أوقاف أسوان تُعلن فتح التقديم للملحقات الشاغرة بالمساجد لاستثمارها بنظام حق الانتفاع
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
أعلنت مديرية الأوقاف بمحافظة أسوان، عن فتح باب تقديم طلبات حق الانتفاع للملحقات الشاغرة بالمساجد، بمساحات مختلفة ومواقع متميزة، تصلح لجميع أنشطة اللجنة العليا للخدمات الإسلامية من (حضانات - مكاتب تحفيظ - عيادات - مكاتب إدارية - أنشطة اجتماعية وتجارية).
وأشارت المديرية في بيان لها اليوم أن اللجنة العليا للخدمات الإسلامية بوزارة الأوقاف قد أعلنت عن أنه سوف تقدم الطلبات فى موعد أقصاه 15 يومًا من تاريخ نشر الإعلان، ولا يلتفت لأي طلب يتم تقديمه بعد الموعد المحدد للإعلان أو عن طريق التسجيل بالموقع.
ويتم ملئ نموذج طلبات حق الانتفاع الورقية بالمديريات الإقليمية فور إرسال أسماء المتقدمين على الموقع.
وسوف يتم إستيفاء جميع المستندات المطلوبة بالمديريات الإقليمية.
ونوهت اللجنة العليا للخدمات الإسلامية، بإنه على كل مديرية تنشر هذا الإعلان على صفحتها وتعلق إعلانًا بارزًا عند الملحق وأقرب المساجد إليه.
وأعلنت مديرية الأوقاف بأسوان عن الملحقات الشاغرة بمختلف الإدارات وهى:
إدارة أوقاف الكرور، المسجد الرئيسي ودار المناسبات، العنوان/ وادي كركر مساحة الملحق بالمتر المربع/ 300م - 40م.
إدارة أوقاف عنيبة المسجد الكبير /العنوان عنيبة نصر النوبة /مساحة الملحق بالمتر المربع/ 180م.
إدارة أوقاف المركز مسجد التقوى /العنوان نجع الخلاصاب - أبو الريش قبلي مساحة الملحق بالمتر المربع/ 106، 4 م.
إدارة أوقاف دراو مسجد أبو الخير، دار المناسبات العنوان نجع أبو الخير - الجعافرة - دراو /مساحة الملحق بالمتر المربع/ 110 م، يليه مسجد ناصر، دار المناسبات الشطب العنوان الشطب دراو /مساحة الملحق بالمتر المربع/ 360 م.
إدارة أوقاف نصر النوبة مسجد محمد حباتر /العنوان مدينة نصر النوبة /مساحة الملحق بالمتر المربع/ 322م2.
إدارة أوقاف كوم أمبو مسجد/ ناصر /العنوان ميدان كوم أمبو /مساحة الملحق بالمتر المربع/ 144م2.
إدارة أوقاف الكرور مسجد السلام قرية غرب سهيل بالخزان غرب /مساحة الملحق بالمتر المربع/ 45م.
إدارة أوقاف أبوسمبل السياحي مسجد أبو سمبل المدينة /العنوان حي رمسيس مدينة أبوسمبل السياحي /مساحة الملحق بالمتر المربع/ 85م.
إدارة أوقاف الكرور مسجد الحسن والحسين عزبة العسكر بالكرور /مساحة الملحق بالمتر المربع/ 56.1م
للدخول على الرابط اضغط هنا:
https://docs.google.com/forms/d/e/1FAIpQLSfRJASu3EyqP8r8Fsggun1wziqUgNbkwkJfffY_mfIDyRzvOQ/viewform?fbclid=IwAR1jMGRIq_K_3erhxqWhL1k8Kcff0EEP2EKXgRbQzJHmVuFHlWu30yzMNBg
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار المحافظات اخبار أسوان مديرية الأوقاف بأسوان إدارة أوقاف
إقرأ أيضاً:
أوقاف الفيوم تطلق قافلة دعوية إلى قرى وعزب إدارة "الشواشنة"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انطلقت قافلة دعوية بمديرية أوقاف الفيوم، متوجهة إلى قرى وعزب إدارة "الشواشنة"، اليوم الثلاثاء ضمن جهود وزارة الأوقاف المصرية لتحقيق استراتيجيتها في بناء الإنسان.
جاءت القافلة استجابة لتوجيهات وزير الأوقاف الدكتور، أسامة الأزهري، الذي يولي اهتمامًا بالغًا بالمناطق النائية والقرى البعيدة، لضمان وصول الرسالة الدعوية والتوعوية إلى جميع فئات المجتمع.
وشارك في هذه القافلة عدد من القيادات الدينية البارزة، على رأسهم: الدكتور محمود الشيمي، مدير مديرية أوقاف الفيوم؛ والشيخ دهمان أحمد، مدير الإدارة، والشيخ أحمد عبد الفتاح، مدير إدارة العجميين، وفضيلة الشيخ محمد عبد الكريم، عضو لجنة المتابعة بالمديرية، إلى جانب نخبة من الأئمة المتميزين علميا ودعويًّا في ندوة بعنوان: " مكانة النبي صلى الله عليه وسلم عند ربه".
