"المقايضة" تظهر في سوق قطع غيار السيارات بسبب زيادة الأسعار
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
قال يحيي مختار، مسئول مبيعات بإحدى شركات قطع غيار السيارات، إن سوق قطع غيار السيارات في مصر عانت من أزمات عديدة، وذلك بسبب قلة المعروض نظرًا للصعوبات التي يواجهها المستوردون تزامنًا مع الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد.
وأضاف "مختار" لـ"البوابة نيوز"، أن أزمة الاستيراد نتيجة عدم قدرة المستوردين على توفير العملة الصعبة، أثرت في توفر قطع غيار السيارات في مصر، وتسببت في ارتفاع الأسعار ونقص العديد من قطع الغيار المهمة التي يحتاجها مالكو السيارات.
وأوضح أن تراجع الدولار أمام الجنيه في السوق الموازية أدى إلى تراجع الإقبال على شراء قطع الغيار، لرغبة البعض في انتظار انخفاض الأسعار، لافتا إلى أنه بسبب ارتفاع أسعار قطع الغيار ظهرت في الأسواق الكثير من القطع المقلدة التي تحمل أسماء تجارية شهيرة ويصعب على المستهلك التفرقة بينها وبين الأخرى.
وذكر مختار، أن بعض مالكي السيارات اتجهوا إلى المقايضة فيما بينهم للحصول على قطع الغيار لارتفاع أسعارها، مؤكدا أن بعض قطع الغيار بدأت في الاختفاء والاندثار نسبيا لبعض الماركات مما جعل بعض المستهلكين يفكر بأفكار خارج الصندوق ومنها تصنيع قطع غيار محلية بديلة أو إعادة تدوير قطع الغيار المستوردة لتتماشي مع الوضع الحالي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قطع غيار السيارات قطع الغيار سيارات توفير العملة الصعبة السوق الموازية قطع غیار السیارات قطع الغیار
إقرأ أيضاً:
مختار نوح: الإخوان يتحكمون في مؤسسات دينية كبرى لتبرير الإرهاب
أكد مختار نوح، الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية، أن جماعة الإخوان تمتلك تنظيمًا دوليًا سريًا يعمل على التأثير في قرارات وفتاوى صادرة عن مؤسسات دينية كبرى، مستغلًا غطاء الدين؛ لتبرير العنف والإرهاب.
وقال نوح، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة في برنامج "90 دقيقة" المذاع عبر قناة "المحور"، إن التنظيم الدولي للإخوان يزرع شخصيات تابعة له من جنسيات مختلفة داخل الهيئات الدينية الدولية؛ لتبدو قراراته وكأنها تمثل إجماعًا إسلاميًا، بينما هي في حقيقتها تعبر عن أجندة الجماعة.
وأوضح أن الجماعة نجحت في اختراق مؤسسات دينية رفيعة، مثل هيئة كبار العلماء، والتي أصدرت- حسب قوله- فتاوى بدعم أمريكي؛ لتبرير ما سمي بـ"الجهاد في سوريا"، مؤكدًا أن هذه الفتاوى لم تخدم الإسلام وإنما كانت تصب في مصلحة واشنطن.
ونوّه بأن اختيار المتحدثين باسم هذه الهيئات، كان يتم بدقة من قبل التنظيم؛ في إطار استراتيجية محكمة للهيمنة على الخطاب الديني العالمي.
وأشار إلى أن الجماعة تنقسم إلى جناحين، أحدهما علني يعمل في المجال السياسي والبرلماني، وآخر سري يدير العمليات الإرهابية والتخريبية.
وأضاف أن كل فرع محلي للتنظيم يخضع لإشراف "مشرف دولي" يتلقى التعليمات من القيادة العليا للتنظيم العالمي، محذرًا من تكرار سيناريو اختراق المؤسسات في دول أخرى.
وأشاد بالإجراءات التي اتخذها الأردن لمواجهة خطر الإخوان، معتبرًا أنها خطوة مشابهة لما قامت به مصر سابقًا.
وقال: "الإخوان لا يؤمنون بالأوطان، بل يسعون إلى تنفيذ مشروعهم الدولي تحت شعارات دينية، ظاهرها الرحمة، وباطنها الخراب".