أعلنت إيران، السبت، عن أسلحة جديدة تشمل منظومة "آرمان" المضادة للصواريخ الباليستية، ومنظومة "آذرخش" للدفاع الجوي منخفض الارتفاع، وقالت إنهما  "محلية الصنع" حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية إيرنا.

وكشفت الوكالة الرسمية، أن منظومة "آرمان" المضادة للصواريخ الباليستية "يمكنها مواجهة ستة أهداف في وقت واحد على مسافة 120 إلى 180 كيلومتراً"، في حين أن منظومة "آذرخش" للدفاع الجوي منخفضة الارتفاع "يمكنها تحديد الأهداف وتدميرها، ويصل مداها إلى 50 كيلومتراً بأربعة صواريخ جاهزة للإطلاق".


وأقيم حفل إزاحة الستار عن المنظومتين المثبتتين على المركبات، السبت، بحضور وزير الدفاع الإيراني العميد محمد رضا أشتياني.

وقالت الوكالة: "مع دخول أنظمة جديدة إلى شبكة الدفاع للبلاد، ستزداد قدرة الدفاع الجوي لجمهورية إيران بشكل كبير".

وفي يونيو 2023، قدمت إيران ما وصفه المسؤولون بأنه "أول صاروخ باليستي تفوق سرعته سرعة الصوت محلي الصنع"، يحمل اسم "فتاح"، ويبلغ مداه 1400 كيلومتر.

وجاء هذا الإعلان وسط تصاعد التوتر في المنطقة، حيث تشن إسرائيل حرباً على قطاع غزة، فيما ينفذ الحوثيون سلسلة من الهجمات على السفن المرتبطة بالولايات المتحدة والمملكة المتحدة وإسرائيل في البحر الأحمر، "تضامناً مع الفلسطينيين".

ورداً على هجمات الحوثيين، استهدفت الولايات المتحدة مواقع داخل اليمن، بالإضافة إلى منشآت للجماعات المدعومة من إيران في العراق وسوريا. وفي المقابل، تعرضت القواعد العسكرية الأميركية للهجوم في سوريا والعراق. 

وقصفت إسرائيل أيضاً أهدافاً إيرانية في سوريا.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إيران صواريخ الباليستية صواريخ الحوثيين سوريا

إقرأ أيضاً:

المؤسسات التعليمية.. تعزز منظومة القيم والهوية لدى النشء

- استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للتوجيه نحو التفاعل الثقافي البنّاء

- على المؤسسات الأكاديمية إيجاد برامج تواكب اتجاهات الشباب

- دورات في التربية الإيجابية لطلبة المدارس وبرامج لتحقيق الاستقرار الأسري

- تضمين "محور التوعية الاجتماعية" للطلبة المبتعثين في الخارج

تعد الأسرة الواحة الحميمة التي يأوي إليها الفرد لينعم بظلال التراث ويرتوي من القيم التقليدية، وتمثل الأسرة أهم مصدر للقيم الاجتماعية المؤثرة في الشخصية العمانية والمجتمع، وجاءت التوجيهات السامية لجلالة السلطان هيثم بن طارق -حفظه الله- على أهمية الحفاظ وترسيخ الهوية الوطنية وضرورة التصدي للتحديات التي التواجه المجتمع والأسرة، حيث إن التمسك بالهوية الوطنية يقوي النسيج الاجتماعي ويعلي العلم والمعرفة للتعامل مع مواقف الحياة اليومية. "عمان" سلطت الضوء على دور التربية ومؤسسات التعليم في غرس الهوية العمانية وما هي التحديات التي تواجهها الأسرة؟ وأهم المبادرات الحكومية والمجتمعية لدعم الأسر العمانية في ظل تحديات التربية في العصر الحالية.

