قررت جهات التحقيق المختصة إخلاء سبيل فتاة التيك توك سوزي الأردنية صاحبة تريند "في الشارع اللي وراه"، بتهمة التعدي على القيم والمبادئ الأسرية.

بالنسبة لتفاصيل الواقعة، ظهرت فتاة تدعى سوزي الأردنية على مواقع التواصل الاجتماعي، في مقاطع فيديو، يتضمن تعاملها مع والدها بأسلوب غير لائق، وردت عليه بعبارة مسيئة تفيد بـ "اه في الشارع اللي وراه".

وأثارت الفتاة جدلا واسعا، ولاقت هجوم من المواطنين، وطالبوا بمحاسبتها، عما تروج له عبر صفحاتها الشخصية، كما ظهرت سوزي الأردنية مع شقيقتها، من ذوي الاحتياجات الخاصة، واعتبر الناس ذلك بمثابة محاولة كسب تعاطف الناس، وتحقيق مشاهدات عالية، وكسب أرباح.

القبض على سوزي الأردنية

ونجحت الأجهزة الأمنية في القبض على البلوجر سوزي الأردنية، فتاة التيك توك، بتهمة التعدي على المبادئ الأسرية بالقاهرة.

وفي وقت سابق، قدم أيمن محفوظ المحامي بالنقض بلاغا إلى النائب العام ضد البلوجر سوزي الأردني، التي نشرت في بث مباشر علي مواقع التواصل الاجتماعي، وصلة من السباب والتحقير لوالدها على العامة، واعترفت بممارسة الدعارة بمساعدة أبيها.

وجاءت تفاصيل البلاغ الذي تقدم به محفوظ، ضد البلوجر، بأنه بعد أن أثارت البلوجر الشابة سوزي أيمن والمشهورة باسم سوزي الأردنية ردود أفعال غاضبة من المجتمع المصري والعربي  بعد فضيحة السباب والتحقير للوالداها علي مواقع التواصل الاجتماعي في بث عام، وأن كان هناك قيد علي الإبلاغ على تلك الأفعال الإجرامية باعتبار السب والقذف من جرائم الشكوى طبقا لنص الماده 3 إجراءات جنائية إلا أن ما فعلته تلك البلوجر تعدي هذا الأمر ليصل لحد الإجرام بالمعنى الحرفي للجريمة هدم القيم الأسرية.


وأشار محفوظ في بلاغه ضد سوزي الأردنية بأنه اعترفت علنا بممارسة  الدعارة بمساعدة والدها وهو ما يمثل الجرائم  المنصوص عليها في المواد 25 و26 و27 من قانون مكافحة الجرائم المعلوماتية من خلال إنشاء حساب على الإنترنت بقصد تسهيل ارتكاب جريمة لهدم القيم الأسرية بمحتوة إباحي.

وقال إن عقوبة ذلك الحبس مدة لاتقل عن 6 أشهر، وبغرامة 100 ألف ج، لكل من اعتدى على المبادئ أو القيم الأسرية في المجتمع المصرى، أو انتهك حرمة الحياه الخاصة لشخص ما دون رضاه.

وأضاف محفوظ في بلاغه أن المحتوى الإجرامي الذي عرضته سوزي الأردنية والذي قدم مع البلاغ أسطوانة مدمجة عليها الفيديو محل البلاغ والذي يؤكد إنه كان في معالجة معطيات شخصية للغير لربطها بمحتوى منافٍ للآداب العامة والتي صرحت بالفيديو علنا بعملها في تجاره الجسد بعنايه ابيها والجريمه حسب القانون تتحقق  سواء كانت تلك المعلومات المنشورة صحيحة أم لا.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ذوي الاحتياجات الخاصة مواقع التواصل الاجتماعي الاردن بث مباشر محاسب شقيق تجار حبس التحقيق التواصل الاجتماعي الاحتياجات الخاصة ممارسة الدعارة مواقع التواصل جهات التحقيق مقاطع فيديو السب والقذف القيم والمبادئ فتاة التيك توك جرائم المعلومات البلوجر سوزي الأردنية سوزی الأردنیة

إقرأ أيضاً:

كيف كان نجيب محفوظ يحتفل بالعيد في طفولته؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 أعلنت وزارة الثقافة، برئاسة الدكتور أحمد هنو، أنها  ستحتفل في 16 أبريل بـ "نجيب محفوظ.. في القلب" بالتعاون مع جهات عديدة، وذلك لعزة الهوية المصرية. 

