سلامة النازحين أولا.. بلينكن يعلن عن الموقف الأمريكي بخصوص عمليات رفح
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
شدد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم السبت، على أن أمريكا لن تدعم أي عملية عسكرية برية في رفح بقطاع غزة، دون خطة تضمن سلامة أكثر من مليون نازح هناك.
وقالت الخارجية الأمريكية، في بيان، إن "وزير الخارجية أنتوني بلينكن التقى بالرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ في ميونيخ، وأكد الوزير بلينكن مجددًا أن أمريكا لا يمكنها دعم عملية عسكرية برية في رفح دون خطة موثوقة وقابلة للتنفيذ لضمان سلامة أكثر من مليون شخص لجؤوا هناك".
وأضاف البيان أن "الوزير بلينكن ناقش مع الرئيس هرتسوغ الجهود الجارية لتأمين إطلاق سراح المحتجزين وتحقيق هدنة إنسانية من شأنها أن تساعد في زيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى المدنيين الفلسطينيين في غزة".
وبحسب البيان شدد بلينكن على ضرورة اتخاذ جميع الأطراف تدابير لحماية المدنيين ومنع اتساع رقعة الصراع.
وكان الجيش الإسرائيلي، قد صادق الأحد الماضي، على "الخطة العملياتية في مدينة رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة".
ومن جانبه، طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في وقت سابق، تعبئة قوات الاحتياط في الجيش الإسرائيلي، تمهيدًا للقيام بعملية عسكرية في مدينة رفح الفلسطينية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخارجية الأمريكية أمريكا رفح غزة ميونيخ
إقرأ أيضاً:
حلف القبائل يعلن سيطرته الكاملة على مدينة المكلا بـ حضرموت
الجديد برس|
بدأت فصائل حلف القبائل، الثلاثاء، فرض سيطرتها على مدينة المكلا، المركز الإداري لمحافظة حضرموت النفطية، شرق اليمن، في تطور يعكس تصاعد التوتر مع القوى المدعومة إماراتيًا.
وذكرت مصادر محلية أن مسلحي الحلف، بقيادة عمرو بن حبريش، قاموا برفع أعلامهم في شوارع المكلا وأريافها، بعد توغل عسكري يعد الأول من نوعه نحو المدينة الساحلية المهمة.
وانطلق مسلحو الحلف من مناطق وادي وصحراء حضرموت، وصولًا إلى المكلا، التي تُعتبر أبرز معاقل خصومهم المدعومين إماراتيًا. وجاء هذا التحرك عقب فترة توتر شديدة بين الجانبين، حيث سبق للحلف أن نصب نقاط تفتيش على المدخل الغربي للمدينة وفرض حصارًا جزئيًا تمثل في قطع إمدادات الوقود القادمة من الهضبة النفطية بالمحافظة.
ويرى مراقبون أن توقيت التوغل قد يشير إلى تنسيق ضمني مع المجلس الرئاسي، الذي سبق أن شكل لجنة تضم أعضاؤه عثمان مجلي، وأبو زرعة المحرمي، وعبدالله العليمي، والتي عقدت الأسبوع الماضي لقاءات مع قائد الحلف عمرو بن حبريش.
ولم يتضح ما اذا كان الحلف قد حصل على اتفاق من الرئاسي بشان مطالبه ام ضمن خطوات تصعيديه، لكن توقيت التوغل يشير أيضا إلى انه قد يكون تلقى ضوء اخضر بالسيطرة على حضرموت للاستحواذ على حصتها مع ترقب اعلان التوقيع على خارطة الطريق الأممية في اليمن.