إيران تعزز ترسانتها الحربية بأسلحة وصواريخ مطورة
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
أعلنت إيران، السبت، عن أسلحة جديدة تشمل منظومة "آرمان" المضادة للصواريخ الباليستية، ومنظومة "آذرخش" للدفاع الجوي منخفض الارتفاع، وقالت إنهما "محلية الصنع" حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية إيرنا.
وكشفت الوكالة الرسمية، أن منظومة "آرمان" المضادة للصواريخ الباليستية "يمكنها مواجهة ستة أهداف في وقت واحد على مسافة 120 إلى 180 كيلومتراً"، في حين أن منظومة "آذرخش" للدفاع الجوي منخفضة الارتفاع "يمكنها تحديد الأهداف وتدميرها، ويصل مداها إلى 50 كيلومتراً بأربعة صواريخ جاهزة للإطلاق".
وأقيم حفل إزاحة الستار عن المنظومتين المثبتتين على المركبات، السبت، بحضور وزير الدفاع الإيراني العميد محمد رضا أشتياني.
وقالت الوكالة: "مع دخول أنظمة جديدة إلى شبكة الدفاع للبلاد، ستزداد قدرة الدفاع الجوي لجمهورية إيران بشكل كبير".
وفي يونيو 2023، قدمت إيران ما وصفه المسؤولون بأنه "أول صاروخ باليستي تفوق سرعته سرعة الصوت محلي الصنع"، يحمل اسم "فتاح"، ويبلغ مداه 1400 كيلومتر.
وجاء هذا الإعلان وسط تصاعد التوتر في المنطقة، حيث تشن إسرائيل حرباً على قطاع غزة، فيما ينفذ الحوثيون سلسلة من الهجمات على السفن المرتبطة بالولايات المتحدة والمملكة المتحدة وإسرائيل في البحر الأحمر، "تضامناً مع الفلسطينيين".
ورداً على هجمات الحوثيين، استهدفت الولايات المتحدة مواقع داخل اليمن، بالإضافة إلى منشآت للجماعات المدعومة من إيران في العراق وسوريا. وفي المقابل، تعرضت القواعد العسكرية الأميركية للهجوم في سوريا والعراق.
وقصفت إسرائيل أيضاً أهدافاً إيرانية في سوريا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إيران صواريخ الباليستية صواريخ الحوثيين سوريا
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تعزز صادراتها الدفاعية بالقروض
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الحكومة البريطانية، الجمعة، عن تقديم قروض تصل إلى ملياري جنيه إسترليني (2.6 مليار دولار) لدعم حلفائها في شراء معدات دفاعية بريطانية، في خطوة تهدف إلى تعزيز صناعة الدفاع البريطانية، وسط ضغوط متزايدة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على حلفاء الناتو لزيادة إنفاقهم العسكري.
رفع سقف التمويل لدعم الصناعات الدفاعية البريطانية
أكدت وزارة الخزانة البريطانية أن مؤسسة تمويل الصادرات البريطانية ستزيد سعة الإقراض المباشر من 8 مليارات إلى 10 مليارات جنيه إسترليني، مع توجيه الأموال الإضافية لتمويل صادرات الصواريخ والطائرات والمركبات المدرعة المصنعة في بريطانيا.
وفي هذا السياق، قالت وزيرة الخزانة البريطانية، راشيل ريفز، خلال زيارتها إلى اسكتلندا للإعلان عن هذه الخطوة:
"زيادة سعة الإقراض تعكس استراتيجيتنا الصناعية الدفاعية، ما يعزز صناعة الدفاع وسلاسل التوريد لدينا، ويخلق فرص عمل، ويدفع عجلة النمو في جميع أنحاء بريطانيا".
وتأتي هذه الخطوة بعد أن تعهدت الحكومة البريطانية بزيادة إنفاقها الدفاعي إلى 2.5% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2027، معتبرة ذلك ضرورة ملحة في ظل تصاعد التهديدات العالمية، خصوصاً بعد الغزو الروسي لأوكرانيا.