على خلفية تصريحات ضد حماس.. إقالة لورد بريطاني من مجلس إدارة جمعية الإسكان
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
انتقد وزير الإسكان البريطاني مايكل جوف جمعية الإسكان لعزمها إقالة عضو في مجلس اللوردات، سخر من ادعاء الأونروا بأنها لم تكن على علم بأن لحماس شبكة أنفاق تحت مقرها في غزة.
اعلانوكتب اللورد إيان أوستن على موقع إكس: "قبل أن تذهب إلى السرير تحقق من أنك لن تكون ضحية للقتلة الإسلاميين المغتصبين، وأن عبدة الموت لا يديرون عملياتهم في الدور السفلي لمنزلك".
إثر ذلك أعلنت شركة "ميدلاند هارت" يوم الجمعة، أنها ستوقفه عن العمل كرئيس لمجلس الإدارة لمدة 14 يوماً "لمناقشة إقالته من مجلس الإدارة" بسبب هذه التعليقات المسيئة للمسلمين على وسائل التواصل الاجتماعي.
ووفقًا لصحيفة التلغراف، جاءت هذه الخطوة في أعقاب حملة اتهمته بـ "رهاب الإسلام" من قبل جماعة "المشاركة والتنمية الإسلامية" Muslim Engagement and Development (MEND). وقد دعت المنظمات الإسلامية إلى تقديم شكوى ضد اللورد أوستن بموجب مدونة قواعد السلوك الخاصة بمجلس اللوردات بسبب ما سمته "مضايقته المسلمين واستخدامه الصور النمطية المهينة والعنصرية".
مارتن غريفيث: "الأمم المتحدة لا تعتبر حماس منظمة إرهابية" وردود نارية من إسرائيلشاهد: "تحريض على العنف ودعم للإسلاموفوبيا".. مظاهرات حاشدة في ستوكهولم تندد بحرق نسخة من القرآناعتداء فرنسي على سيدة محجبة في مونبلييه يعيد مسألة الإسلاموفوبيا إلى الواجهةويقول مايكل جوف:"أشعر بقلق بالغ إزاء تصرفات ميدلاند هارت في سعيها لإزالة اللورد أوستن من مجلس إدارتها. سأكتب إلى مجلس الإدارة للمطالبة باجتماع عاجل وتفسير".
وأضاف: إيان أوستن أمضى حياته المهنية في مكافحة العنصرية. إن الإسلام دين السلام، ولكن الإسلاميين بما في ذلك منظمة حماس الإرهابية المحظورة، هم متطرفون يتسمون بالعنف والقمع ويسعون إلى تقويض قيمنا الديمقراطية. يجب أن نتحداهم أينما واجهناهم".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ما هي الدولة التي لديها أفضل نظام تقاعد في أوروبا؟ وما علاقة الذكاء الاصطناعي؟ من تداعيات حرب غزة.. ارتفاع التمييز ضد المسلمين والفلسطينيين في أمريكا بنسبة 180% (تقرير) شاهد: احتفالات بافتتاح معبد هندوسي مثير للجدل بُني على أنقاض مسجد تاريخي في الهند إسلاموفوبيا إسكان بريطانيا عنصرية عزل اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. تغطية مستمرة| قتلى وعشرات الجرحى في قصف إسرائيلي استهدف عدة منازل في غزة يعرض الآن Next ماكرون: الاعتراف بدولة فلسطينية "ليس من المحرمات" بالنسبة لفرنسا يعرض الآن Next فريق الدفاع عن المعارض الروسي أليكسي نافالني يطالب بتسليم جثته يعرض الآن Next الجيش الأوكراني ينسحب من مدينة أفدييفكا.. زيلينسكي: عجز الغرب بتقديم الأسلحة لنا يساعد بوتين يعرض الآن Next إيران تكشف عن منظومتين صاروخيتين جديدتين للدفاع الجوي اعلانالاكثر قراءة صور أقمار صناعية| جرافات على الجانب المصري من رفح تنشئ منطقة عازلة تغطية مستمرة| بايدن "يحدوه الأمل" ألا تقوم إسرائيل بغزو رفح أثناء المفاوضات حول الرهائن شاهد: اليونان أوّل دولة مسيحية أرثوذكسية تُقر زواج المثليين وتبنّيهم للأطفال شاهد: احتجاجاً على الإصلاح الدستوري في الفلبين..أعضاء في جماعة "الأخوة" يتظاهرون عراة قصف لا يهدأ على غزة وقتل للمدنيين بالجملة وحزب الله لنتنياهو "التصعيد بالتصعيد والتهجير بالتهجير" LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم فلاديمير بوتين روسيا غزة أليكسي نافالني مظاهرات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فضاء شرطة اليمن فرنسا إيران Themes My EuropeالعالمBusinessرياضةGreenNextالصحةسفرثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار فلاديمير بوتين روسيا غزة أليكسي نافالني مظاهرات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني My Europe العالم Business رياضة Green Next الصحة سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Discover Sharjah From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpskiالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسلاموفوبيا إسكان بريطانيا عنصرية عزل فلاديمير بوتين روسيا غزة أليكسي نافالني مظاهرات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فضاء شرطة اليمن فرنسا إيران فلاديمير بوتين روسيا غزة أليكسي نافالني مظاهرات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
حماس: بين تحديات الإدارة الداخلية وضغوط الصراع الخارجي
في الآونة الأخيرة، تصدرت مقاطع فيديو مسربة، قيل إنها تُظهر مشاهد لانتهاكات داخل مراكز الاحتجاز في قطاع غزة، عناوين الأخبار وأثارت جدلًا واسعًا على المستويين المحلي والدولي. الفيديوهات، التي ذكر الجيش الإسرائيلي أنه حصل عليها خلال عمليته العسكرية في مخيم جباليا للاجئين، قدمت مشاهد تُظهر معتقلين يُزعم أنهم تعرضوا لمعاملة قاسية تضمنت الضرب المبرح، التقييد في أوضاع مؤلمة، وحتى الصعق الكهربائي.