يوضح عزان بن سعيد المسروري: إنّ للأسرة دورًا مهمًّا في مجتمعنا العماني فيما يتعلق بتربية الأبناء وتنشئتهم على فضائل الأخلاق، فإنّ كلًّا من الزوجين يعدان عماد الأسرة وأساس صلاحها وقوتها، كما أنّ لهما التأثير الأول والأهم على الأبناء منذ الصغر، وذلك لأن الطفل أشد ما يكون ملازما لوالديه، فيتخلَّق بأخلاقهما، ويأخذ من طبائعهما جزءًا كبيرًا ليكون شخصًا صالحًا لهما ولمجتمعه، ومن المعلوم أن الأمم لا تقوم إلا على أكتاف أبنائها ولا تتحرك عجلة التنمية فيها إلا بسواعدهم، وهنا يأتي دور الأسرة في ترسيخ هذا المفهوم، وبث روح الأصالة في وجدانهم من خلال تتبعهم لآثار آبائهم وأمهاتهم، وجعلها ركيزة أساسية في حياتهم، وتكمن صعوبة تربية الأبناء في كيفية توجيههم من خلال تعاطي الأبناء مع مصاعب الحياة، والتعامل معهم بعقلية تواكب نمط الحياة التي يعيشونها وبأساليب وطرق لا تخل بالدين والآداب والأخلاق التي نشأ عليها الأبوان وهذا الجانب مهم جدا في طرق التعامل معهم.

ويفيد سالم بن خليفة الجاسري بقوله: إن تنشئة الأسرة للطفل منذ عمر مبكر على العادات العمانية الأصيلة لها دور محوري مهم، مثل كيفية استقبال الطفل أو الابن ضيفه وكيفية جلوسه أمام الضيف والترحيب به، كما أن على الأب اصطحاب ابنه للمجالس ما يساعد على غرس القيم العمانية والأخذ بالعادات والتقاليد الموروثة عن الأجداد، وغرس التعاون الأسري بين أفراد الأسرة في أعمال المنزل أو مساعدة الأب في مشروع معين، مشيرا إلى أن الحوارات الأسرية تبرز ما في خفايا نفس الطفل، حيث تعلمه التعبير عما يدور في خاطره.

الانتماء

وتقول ريم بنت حمد الرواحية، أخصائية إرشاد وتوجيه في مركز الإرشاد الطلابي بجامعة السلطان قابوس: القيم العمانية تعكس قلب الثقافة العمانية والمبادئ التي يؤمن بها شعب عمان، بينما تعبّر الهوية الوطنية عن الانتماء والولاء لهذا البلد العريق، حيث يمتاز الشعب العماني بمجموعة من القيم التي تشكّل جوهر هويتهم الوطنية، ومن بين القيم الرئيسية التي يُعتمد عليها في المجتمع العماني هي الاحترام، والتسامح، والوفاء، والتعاون، والتواضع، والشجاعة، وتتجلى في التفاعلات اليومية للأفراد مع بعضهم البعض ومع المجتمع بشكل عام، مشيرة إلى أن القيم والهوية الوطنية تمثلان عمقًا نفسيًّا يشكّل أساس تكوين الذات الفردية والتواصل الاجتماعي؛ فالقيم تلك الأسس الأخلاقية التي تنير مسار حياتنا وتوجه سلوكنا وتحدد هويتنا الشخصية والهوية الجماعية، ومنها ينبثق الانتماء للوطن والتعلق بتراثه وثقافته، والهوية الوطنية ليست مجرد مظهر خارجي يمكن للعين أن تراه، بل هي شعور يتعاظم بداخلنا يغذيه الانتماء والولاء للوطن، مما يمنح الفرد شعورًا بالأمان والاستقرار النفسي في محيطه الاجتماعي ويسهم في النمو النفسي والتطور الشخصي للفرد وبناء شخصية متوازنة ومستقرة ومتضامنة مع المجتمع والوطن.

وأضافت الرواحية أن التربية تؤدي دورًا مهمًّا في تشكيل الهوية الوطنية وتعزيز الانتماء للوطن، وذلك من خلال تشكيل شخصية الفرد وتوجيه سلوكه، فعندما يتعلم الأطفال والشباب القيم العمانية من خلال التربية في المنزل والمدرسة يصبحون قادرين على تطبيقها في حياتهم اليومية؛ إذ تعزز انتماءهم لوطنهم وبالتالي تسهم هذه القيم في بناء مجتمع عماني قوي ومتماسك، وهناك دراسات وأبحاث قد نُشرت حول كيفية تعزيز القيم العمانية من خلال التربية، من بينها دراسة أجراها باحثون عمانيون "دور التعليم في تعزيز القيم الوطنية والثقافية في سلطنة عُمان" تناولت كيفية دمج القيم العمانية في المناهج الدراسية والأنشطة المدرسية لتعزيز الانتماء الوطني والتمسك بالهوية العمانية لدى الطلاب، ودراسة أخرى "تأثير التربية على تطوير القيم الوطنية والمواطنة الفاعلة في سلطنة عُمان" استكشفوا فيها كيف يمكن للتربية والتعليم أن تسهم في تعزيز الوعي الوطني والمشاركة المجتمعية لدى الأفراد.

