي أيضًا تطالب بصفقة شاملة".
ونوّهت إلى أن هذا الخبر مؤشر على وضع المفاوضات حيث أن إسرائيل تسعى لمسار صفقة واحدة منفصلة من دون التزام مستقبلي ينتهي بوقف الحرب والانسحاب من قطاع غزة .
المصدر : وكالة سوا