دائما يأتي الأمل وتسطع الشمس من جديد .... كل ما علينا هو السعي والتحرك أما التساهيل والانفراجات فتأتي من الله لمباركة سعينا وتحركنا .... تسعى الدولة المصرية وتتحرك دائما لتحفيز الاستثمارات الأجنبية من أجل تنمية الاقتصاد المصري .... زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى مصر كانت خطوة ما كنا لنتخيلها في السنوات الماضية بسبب توتر العلاقات القديمة بين مصر وتركيا لأكثر من عشر سنوات وكذلك زيارة الرئيس البرازيلي الأولى لمصر بعد عشرين عاما بمثابة عهد جديد للنمو الاقتصادي.

مكانة مصر وتركيا التاريخية وقوة الدولتين عسكريا وموقع البلدين جغرافيا جعلت هناك تعاون مشترك لمصلحة البلدين حيث تم توقيع اتفاقيات على استثمارات تركية على أرض مصر ستساهم في انتعاش الاقتصاد المصري عن طريق دخول عملة صعبة لمصر بعد ارتفاع سعر الدولار أمام الجنيه .... سيتم زيادة الاستثمارات التركية في مصر 3 مليارات دولار كما يتم التخطيط لإنشاء منطقة صناعية تركية في مصر على غرار المنطقة الصناعية القائمة في مدينة بورصا التركية والمتخصصة في مجالات المنسوجات والسيارات والألومنيوم والآلات والمعدات والتكنولوجيات المتقدمة لزيادة التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري مع مصر .... زيارة الرئيس التركي لمصر بمثابة عهد جديد وصفحة جديدة من العلاقات الإيجابية المثمرة تنهي سنوات من الخلافات الماضية بين البلدين .... إلى جانب الجانب الاقتصادي فهناك تحالف مشترك وهدف واحد حول مناصرة القضية الفلسطينية ووقف إطلاق النار على غزة.

أما عن زيارة الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا لمصر فتزامنت مع مرور 100 عام على نشأة العلاقات بين مصر والبرازيل وهي الزيارة الثانية بعد 20 سنة .... من ضمن ما اسفرت عنه تلك الزيارة هو الاتفاق على ضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة وحل الدولتين .... كما تناولت ملفات التعاون الاقتصادي ، وعلى رأسهم القطاع السياحي بافتتاح خط طيران مباشر بين القاهرة والبرازيل والقطاع الزراعي واستيراد مصر اللحوم والدواجن البرازيلية.

الاقتصاد المصري رغم الازمة سينمو وستشهد مصر انفراجات اقتصادية واستثمارات ضخمة ناجحة .... مصر دولة قوية لها مكانة كبيرة بين الدول ما يجعلها أرض خصبة للاستثمارات الخارجية ودائما تفتح أبوابها للجميع وتصافح الجميع من أجل تحقيق الازدهار والتقدم خصوصا في هذه الفترة التي تمارس فيها الضغوطات الاقتصادية علينا وعلى الدول العربية لمساندة إسرائيل إلا اننا لن نرضخ وستظل مصر والدول العربية موقفهم واحد وهدفهم واحد .... تحيا مصر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: زیارة الرئیس

إقرأ أيضاً:

خبير يرصد المكاسب الاقتصادية لمصر من زيارة ماكرون

قال الدكتور أشرف غراب، الخبير الاقتصادي، نائب رئيس الاتحاد العربي للتنمية الاجتماعية بمنظومة العمل العربي بجامعة الدول العربية لشئون التنمية الاقتصادية، أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر والتي تستغرق ثلاثة أيام، لبحث عدد من الملفات الإقليمية والدولية مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، ومنها ترفيع العلاقات بين مصر وفرنسا إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، يؤكد عمق العلاقات بين البلدين، موضحا أن هذه الزيارة ستحقق مكاسب اقتصادية كبيرة لمصر خاصة وأنه سيتم توقيع العديد من مذكرات التفاهم بين الدولتين منها اتفاقيات اقتصادية خلال منتدى الأعمال الذي سيعقد خلال الزيارة .

