شكري وبوريل يطالبان بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
التقى سامح شكري وزير الخارجية، اليوم السبت ، "جوزيب بوريل" الممثل الأعلى للشئون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، وذلك على هامش أعمال النسخة الستين لمؤتمر ميونخ للأمن.
ووفقاً لتصريحات السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، تناول اللقاء بشكل معمق مستجدات الأوضاع الأمنية والإنسانية في قطاع غزة، حيث حرص الوزير شكري والممثل الأعلى على تبادل التقييمات ونتائج اتصالاتهما مع مختلف الأطراف الإقليمية والدولية لتحقيق انفراجة في الوضع المحتدم في القطاع.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية، أن الجانبين تشاركا القلق بشأن الوضع الحالي في القطاع والذي ينذر بكارثة إنسانية محققة على ضوء التحركات الإسرائيلية لشن عملية عسكرية في مدينة رفح جنوب قطاع.
وشدد الوزير شكري علي أهمية تحرك الأطراف الدولية الفاعلة للضغط على إسرائيل لوقف هذه العملية العسكرية، ووقف أي محاولات لتنفيذ سيناريو التهجير القسري لأهالي قطاع غزة أو تصفية القضية الفلسطينية. كما تناول الجانبان التوترات التي تشهدها الملاحة في البحر الأحمر اتصالاً بالأزمة في غزة.
وأردف أبو زيد، أن الوزير شكري حرص خلال اللقاء على تأكيد تقديره لمواقف "بوريل" الداعمة لجهود إنهاء الحرب في غزة، والتي عكستها تصريحاته الأخيرة حول ضرورة قيام الولايات المتحدة بالضغط على إسرائيل لوقف أعمالها العدائية، بما في ذلك وقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل.
وأكد الوزير شكري تعويل مصر على جهود الممثل الأعلى للاتحاد لبلورة موقف أوروبي قوي وموحد يدعو إلى وقف إطلاق النار، وزيادة المساعدات الإنسانية للفلسطينيين، والضغط على إسرائيل لإزالة عوائق التي تضعها أمام نفاذ تلك المساعدات إلى داخل القطاع.
من جانبه، أكد الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي دعمه للدور المحوري الذي تلعبه مصر لوقف الحرب في القطاع واحتواء تداعياتها على مختلف الأصعدة. كما حرص "بوريل" على التعرف علي رؤية الوزير شكري للدور الذي يُمكن للاتحاد الأوروبي أن يلعبه في هذا الصدد.
واختتم المتحدث تصريحاته، مشيراً إلى اتفاق الجانبين على استمرار التشاور الوثيق خلال الأيام القادمة للدفع نحو إنهاء الحرب في قطاع غزة، وإطلاق عملية سياسية جدية وفاعلة للتسوية الشاملة للقضية الفلسطينية علي أساس حل الدولتين بما يفضي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو للعام ١٩٦٧.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سامح شكري وزير الخارجية الوزیر شکری قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: مصر بذلت جهودا مستمرة للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة
قال السفير بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة، إنَه تباحث مع نظيره الروسي سيرجي لافروف تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، وعلى رأسها الحرب والعدوان الجائر والمستمر على الشعب الفلسطيني الأعزل سواء في الضفة الغربية أو قطاع غزة.
وأضاف «عبدالعاطي»، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الروسي لافروف، أنَّ مصر بذلت جهودا مستمرة مع الأشقاء في قطر والولايات المتحدة الأمريكية للعمل على التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار يضمن حقن دماء الشعب الفلسطيني الأعزل.
وأشار إلى أن ركز على خطورة السياسات العدوانية الإسرائيلية التي تمارسها في الوقت الراهن سواء للتصعيد في قطاع غزة أو التصعيد الخطير في الضفة فضلا عن الممارسات غير المقبولة في القدس الشرقية، إذ إن كل هذا يؤدي إلى مزيد من التوتر والتصعيد، والذي نخشى من تبعاته أن يقود المنطقة يأسرها إلى حرب إقليمية
وتابع: «توافقت الرؤى مع نظيري الروسي حول أهمية إطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته وضغط وحمل إسرائيل على التجاوب مع تلك المساعي المخلصة الرامية إلى إنهاء الأزمة، وتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة اتصالا بوقف إطلاق النار والنفاذ الكامل وغير المشروط للمساعدات الإنسانية والصحية والطبية إلى قطاع غزة دون قيد أو شرط مع ضرورة الانسحاب الإسرائلي الكامل من قطاع غزة وكذلك الجانب الفلسطيني من معبر رفح وممر فلادليفيا حتى نتكمن من تشغيل هذا المعبر الحيوي للدفع به لإيصال المساعدات إلى الشعب الفلسطيني».