الهلال الأحمر المصري: الاحتلال يرفض إدخال مساعدات أمريكية وبريطانية إلى غزة
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
قال الدكتور خالد زايد، رئيس فرع جمعية الهلال الأحمر المصري بمحافظة شمال سيناء، إنّ الدولة المصرية تؤدي دوراً كبيراً بداية من 7 أكتوبر 2023، لتحقيق الاستجابة الإنسانية، وتقديم المساعدات إلى قطاع غزة، مشيرًا إلى أن المنطقة اللوجستية تستهدف تخفيف المعاناة، حيث تقام بجوار معبر رفح البري، فهناك مئات الشاحنات المكدسة بسبب عدم سماح الاحتلال الإسرائيلي بإدخال الشاحنات إلا بكميات معينة، كما يتعلل بالإجازات يومي السبت أو الجمعة، بواقع نصف ساعات عمل، إضافة إلى مظاهرات المستعمرين الذين يرفضون إدخال الشاحنات.
وأضاف «زايد»، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية لبنى عسل، مقدمة برنامج «الحياة اليوم»، عبر قناة «الحياة»، مساء اليوم السبت: «الناس ترى منظراً واحداً فقط، وهو دخول الشاحنات إلى معبر رفح، ولا يعلمون الإجراءات، والعمل الذي يتم بذله حتى تصل هذه الشاحنات إلى بر الأمان في قطاع غزة، ويتم تسليمها للهلال الأحمر الفلسطيني».
وتابع رئيس فرع جمعية الهلال الأحمر المصري بمحافظة شمال سيناء أن العمل يبدأ من هبوط الطائرات عبر مطار العريش الدولي، وتفريغ الشاحنات، وإرسال المساعدات الصحية والغذائية، إضافة إلى أعمال الحماية والتأمين.
وواصل: «الدولة المصرية تعمل بشرف ومروءة، من أجل إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، وهذا شأن الكبار، حيث أننا مستمرون في توصيل كل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر كل المحاور».
وحول مزاعم مسؤولية مصر عن غلق معبر رفح وعدم تقديم المساعدات، أوضح: «نتعجب جداً، لأن وزير الخارجية البريطاني وأعضاء مجلس الشيوخ الأمريكيين جاءوا بأنفسهم ووجدوا الشاحنات مكدسة أمام معبر رفح، لدرجة أن هناك مساعدات أمريكية وبريطانية يرفض الجانب الإسرائيلي دخولها، فقلنا للجانبين يمكنكما إدخال المساعدات الخاصة بكم إلى قطاع غزة، لو توفرت القدرة لديكما».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رفح معبر رفح المساعدات إلى قطاع غزة معبر رفح
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر الفلسطيني: مصير تسعة من أفراد طواقم الإسعاف برفح لا يزال مجهولا
لليوم الخامس على التوالي، لا يزال مصير تسعة من أفراد طواقم الإسعاف التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني مجهولًا، بعد تعرضهم للحصار والاستهداف من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة رفح، جنوب قطاع غزة.
وأعربت الجمعية، في بيان صحفي الخميس، عن بالغ قلقها على سلامة طواقمها، محملة سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن مصيرهم.
وطالبت الجمعية المجتمع الدولي بالتدخل الفوري والعاجل للسماح لوصول فرق الإنقاذ إلى منطقة تل السلطان في رفح لمعرفة مصير الطواقم المفقودة، مشددة على ضرورة توفير الحماية العاجلة لفرقها الطبية العاملة في القطاع.
وكانت الجمعية قد أعلنت، الإثنين الماضي، فقدان الاتصال بطواقمها في رفح عقب استهداف أربع مركبات إسعاف خلال تنفيذها لمهام إنسانية، وذلك بعد القصف الإسرائيلي الذي طال منطقة الحشاشين فجر الأحد الماضي.
ووفقًا للبيان، تعرضت إحدى مركبات الإسعاف لإطلاق نار كثيف أثناء توجهها لإخلاء المصابين، ما أدى إلى إصابة أفراد الطاقم. وعند محاولة الجمعية إرسال ثلاث مركبات إضافية لإنقاذهم، حاصرت القوات الإسرائيلية المنطقة بشكل مفاجئ، ما أدى إلى انقطاع الاتصال مع الطواقم منذ ذلك الحين.
وأكدت الجمعية أن كافة الجهود التي بذلتها المنظمات الدولية للوصول إلى الموقع باءت بالفشل، نتيجة رفض الاحتلال السماح بتنفيذ عمليات الإخلاء والإنقاذ.
كما أشارت إلى أن عدد الشهداء من أفراد طواقمها في قطاع غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي بلغ 19 شهيدًا، جميعهم سقطوا أثناء تأدية مهامهم الإنسانية.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أمريكي وأوروبي، عدوانه المستمر على غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، في حملة وصفت بالإبادة الجماعية، وأدت حتى الآن إلى سقوط أكثر من 164 ألف بين شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.