وتضيف الرواحية أن دور الأسرة والمجتمع يتجلى كعوامل حيوية في تشكيل الهوية الوطنية وترسيخ القيم العمانية بين أفراد المجتمع؛ فالأسرة كمصدر أول وأساسي للتعلم والتربية من خلال توجيه وتحفيز الأبوين، حيث يتعلم الأطفال قيم الاحترام والتسامح والتضامن التي تميز المجتمع العماني، ويقدم المجتمع بأطيافه المتنوعة والثرية بيئة محفّزة لتعزيز القيم العمانية والهوية الوطنية؛ فتلك المؤسسات الثقافية والاجتماعية تشكّل محطات لنقل التراث وتعزيز الانتماء للوطن من خلال الأنشطة الثقافية والفعاليات الاجتماعية، وبفضل التفاعل الإيجابي بين الأفراد والمؤسسات يترسخ الانتماء للوطن والولاء للمجتمع في قلوب الأفراد، مما يعزز الاندماج الاجتماعي والتلاحم الوطني، وهكذا يتوازن العمل المشترك بين الأسرة والمجتمع في تحقيق هدف مشترك وهو بناء جيل يحمل قيم الوطن بقلبه ويعبر عنها بفخر واعتزاز.

وبيّنت أن عصرنا الحالي يشهد تحديات كبيرة في مجال التربية نتيجة للغزو الثقافي والانفتاح الكبير، حيث يتعرّض الأفراد وخاصة الشباب إلى تأثيرات ثقافية خارجية قد تؤثر سلبًا على هويتهم الوطنية وقيمهم الثقافية، يمثل هذا التحدي تهديدًا محتملًا للحفاظ على الهوية الوطنية والقيم العمانية التقليدية، لكن من خلال تبنّي أساليب تربوية حديثة، يمكن للمجتمع أن يواجه هذا التحدي بنجاح وينشر القيم العمانية بين الأجيال الجديدة، يتضمن ذلك تعزيز التوعية بالتراث الثقافي العماني من خلال المناهج المدرسية والأنشطة الثقافية والاجتماعية، كما يجب تشجيع الحوار الثقافي والتفاعل الإيجابي مع الثقافات الأخرى، مع المحافظة على الهوية الوطنية والقيم العمانية كمرجع أساسي، بالإضافة إلى استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بشكل إيجابي كأداة لتعزيز القيم العمانية وتوجيه الشباب نحو التفاعل الثقافي البناء والمفيد.

ويمكن للمؤسسات التعليمية أن تؤدي دورًا فعالًا في تعزيز القيم الوطنية بين الشباب من الناحية النفسية، وبناء جيل متمسك بقيم الوطن ومستعد لتحمّل المسؤولية نحو تطويره ورفعته من خلال دمج القيم الوطنية والثقافية العمانية في المواد الدراسية بطريقة متكاملة، مما يتيح للطلاب فهم تاريخ بلدهم وثقافتهم وتعزيز انتمائهم للوطن، إضافة إلى تنظيم الأنشطة الثقافية والاجتماعية التي تسهم في تعزيز القيم الوطنية، مثل الندوات والمحاضرات حول التراث العماني، والأمسيات الثقافية، والرحلات الميدانية إلى المواقع التاريخية، وتشجيع البحث والتفكير النقدي حول القيم الوطنية ودورها في بناء المجتمع، مما يساعدهم على فهم أهمية القيم الوطنية وتطبيقها في حياتهم اليومية، وتوفير برامج تدريبية ودورات عمل تستهدف تعزيز الوعي بالقيم الوطنية وتنمية المهارات اللازمة للمشاركة الفعّالة في بناء المجتمع، وتشجيع المشاركة في المبادرات الوطنية والأنشطة المجتمعية التي تسهم في تعزيز القيم الوطنية، مثل العمل التطوعي والمشاركة في الفعاليات الوطنية، من خلال تبنّي هذه التوصيات، كما يمكن للمؤسسات التعليمية أن تؤدي دورًا مهمًّا في تعزيز القيم الوطنية بين الشباب وتحقيق التنمية الشاملة للمجتمع.

