انتقد حزب الليكود الإسرائيلي، رئيس الهستدروت (الاتحاد العام للعمال اليهود) أرنون بار دافيد لدعوته رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى تحمل المسؤولية عن الهجوم الذي قادته حماس في 7 أكتوبر والاستقالة.

وحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، قال حزب الليكود في بيان صادر عنه “من المخزي أنه وسط هذه الحرب، بينما تصرخ الأمة من أجل الوحدة، اختار رئيس الهستدروت أرنون دافيد التعامل مع السياسات التافهة التي تقسم الأمة وتضعف المجهود الحربي”.

وكان رئيس الهستدروت الإسرائيلي أرنون بار دافيد، اتهم رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بأنه مسؤول عن مذبحة 7 أكتوبر، خلال حدث ثقافي في بئر السبع، ودعاه إلى تحمل المسؤولية والاستقالة.

وقال بار دافيد إنه يجب تحديد موعد للانتخابات في أقرب فرصة، وأنه يعتقد أنه في غضون عام من الآن سيكون هناك رئيس وزراء جديد لدى الاحتلال الإسرائيلي، متعهدًا بأن ينضم الهستدروت إلى الاحتجاجات والمظاهرات ضد الحكومة التي تسببت في الكارثة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حزب الليكود رئيس الهستدروت نتنياهو بنيامين نتنياهو

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تغلي.. نتنياهو في عين العاصفة

يبدو أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وضع نفسه في عين العاصفة منذ أن قرر الحرب على قطاع غزة قبل 9 أشهر، خصوصا أن العملية العسكرية لم تحقق أهدافها بعد.

ويواجه نتنياهو عدة عقدة، منها عودة الرهائن التي لم تحرز تقدما رغم المفاوضات والوسطاء، مرورا بالضغوط لإنهاء القتال، وصولا إلى الجبهات المشتعلة والمظاهرات في الداخل، فضلا عن اتهامات الخيانة التي تلاحقه.
من جهته، شن الوزير المستقيل من مجلس الحرب بيني غانتس هجوما حادا على نتنياهو، وأكد أنه لا يمكن له مواصلة إدارة الحرب على هذا النحو، معتبرا أنه حان الوقت لتحديد موعد انتخابات مبكرة.

وقال في تصريحات له، اليوم (الإثنين): إن هذه الحكومة لا تستحق إدارة الحرب وعليها الاستقالة، وأضاف أن من اتخذ قرار الإفراج عن مدير مستشفى الشفاء، الدكتور محمد أبو سليمة، برفقة 54 أسيرا من غزة بسبب الاكتظاظ في السجون، يجب أن يقال فورا.

وفي ظل تفاقم الخلافات السياسية، كان زعيم المعارضة يائير لبيد، كشف وجود محادثات مع أطراف مختلفة بينها حزب الليكود لإسقاط حكومة نتنياهو، مشددا على أن المعارضة «ستسقط حكومة نتنياهو من أجل إنقاذ الدولة».

وفي محاولة لدعم نتنياهو، قرر الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ مساندة رئيس حكومته، قائلا: إن هناك شيئا فظيعا يحدث. وحثّ هرتسوغ، إثر حفل في القدس، الإسرائيليين على التخفيف من حدة التصريحات التحريضية والاتهامات بالخيانة بين المعارضين السياسيين، وفقًا لـ«القناة 13» الإسرائيلية.

وحذّر من أن الإساءة اللفظية يمكن أن تؤدي إلى العنف الجسدي إذا تركت من دون رادع، في إشارة منه إلى حالة الغليان في الداخل الإسرائيلي من الحكومة وملف الأسرى.

ورأى أنه عندما تحرض الجماعات وتتهم بعضها البعض بمحاولة تقويض وتدمير إسرائيل، فمن الواضح أن شيئا فظيعا يحدث، يبدأ بالعنف اللفظي، ولن ينتهي عند هذا الحد.

وكان نتنياهو زعم في كلمة ألقاها خلال احتفال بأسبوع الكتاب، أنه شعر في الأسابيع الأخيرة، بالرعب مرارا وتكرارا من كلمات من النوع الأكثر فظاعة، والمشبعة بالكراهية وبالعنف.

وانتشر مساء الأحد مقطع فيديو يظهر آيالا ميتزجر، زوجة ابن يوروم ميتزجر، الأسير الذي قُتل في ضربات إسرائيلية على غزة، وهي تقول أمام حشد من الناس إنه إذا لم يعد الأسرى المتبقون «فسننتظر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بحبل المشنقة».

مقالات مشابهة

  • النزاع يتفاقم داخل جبهة حلفاء نتنياهو.. سموتريتش يهاجم بن غفير ويتهمه بالفشل
  • نتنياهو: نتجه نحو نهاية مرحلة القضاء على جيش حماس
  • إسرائيل تغلي.. نتنياهو في عين العاصفة
  • رئاسة وزراء الاحتلال: قرار الإفراج عن الأسرى جاء بعد جلسة المحكمة العليا
  • بن غفير يهاجم نتنياهو بعد الإفراج عن مدير مجمع الشفاء
  • محللان: أخطر ما يهدد نتنياهو وقوع تمرد داخل الليكود
  • رئيس مجلس الأمة الجزائري يدعو إلى المشاركة بقوة في الانتخابات الرئاسية 7 سبتمبر المقبل
  • رئيس مجلس الأمة الجزائري يدعو للمشاركة بقوة في الانتخابات الرئاسية 7 سبتمبر القادم
  • عائلات المحتجزين الإسرائيليين: «نتنياهو» يطيل أمد الحرب من أجل البقاء في منصبه
  • رئيس وزراء إسبانيا الأسبق: قسوة إسرائيل بغزة صفحة سوداء في التاريخ