واشنطن: لا ندعم عملية برفح دون خطة لضمان سلامة مليون شخص
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
جدد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، السبت، التأكيد على عدم دعم واشنطن لعملية عسكرية إسرائيلية برفح دون خطة لضمان سلامة أكثر من مليون شخص متواجدين هناك.
وبحث بلينكن مع الرئيس الإسرائيلي، إسحاق هرتسوج، في مؤتمر ميونخ للأمن، الجهود الجارية لتأمين إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، وتحقيق هدنة إنسانية من شأنها تسهيل تدفق المساعدات إلى غزة.
وأكد وزير الخارجية الأمريكي ضرورة اتخاذ جميع الأطراف تدابير لحماية المدنيين ومنع اتساع رقعة الصراع، مشددا على التزام واشنطن بالسلام بما في ذلك إقامة دولة فلسطينية.
اقرأ أيضاً
فايننشال تايمز: صبر بايدن نفد من نتنياهو وعملية رفح قد تكون حاسمة في علاقتهما
واعتبر أن إسرائيل لديها فرصة وصفها بأنها استثنائية في الأشهر المقبلة لتندمج في الشرق الأوسط مع رغبة الدول العربية في تطبيع العلاقات معها، وذلك على حد زعمه.
وأضاف أن هناك حاجة عاجلة للمضي قدما في إقامة دولة فلسطينية، مشيرا إلى أن هناك جهودا حقيقية تقودها الدول العربية لإصلاح السلطة الفلسطينية.
دولة فلسطينية
وبعد مرور أكثر من 4 أشهر على العدوان الإسرائيلي الغاشم، أفادت صحيفة "واشنطن بوست" بأن الولايات المتحدة والعديد من الدول العربية يعدون خطة مفصلة للتوصل إلى اتفاق سلام شامل بين إسرائيل والفلسطينيين يتضمن "جدولا زمنيا محددا" لإقامة دولة فلسطينية.
وقال التقرير، نقلا عن مسولين أمريكيين وعرب، إن مفتاح الخطة وإعلانها سيكون التوصل إلى وقف إطلاق نار مبدئي بين إسرائيل وحماس.
وخلال فترة التوقف، التي من المتوقع أن تستمر 6 أسابيع على الأقل، تخطط الولايات المتحدة لاتخاذ الخطوات الأولية نحو تنفيذ الخطة، بما في ذلك تشكيل حكومة فلسطينية مؤقتة، ومحاولة حشد المزيد من الدعم لهذه الخطوة.
ومع ذلك، يقول التقرير إنه من غير الواضح ما إذا كانت إسرائيل ستوافق على مثل هذه الخطوة.
وتتضمن الخطة المقترحة خطوات رفضتها إسرائيل في السابق ومن غير المرجح أن توافق عليها الحكومة اليمينية المتشددة الحالية، بما في ذلك إخلاء العديد من مستوطنات الضفة الغربية.
(اقرأ أيضاً
بايدن لا يتوقع عملية عسكرية إسرائيلية في رفح ويدعو لإتمام صفقة أسرى
وقال مسئول أمريكي من بين العديد من الدبلوماسيين الأمريكيين والعرب الذين ناقشوا الموضوع بشرط عدم الكشف عن هويتهم لتجنب عرقلة الخطة قبل اكتمالها: "المفتاح هو صفقة الأسرى".
ويتكدس أكثر من 1.3 مليون فلسطيني في رفح عند الطرف الجنوبي من قطاع غزة على الحدود مع مصر، حيث يعيش الكثيرون في مخيمات وأماكن إيواء مؤقتة بعد الفرار من القصف الإسرائيلي في أماكن أخرى من غزة.
وتتصاعد تحذيرات إقليمية ودولية من تداعيات كارثية لاجتياح إسرائيلي محتمل لرفح.
المصدر | وكالاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: غزة رفح إسرائيل أسرى أمريكا دولة فلسطینیة
إقرأ أيضاً:
واشنطن تبدأ أكبر عملية ترحيل في التاريخ بنقل المئات عبر طائرات عسكرية
شمسان بوست / متابعات:
أعلن الجهاز الإعلامي للرئيس الأميركي دونالد ترامب، الجمعة، أن الولايات المتحدة أوقفت 538 “مهاجرا غير نظامي”، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة بصدد ترحيل “مئات المهاجرين غير النظاميين”.
وقالت المتحدثة باسم الرئيس الأميركي كارولاين ليفت، في منشور على منصة “إكس”، في وقت متأخر الخميس، إنّ “إدارة ترامب أوقفت 538 مهاجرا مجرما غير نظامي”، مضيفة أنّه تمّ ترحيل “المئات” في طائرات عسكرية.
وأضافت أنّ “أكبر عملية ترحيل في التاريخ جارية. قطعت وعود وتمّ الوفاء بها”.
وكان ترامب وعد بشنّ حملة صارمة على الهجرة غير النظامية خلال حملته الانتخابية، وبدأ ولايته الثانية بسلسلة من القرارات التنفيذية التي تهدف إلى إصلاح عملية الدخول إلى الولايات المتحدة.
وفي هذا السياق، وقّع قرارات لإعلان “حالة طوارئ وطنية” عند الحدود الجنوبية، كما أعلن نشر المزيد من القوات في المنطقة، متعهّدا بترحيل “الأجانب المجرمين”.
وفي وقت مبكر الخميس، قال حاكم مدينة نيووارك راس ج. باراكا في بيان، إنّ عناصر من هيئة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك “داهموا مبنى محليا.. وألقوا القبض على سكان لا يحملون وثائق بالإضافة إلى مواطنين، من دون إبراز مذكّرة” توقيف.
وفي وقت سابق هذا الأسبوع، وافق الكونغرس الذي يسيطر عليه الجمهوريون على مشروع قانون لتوسيع فترة الحبس الاحتياطي للمشتبه بهم الأجانب.
ويجري العمل في شمال المكسيك على بناء نحو عشرة مراكز إيواء على الحدود مع الولايات المتحدة، تحسبا لعملية ترحيل لمكسيكيين سبق أن أعلن عنها الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب.
ومن المقرر الانتهاء من بناء مركزين للاستقبال صباح الجمعة، على أن “تكون المراكز الأخرى جاهزة تماما بحلول نهاية الأسبوع”، حسبما قالت الرئيسة المكسيكية كلاوديا شينباوم، دون أن تعطي أي تفاصيل أخرى حول قدرتها الاستيعابية الإجمالية.
وعلى الحدود البالغ طولها 3100 كيلومتر بين المكسيك والولايات المتحدة، أفاد مراسل لوكالة “فرانس برس” بأن العمل جار على بناء مركز في ماتاموروس (شمال شرق) على الحدود مع ولاية تكساس حيث تم أيضا نصب خيام لإيواء عسكريين.