أكد رئيس جزر القمر ورئيس الاتحاد الإفريقي المنتهية ولايته، غزالي عثماني، أن السلام في إفريقيا يظل الأساس لتحقيق أجندة 2063، وهي الخطة الرئيسية لأفريقيا لتحويل القارة إلى قوة عالمية للمستقبل.

وقال الرئيس عثماني في خطابه في الدورة الـ37 لمؤتمر رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي المنعقدة في العاصمة الإثيوبية (أديس أبابا) "إن السلام في قارتنا يظل الأساس لتحقيق رؤيتنا بحلول عام 2063 لأفريقيا موحدة ومزدهرة".

وأضاف عثماني أن أجندة 2063 هي الإطار الاستراتيجي للقارة الذي يهدف إلى تحقيق هدفها المتمثل في التنمية الشاملة والمستدامة.

وتحدث عثماني عن الجهود التي بذلها خلال فترة ولايته لإنهاء الصراعات في بعض دول القارة، بما في ذلك السودان وغينيا كوناكري والجابون وجمهورية الكونغو الديمقراطية وليبيا.

كما دعا عثماني إلى تسريع منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية من خلال إرسال مبعوثين إلى الدول التي لم تصدق عليها والنتائج التي تم تحقيقها في قضايا التصديق والتعريفات الجمركية وفي تسريع العملية.

وأشار عثماني إلى أن فترة الرئاسة كانت فرصة للنظر في إمكانات أفريقيا للتنمية، بما في ذلك الاقتصاد الأزرق والمنطقة البحرية الشاسعة.

وأكد عثماني أن عام 2023 كان حاسما بالنسبة للقارة لأن أجندة أفريقيا تم تقديمها في كل مكان، مستشهدا بقبول الاتحاد الأفريقي في مجموعة العشرين باعتباره نجاحا.

وخلص عثماني بالقول إن إمكانات الشباب الأفريقي هي رصيد يجب استخدامه في جميع المشاريع.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: السلام رئيس جزر القمر رئيس الإتحاد الافريقي الاتحاد الافريقي أديس أبابا

إقرأ أيضاً:

اتهممها تسليح الدعم السريع..السودان يشكو تشاد لدى الاتحاد الإفريقي

قال وزير العدل السوداني الثلاثاء إنّ بلاده تقدّمت بشكوى ضد تشاد لدى الاتحاد الإفريقي لمطالبتها بتعويضات بعدما اتهمتها بنقل أسلحة وذخائر إلى "ميليشيات متمردة" في إشارة محتملة لقوات الدعم السريع التي تقاتل الجيش منذ أكثر من عام ونصف.

ونفت تشاد نفت في الشهر الماضي على لسان وزير خارجيتها "تأجيج الحرب في السودان" بدعم قوات الدعم السريع بالأسلحة.


وقال الوزير معاوية عثمان في بورت سودان للصحافيين: "تقدم السودان بشكوى ضد تشاد للاتحاد الإفريقي بسبب  تورطها في نقل الأسلحة والذخائر إلى الميليشيا المتمردة"، وهو ما "أدى إلى أضرار للمواطنين السودانيين، وعلى تشاد أن تدفع تعويضات للسودان عن هذه الأضرار".

وأضاف عثمان "سنقدم الأدلة والإثباتات للجهة صاحبة الاختصاص".

وفي الشهر الماضي قال عبد الرحمن كلام الله، وزير الخارجية والمتحدث باسم الحكومة التشادية لإذاعة "إر إف إي" في 24 أكتوبر (تشرين الأول) إن "تشاد لا مصلحة لها في تأجيج الحرب في السودان بتوريد أسلحة، فنحن من الدول القليلة التي طالتها تداعيات كبيرة بسبب هذه الحرب".
ويشترك السودان وتشاد في حدود طولها 1300 كيلومتر مع ولايات دارفور في غرب السودان الذي تسيطر على غالبيتها قوات الدعم السريع.
وتستخدم الأمم المتحدة معبر أدري الحدودي بين البلدين لإيصال المساعدات الإنسانية إلى دارفور المهددة بالمجاعة.
ووافقت الحكومة السودانية في أغسطس (آب) على فتح هذا المعبر 3 أشهر تنتهي في 15 نوفمبر (تشرين الثاني)، ولم توافق على تمديد فتحه حتى الآن.

مقالات مشابهة

  • عودة ترامب تقلب أجندة اجتماع أوروبي في بودابست
  • الرئيس الفلسطيني يعرب عن تطلعه للعمل مع ترامب لتعزيز السلام والأمن
  • الرئيس الفلسطيني: نتطلع إلى العمل مع ترامب لتعزيز السلام والأمن بالمنطقة
  • الرئيس الفلسطيني: نتطلع للعمل مع ترامب لتعزيز السلام والأمن في المنطقة
  • محمد جواج يفوز بعهدة جديدة على رأس الاتحاد الإفريقي للفوفينام
  • قصة وزارة الاستخبارات الإيرانية التي صعدت حربها ضد الموساد وأجهزة مخابرات إسرائيلية
  • السودان يشكو تشاد للاتحاد الإفريقي بتهمة "تسليح المتمردين"
  • اتهممها تسليح الدعم السريع..السودان يشكو تشاد لدى الاتحاد الإفريقي
  • مصر تنتقد استمرار إسرائيل في نهج "القوة والإكراه"
  • سيف بن زايد يشهد افتتاح مؤتمر "المرأة في عالم متغير"