تزامنا مع زيارة ماكرون.. التخطيط تستعرض تطور العلاقات الاقتصادية المصرية الفرنسية"حماية المنافسة المصري" يفوز بجائزة دولية من جامعة جورج واشنطن

أوضح غراب، أن زيارة الرئيس الفرنسي لمنطقة الحسين وخان الخليلي والمتحف المصري الكبير تمثل أكبر دعاية وترويج للسياحة المصرية، خاصة وأن الرئيس الفرنسي كان يسير بجوار الرئيس السيسي في شوارع الحسين وخان الخليلي وسط شعب مصر وزحام المنطقة الشديد ما يؤكد أن مصر تتمتع بالأمن والأمان والاستقرار وهذه رسالة للعالم كله رغم ما يعانيه العالم من توترات جيوسياسية وتحديات كبيرة، مضيفا أن هذا يسهم في زيادة عدد الوفود السياحية إلى مصر خلال الفترة المقبلة .

وأشار غراب، إلى أن تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا في مختلف المجالات الاقتصادية والتنموية والثقافية والتعليمية وغيرها، يسهم في زيادة حجم الاستثمارات الفرنسية في مصر، إضافة إلى زيادة حجم التبادل التجاري بين الدولتين، بعد ترفيع العلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، خاصة وأن الرئيس الفرنسي يرافقه عدد كبير من رؤساء الشركات الفرنسية العاملة في قطاعات النقل والاتصالات والدفاع والطيران المدني والطاقة وغيرها، موضحا أن السيسي وماكرون سيوقعان عدد من الاتفاقيات في مجالات الصناعات الغذائية والطاقة والطاقة والصناعات الدوائية وتكنولوجيا المعلومات والبنية التحتية والتعليم العالي والنقل وغيرها .

تابع غراب، أن هناك رغبة من الجانب الفرنسي في ضخ استثمارات فرنسية في شرايين الاقتصاد المصري للاستفادة من المزايا التي تقدمها الدولة المصرية للمستثمرين لاسيما في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، موضحا أن حجم التبادل التجاري بين مصر وفرنسا قد ارتفع خلال عام 2024 بنسبة 14.7% ليحقق 2.9 مليار دولار، حيث بلغت قيمة الصادرات المصرية نحو 1.1 مليار دولار والواردات نحو 1.8 مليار دولار، بينما يقدر حجم الاستثمارات الفرنسية في مصر بنحو 7.2 مليار يورو من خلال 940 شركة فرنسية فى مصر ومن المتوقع أن تزيد لنحو 8 مليار يورو خلال العام الجاري، موزعة في 180 مشروعا في مصر توفر 50 ألف فرصة عمل .


 

مقالات مشابهة

  • نائبة: زيارة ماكرون لمصر محط أنظار العالم.. والتعاون الاقتصادي أبرز النتائج
  • بالفيديو.. أهمية ودلالات زيارة الرئيس الفرنسي لمصر
  • حزب الاتحاد: زيارة ماكرون لمصر وجهت رسائل قوية للعالم
  • خبير يرصد المكاسب الاقتصادية لمصر من زيارة ماكرون
  • الرئيس السيسى: ترفيع العلاقات بين مصر وفرنسا خطوة تحقق تطلعات البلدين
  • الرئيس السيسي: ترفيع العلاقات بين مصر وفرنسا خطوة مهمة لتحقيق مصالح البلدين
  • تزامنًا مع زيارة الرئيس الفرنسي لمصر.. تطور العلاقات الاقتصادية المصرية الفرنسية
  • نائبة: زيارة ماكرون لمصر محطة مفصلية في مسار العلاقات الثنائية الراسخة بين البلدين
  • كريم محمود عبد العزيز يدعو إلى اختفاء السوشيال ميديا.. هكذا رد عليه المتابعون
  • الخارجية النيابية:زيارة السوداني المرتقبة لتركيا “لتعزيز العلاقات “بين البلدين