تركيا تكشف في المنتدى التركي السعودي للاستثمار عن خطط طموحة لاستقدام السواح السعوديين
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
أعرب وزير الثقافة والسياحة التركي محمد نوري أرصوي، عن أمله في قدوم مليون سياح سعودي إلى تركيا خلال العام الجاري 2024.
جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال جلسة في المنتدى التركي السعودي للاستثمار والأعمال المنعقد بمدينة إسطنبول بمشاركة اقتصاديين من البلدين.
وقال أرصوي إن 500 ألف سائح سعودي زاروا تركيا في العام 2022 وأن العدد ارتفع إلى 800 ألف سائح خلال العام الماضي 2023.
وأضاف: "أما في العام الجاري (2024)، فإننا نأمل قدوم مليون سائح سعودي".
ولفت إلى زيادة عدد السياح الأتراك في المملكة العربية السعودية بعد قرار منحهم التأشيرة الإلكترونية.
وأوضح أن تركيا قررت مؤخرًا إعفاء السعوديين من تأشيرة الدخول، معربًا عن اعتقاده أن القرار سيساهم في زيادة عدد السياح.
وفي ختام الجلسة، وقع الجانبان التركي والسعودية بروتوكول تعاون في مجال السياحة.
وانطلقت أعمال المنتدى التركي السعودي للاستثمار والأعمال في وقت سابق الجمعة بمدينة إسطنبول وسط مشاركة واسعة من البلدين.
ويشارك في المنتدى من تركيا وزيرا المالية والخزانة محمد شيمشك، والثقافة والسياحية محمد نوري أرصوي، ورئيس الصناعات الدفاعية بالرئاسة خلوق غورغون.
ومن الجانب السعودي، يشارك وزيرا الاستثمار خالد الفالح، والسياحة أحمد الخطيب، وعدد كبير من المسؤولين الاقتصاديين والمستثمرين
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
طائرة إسرائيلية تهبط اضطراريا في تركيا.. هل رُفض تزويدها بالوقود؟
قالت شركة الطيران الإسرائيلية "العال"، إن "موظفين في مطار أنطاليا التركي رفضوا تزويد إحدى طائراتها بالوقود بعد اضطرارها إلى الهبوط من أجل إجلاء راكب لأسباب طبية"، وذلك في ظل تدهور العلاقات بين الجانبين بسبب العدوان المتواصل على قطاع غزة.
وأوضحت الشركة الإسرائيلية في بيان، الأحد، أن "الموظفين الأتراك في مطار أنطاليا رفضوا تزويد الرحلة LY5102 بالوقود قبل إقلاعها إلى تل أبيب، قادمة من العاصمة البولندية وارسو"، مشيرة إلى أنه جرى إجلاء راكب لتقديم العلاج له.
ولفتت إلى أن الطائرة المذكورة "توجهت إلى جزيرة رودس في اليونان من أجل التزود بالوقود قبل توجهها" إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي.
في المقابل، أوضح مصدر دبلوماسي تركي أنه تم السماح للطائرة الإسرائيلية بالهبوط اضطراريا في المطر بسبب تعرض أحد ركابها لوعكة صحية، مشيرا إلى أنه "كان من المقرر تزويد الطائرة بالوقود لاعتبارات إنسانية، لكن مع اقتراب الانتهاء من الإجراءات، قرر قائد الطائرة المغادرة بمحض إرادته"، وفقا لما نقلته وكالة الأناضول.
ولفتت الوكالة إلى أن تصريحات المصدر التركي جاءت بعد زعم وسائل إعلام عبرية أن مسؤولي مطار أنطاليا رفضوا توفير الوقود للطائرة لأن شركة الطيران مقرها في دولة الاحتلال الإسرائيلي.
يأتي ذلك في ظل تدهور العلاقات بين تركيا والاحتلال الإسرائيلي، على خلفية الإجراءات التي اتخذتها أنقرة ضد "تل أبيب" بسبب عدوانها المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي.
وفي نيسان /أبريل الماضي، توجهت تركيا بخطوات متسارعة إلى التشديد على وقوفها إلى جانب فلسطين ومقاومتها بشكل لا لبس فيه عبر اتخاذ العديد من القرارات المهمة، بما في ذلك قطع التجارة بشكل كامل، وإعلانها الانضمام إلى دعوى جنوب أفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية.
وكان الرئيس التركي استقبل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في مدينة إسطنبول في 20 نيسان /أبريل، كما شدد في تصريح أدلى به في الشهر ذاته على أن حماس حركة مقاومة، مشبها الحركة الفلسطينية بقوات التحرير التركية في حرب الاستقلال إبان انهيار الدولة العثمانية.
ولليوم الـ269 على التوالي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر المروعة ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
ومنذ 6 أيار/ مايو الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما بريا عنيفا على مدينة رفح التي تكتظ بالنازحين والسكان، وذلك رغم التحذيرات الأممية والدولية من مغبة العدوان على المدينة الحدودية، وأمر محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ37 ألف شهيد، وأكثر من 86 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.