هذه المشاهد تسلط الضوء على تحديات كبيرة تواجه الإدارة الداخلية في القطاع وتثير تساؤلات حول احترام حقوق الإنسان في بيئة تعاني أصلًا من أزمات متعددة.
وفقًا للتقارير المصاحبة لهذه التسجيلات، التي يُعتقد أنها تعود إلى الفترة بين عامي 2018 و2020، تشير المزاعم إلى استخدام الحركة لأساليب قسرية للتعامل مع أفراد متهمين بالمعارضة أو ارتكاب جرائم اجتماعية وقانونية.
من بين المعتقلين الذين شملتهم التسجيلات، أفراد من مجتمع المثليين، وآخرون اُتهموا بالتعاون مع إسرائيل أو ارتكاب جرائم.
تظهر الفيديوهات معتقلين معصوبي الأعين ومقيدين في أوضاع مهينة، بينما يتعرضون للضرب المبرح على أيدي الحراس، الذين يظهرون في المشاهد دون إبداء أي تعاطف مع معاناة المعتقلين.
شهادة حمزة الهويدي، وهو أحد الناجين من الاحتجاز لدى حماس، تقدم صورة قاسية عن واقع هذه الممارسات، ويروي الهويدي أن فترة الاحتجاز تركت آثارًا عميقة على حياته النفسية والاجتماعية، وأن بعض المعتقلين الآخرين الذين عايشوا ظروفًا مماثلة لم يتمكنوا من التعافي منها حتى اليوم.
هذه المزاعم تأتي في ظل وضع معقد يعيشه قطاع غزة، حيث تتداخل التحديات الداخلية مع تبعات الصراعات العسكرية المستمرة. الحرب الأخيرة، التي شهدها القطاع، خلفت دمارًا واسعًا طال البنية التحتية، وأثقل كاهل المواطنين الذين يعانون أصلًا من أزمة اقتصادية وإنسانية خانقة. الأوضاع المتردية تجعل الحياة اليومية لأغلب سكان القطاع أشبه بصراع مستمر من أجل البقاء، في ظل محدودية الموارد وغياب الأفق السياسي لحل يخفف من هذه المعاناة.
ما يزيد الوضع تعقيدًا هو الانقسام السياسي الفلسطيني المستمر، الذي يضعف من قدرة المؤسسات الوطنية على تقديم حلول فعّالة لمعاناة السكان. في ظل غياب قيادة موحدة، يجد سكان غزة أنفسهم محاصرين بين قمع داخلي وضغوط خارجية متزايدة، ما يتركهم عرضة للمزيد من الأزمات دون أفق واضح للخروج منها.
في الوقت الذي تثير فيه هذه التقارير انتقادات واسعة لحركة حماس، يظل المجتمع الدولي عاجزًا عن اتخاذ خطوات ملموسة لحماية المدنيين في القطاع. الدعوات إلى تحقيق العدالة ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات تواجه عقبات سياسية وإقليمية، حيث تتشابك المصالح الدولية مع واقع الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. مع ذلك، فإن تعزيز حقوق الإنسان داخل غزة يتطلب جهودًا مضاعفة من جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك الأطراف الفلسطينية نفسها، لتجاوز الخلافات السياسية وتقديم مصلحة السكان كأولوية قصوى.
تحقيق التوازن بين متطلبات الأمن الداخلي وضمان الحريات الأساسية لسكان القطاع يشكل تحديًا حقيقيًا أمام حركة حماس كجهة مسيطرة على القطاع. مع استمرار توثيق هذه الانتهاكات، تبرز الحاجة الملحة إلى إصلاحات جذرية في أسلوب إدارة القطاع، بما يضمن احترام حقوق الإنسان وتخفيف المعاناة عن السكان.
على الصعيد الدولي، يجب أن تتضافر الجهود لضمان حماية المدنيين الفلسطينيين وتعزيز سيادة القانون في غزة، بعيدًا عن النزاعات السياسية والعسكرية. توفير دعم إنساني وتنموي مباشر للسكان يمكن أن يخفف من معاناتهم ويمنحهم فرصة لبناء حياة أفضل في بيئة أكثر استقرارًا.
هذا الواقع المعقد يتطلب من الجميع إعادة التفكير في الأولويات ووضع مصلحة الشعب الفلسطيني فوق كل اعتبار. فالقطاع الذي يعاني من أزمات متراكمة يحتاج إلى قيادة حكيمة وسياسات تضع الإنسان في المقام الأول، بعيدًا عن حسابات القوة والسيطرة التي أثبتت فشلها في تحقيق الاستقرار أو التخفيف من معاناة الناس.