وبهذه المناسبة، ننشر تفاصيل الحوار النادر للأديب الكبير نجيب محفوظ، الذى كشف من خلاله عن ذكرياته فى العيد.

وقال نجيب محفوظ،  في حوار نادر مع مجلة "اليمامة" عام 1998: "كنت أشارك في عمل كعك العيد حتى أني كنت أنقشه مع والدتي وكنت أذهب مع الكعك إلى الفران وأتباهى بكعك والدتي أمام الأصدقاء، ولما انتقلنا إلى حي العباسية، وكنت في التاسعة دعوت أصدقائي لزيارة الأحياء العريقة، وكانت والدتي تصطحبني على عربة كارو لزيارة أولياء الله.
وتابع نجيب محفوظ "أما لبس العيد فكنت أذهب مع والدي لشراء بدلة العيد التي كانت تبيت في حضني ليلة العيد، وأتذكر البدلة التي جاءتني وأنا في العاشرة، ظلت معي وقتا طويلا وارتبطت عندي بالعيد، وكانت العيدية عبارة عن جنيه من الذهب، وكانت تساوى وقتها 97.5 قرشا، بينما الجنيه الورقي يساوي 100 قرش، إلا أن قيمة العيدية الذهب في لمعانها الذهبي فقط".
وفي كتاب "أنا نجيب محفوظ" تأليف الكاتب الصحفي والباحث إبراهيم عبد العزيز: يقول "كنت أهوى تناول الكعك، لكني عندما أصبت بمرض السكر، منعني الأطباء من تناوله، أما الجنيه الذهب الذي كان يعطيه لي والدي فكانت فرحته غامرة.. قيمة ذلك الجنيه الذهب لم تكن في قيمته الشرائية بقدر ما كانت في ذهبه اللامع، وفي ما كان يرمز إليه من مناسبة سارة".
وتابع: أما لبس العيد، فكنت أذهب مع والدي أشتري بدلة العيد وما أريده، أما بدلة العيد فكانت تبيت في حضننا ليلة العيد، وكان لها رائحة الملابس الجديدة التي لم تكن تفارقني طوال أيام العيد.
وواصل:"ما إن يحل العيد حتى تعود بي الذاكرة بسرعة إلى حي الجمالية الذي عشت فيه طفولتي والذي عرفت فيه العيد أول ما عرفت، كم نظرت من خلف المشربية التي كانت تغطي شبابيك بيتنا القديم بحي الجمالية، إلى ذلك الميدان الهادئ الملييء بأشجار الصفصاف والذي كانت تملؤه الزينات كلما جاء العيد، فيلعب فيه الأطفال طوال النهار والليل دون خوف من مرور السيارات أو حوادث الطريق".

 

مقالات مشابهة

  • حقيقة سرقة البلوجر روح في مركز تجميل.. القصة كاملة
  • العراق ودولتين يستحوذون على 62% من الصناعات الانشائية الأردنية
  • حماس: قتل الأطفال يوم العيد يكشف عن فاشية الاحتلال وتجرده من القيم الإنسانية
  • إخلاء سبيل طرفى مشاجرة أحد المطاعم الشهيرة فى مصر الجديدة بعد تصالحهما
  • مظاهر العيد.. عادات عمانية راسخة تعبّر عن القيم والأصالة
  • محمد بن زايد: العيد فرصة لتعزيز الروابط الأسرية والاجتماعية
  • الفنانة سميرة عبد العزيز: ما زلت أرتدي الأسود حدادا على محفوظ عبد الرحمن
  • اتحاد الكرة: رابطة الأندية صاحبة الخطأ في مباراة الأهلي والزمالك
  • كيف كان نجيب محفوظ يحتفل بالعيد في طفولته؟
  • عمر السومة يشارك في “تريند الأنمي” بصورة مميزة مع كريستيانو رونالدو