أسلوب الثواب

أما هلال بن سالم العبري، أخصائي إرشاد وتوجيه مركز الإرشاد الطلابي بجامعة السلطان قابوس يوضح بأن الأسرة هي الأساس الذي من خلاله يستمد الفرد قيمه ومبادئه، ومن خلالها يمكن للفرد أن تتشكّل معه شخصيته الفريدة التي يواجه من خلالها العالم، ومن هنا يأتي دور الأساليب التربوية الناجحة، فعلى سبيل المثال يعد أسلوب الثواب والعقاب من الأساليب الأكثر انتشارا ويمكن العمل من خلاله على تعزيز السلوك الحميد المقبول وممارسة العقاب المدروس المتزن في حالة السلوك غير السوي أو السلوك غير المرغوب مع أهمية تصحيح المفهوم للطفل في كل الأحوال، كذلك على الوالدين أن يبنيا جسور الحوار بينهما وبين أبنائهم؛ لِما للحوار من أهمية كبيرة في جعل الطفل يشعر بشيء كبير من التقدير للذات وحبه لوالديه كونهما يتعاملان معه بطريقة تشعره بالاستقلالية.

ويضيف العبري: يعد أسلوب التربية بالنموذج من الأساليب المهمة بحيث يكون الوالدان هما القدوة التي من خلالها يستمد الطفل مجموعة من الصور والسلوكيات المحببة له وتكون ذات قبول اجتماعي وأسري، وتؤدي هذه الأساليب دورا بارزا في وجود سلوكيات إيجابية من قبل الأبناء تنعكس على تطورهم ونموهم الفكري والشخصي في مختلف الجوانب مما ينعكس ذلك جليا على جودة الحياة في المجتمع، وللمجتمع العماني خصوصيته الفريدة حيث قيم الأصالة والسمت العماني من بين أبرز تلك القيم التي تعمل الأسرة العمانية على الحفاظ عليها وتوريثها جيلا بعد جيل مع التعايش مع ما هو جديد دون المساس بتلك القيم وأصالتها؛ فالأسرة هي الأساس الأول والمنبع الدائم لتلك القيم.

ويفيد العبري بأن المؤسسات الأكاديمية لها ثقل كبير في عملية غرس القيم والحفاظ على الهوية العمانية من خلال تأصيل تلك المفاهيم كمفهوم المواطنة عبر فعالياتها المختلفة وكذلك إيجاد برامج نوعية تتوافق مع اتجاهات الشباب في العصر الحديث بما يتفق مع تعاليم الدين الحنيف وكذلك التراث العماني، كذلك على المؤسسات الجامعية الاهتمام بالهوية الثقافية للمجتمع لما لها من أهمية في الحفاظ على وحدة المجتمع وبقاء ثقافته تتوارث من جيل إلى آخر لجعله جيلا قادرا على تشكيل شخصية تفتخر بموروثها وتعمل على الحفاظ على تلك المكتسبات المتناقلة جيلا بعد جيل.

المبادرات الحكومية

أما عن دور وزارة التنمية الاجتماعية فيقول أسعد بن سعود المحاربي، رئيس قسم الإرشاد النفسي بدائرة الإرشاد والاستشارات الأسرية بوزارة التنمية الاجتماعية: إن دائرة الإرشاد والاستشارات الأسرية في الوزارة تقدم برامج ودورات تدريبية للتوعية وغرس وتعزيز القيم العمانية في التربية، والتي تسهم في تنمية هذه القيم الأصيلة في النشء الصاعد، وتقوية الروابط الاجتماعية أسريًّا ومجتمعيًّا؛ فينشأ جيل يتحلّى بالعديد من القيم والصفات الاجتماعية السامية والإيجابية، وبمقدار ما تكون هذه الأسرة على وعي ودراية بهذه القيم كالاحترام، والتعاطف، والإنصاف، والصدق، ومساعدة الآخرين وغيرها كلما ساعد ذلك في غرس وتحقيق تلك القيم في أبنائها، وإنشاء جيل صالح متمسّك بالقيم الإسلامية والإنسانية التي يُبنى عليها التواصل الفعّال بين شعوب العالم، مفيداً بأن من ضمن الدورات دورة تدريبية بعنوان "التربية الإيجابية للأبناء" بالتعاون مع مدارس وزارة التربية والتعليم بجميع حلقاتها والمدارس الخاصة؛ لتوعية الأسر باستراتيجيات التربية الإيجابية، وتسهم في تحقيق القيم العمانية كمنهج يُتّخذ في أسلوب التربية، والوقاية من الظواهر الاجتماعية السلبية المؤثرة على تنشئة الأطفال في هذه المرحلة العمرية، واستهدفت أولياء الأمور ومقدمي الرعاية والمختصين، بالإضافة إلى تقديم "برامج الإرشاد الزواجي" الذي يتضمن عدة برامج منها "برنامج إعداد" للمقبلين على الزواج، الذي تم تفعيله في سنة 2022م، و"برنامج تماسك" للمتزوجين حديثًا، الذي تم تدشينه في سنة 2014م، ويقدم للمؤسسات الجامعية وجهات العمل بقصد تزويد المنتمين لها بمهارات اجتماعية ونفسية تسهم في تحقيق الاستقرار الأسري وتحسين جودة حياتهم الزوجية بما يتناسب مع الإطار الإسلامي والمجتمعي، كما تنفذ الدائرة برنامجًا توعويًّا حول القيم بعنوان "راقٍ بأخلاقي" بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، ويستهدف الأطفال من سن 7 سنوات إلى 10 سنوات؛ بهدف تعزيز الأخلاق الحميدة، وغرس القيم المجتمعية الإيجابية، وتنفيذ ملتقى الأسرة الأول "حوار" عام 2022م؛ لتعزيز تماسك واستقرار الأسرة وتنمية القيم الأخلاقية ومهاراتها في إدارة الحياة الزوجية، وتخطي الصعوبات التي تواجهها، وتنمية الوعي المجتمعي بأهمية الأسرة وتنمية البصيرة حول أدوارها المختلفة، ورفع مستوى وعي الأسرة بوسائل الإعلام الحديثة وما تتضمنه من قيم دخيلة على المجتمع العماني، وتنمية المهارات الوالدية الفعّالة والتربية الصحية والسليمة للأبناء.