وقد أكد العلماء أن من أعظم النعم التي امتنَّ الله (عز وجل) بها علينا أمةَ الإسلام أنْ بعثَ فينا خيرَ خلقه وخاتم أنبيائه ورسله سيدَنا محمدًا (صلى الله عليه وسلم) هاديًا ومبشرًا ونذيرًا، حيث يقول الحق سبحانه: {لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُوا عَلَيْهِمْ آياتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ}.
والمتأمل في السنة النبوية الشريفة يجد نبيَّنا (صلى الله عليه وسلم) قد حدثنا عن نفسه، حديثًا كاشفًا عن منزلته، وصفاء نسبه (صلى الله عليه وسلم)، حيث يقول (عليه الصلاة والسلام): (إِنَّ اللهَ اصْطَفَى مِنْ وَلَدِ إِبْرَاهِيمَ إِسْمَاعِيلَ، وَاصْطَفَى مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ بَنِي كِنَانَةَ، وَاصْطَفَى مِنْ بَنِي كِنَانَةَ قُرَيْشًا، وَاصْطَفَى مِنْ قُرَيْشٍ بَنِي هَاشِمٍ، وَاصْطَفَانِي مِنْ بَنِي هَاشِمٍ)، ويقول (صلى الله عليه وسلم): (أَنَا دَعْوَةُ إِبْرَاهِيمَ، وَكَانَ آخِرَ مَنْ بَشَّرَ بِي عِيْسَى ابْنُ مَرْيَمَ)، ويقول (صلوات ربي وسلامه عليه): (إِنَّ مَثَلِي وَمَثَلَ الْأَنْبِيَاءِ مِنْ قَبْلِي، كَمَثَلِ رَجُلٍ بَنَى بُنْيَانًا فَأَحْسَنَهُ وَأَجْمَلَهُ، إِلَّا مَوْضِعَ لَبِنَةً مِنْ زَاوِيَةٍ مِنْ زَوَايَاهُ، فَجَعَلَ النَّاسُ يَطُوفُونَ بِهِ وَيَعْجَبُونَ لَهُ، وَيَقُولُونَ: هَلَّا وُضِعَتْ هَذِهِ اللَّبِنَةُ؟ قال: (فَأَنَا اللَّبِنَةُ، وَأَنَا خَاتَمُ النَّبِيِّينَ)، ويقول (صلى الله عليه وسلم): (أَنَا أَوْلَى بِالمُؤْمنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ).
كما أوضح العلماء أن النبي (صلى الله عليه وسلم) قد حدثنا عن طيب أخلاقه وعظيم شمائله، فيقول (عليه الصلاة والسلام): (إِنَّمَا أَنَا رَحْمَةٌ مُهْدَاةٌ)، ويقول (صلوات ربي وسلامه عليه): (إِنِّي لَمْ أُبَعْثَ لَعَّانًا، وَإِنَّمَا بُعِثْتُ رَحْمَةً)، ويقول (صلى الله عليه وسلم): (إِنَّ اللهَ لَمْ يَبْعَثْنِي مُعَنِّــتًا وَلَا مُتَعَنِّــتًا، وَلَكِنْ بَعَثَنِي مُعَلِّمًا مُيَسِّـرًا)، ولم لا! وقد وصفه ربه (عز وجل) في القرآن الكريم بقوله سبحانه: {وَمَا أَرْسَلْنََاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ}، ويقول سبحانه: {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ}.
كما أشاروا أن نبينا محمدًا (صلى الله عليه وسلم) يشهد على الناس جميعًا يوم القيامة بأعمالهم، وأحوالهم مع رسلهم، حيث يقول الحق سبحانه: {فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا يَوْمَئِذٍ يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَعَصَوُا الرَّسُولَ لَوْ تُسَوَّى بِهِمُ الْأَرْضُ وَلَا يَكْتُمُونَ اللَّهَ حَدِيثًا}.
وقد حدَّثنا نبينا (صلى الله عليه وسلم) عن عظيم حاله يوم القيامة، وشفاعته لأمته، وأنه أول من تُفتح له أبواب الجنة، حيث يقول (عليه الصلاة والسلام): (أَنَا سَيِّدُ وَلَدِ آدَمَ يَوْمَ القِيَامَةِ وَلَا فَخْرَ، وَبِيَدِي لِوَاءُ الحَمْدِ وَلَا فَخْرَ، وَمَا مِنْ نَبِيٍّ يَوْمَئِذٍ آدَمُ فَمَنْ سِوَاهُ إِلَّا تَحْتَ لِوَائِي، وَأَنَا أَوَّلُ شَافِعٍ وَأَوَّلُ مُشَفَّعٍ وَلَا فَخْرَ).
وقد أثنى الحضور على هذه المبادرة، معربين عن تقديرهم لجهود وزارة الأوقاف في تفعيل الدور الدعوي، لا سيما في المناطق النائية التي تحتاج إلى مثل هذه اللقاءات البناءة، داعين إلى أهمية استمرار هذه القوافل الدعوية؛ لما لها من أثر عميق في نشر القيم الأخلاقية والدينية، وتعزيز روح التعاون والوحدة بين أبناء الوطن الواحد.