ويفيد المحاربي بأن الوزارة قامت بتضمين "محور التوعية الاجتماعية" في اللقاءات التي يقدمها المعنيون بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار للطلبة المبتعثين للدراسة في الخارج في إطار الشراكة بين المؤسسات في الندوات، ويستعرض المحور للطلبة الجوانب الاجتماعية والثقافية التي يحتاجها الطلبة المبتعثون مما تجنبهم الوقوع في مشكلات ذات أبعاد اجتماعية ونفسية في فترة دراستهم، كما يتضمن المحور أهمية الالتزام بالقيم والمبادئ والأخلاقيات العمانية والاندماج الإيجابي والاتزان والتكيف النفسي في إطار الثقافات والأنظمة الاجتماعية المعمول بها في سلطنة عمان.

وتحرص الدائرة على المشاركة في معرض مسقط الدولي للكتاب، وأن يكون لها برنامج توعوي يستهدف كافة شرائح المجتمع ومختلف الفئات العمرية طوال أيام المعرض، ومن أمثلتها برنامج توعوي عن "الحد والوقاية من التنمر" و"التحرش والتنمر" لطلبة المدارس في الفترات الصباحية للمعرض، ومحاضرات توعوية عن "الصورة الذاتية وعدم الانجراف مع الآخرين" لطلبة مدارس الحلقات المتقدمة، وتستمر دائرة الإرشاد والاستشارات الأسرية بالوزارة في نشر الوعي المجتمعي عبر المطويات والعروض التوعوية، وتقديم المحاضرات المعنية بقضايا الأسرة والتماسك الأسري وغيرها من الدورات التدريبية المتخصصة.

مقالات مشابهة

  • بايدن: أوكرانيا ستتسلم عشرات أنظمة الدفاع الجوي الغربية في الأشهر المقبلة
  • بايدن: الولايات المتحدة وحلفاءها الأوروبيين سيوفرون لأوكرانيا أنظمة الدفاع الجوي الجديدة
  • لجنة بالكنيست تصدق على إعلان الأونروا منظمة إرهابية
  • بايدن: الولايات المتحدة وحلفاؤها سيتخذون إجراءات لتعزيز نظام الدفاع الجوي الأوكراني
  • الدفاع الروسية: إسقاط طائرة مسيرة أوكرانية فوق بيلجورود
  • تعليم تعزز منظومة الخدمات الحكومية المرتبطة بالتعليم
  • المؤسسات التعليمية.. تعزز منظومة القيم والهوية لدى النشء
  • إيران: لن نتوانى في الدفاع عن لبنان ضد أي مغامرة إسرائيلية
  • تقارير : إيران تزود البوليساريو بأسلحة ثقيلة
  • اغتيال مسؤول كبير في منظومة الدفاع الجوي لـ"حزب الله"