رئيس الوزراء القطري يعرب عن قلقه إزاء تعثر المفاوضات بين إسرائيل وحماس
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
تناول محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، رئيس وزراء قطر، الصراع الدائر بين إسرائيل وحماس خلال ظهوره في مؤتمر ميونيخ الأمني. وأعرب في تصريحاته عن شعوره بالإلحاح، قائلا إن "الوقت ليس في صالحنا" فيما يتعلق بالمفاوضات لإنهاء الحرب.
واعترف آل ثاني ببعض التقدم الذي تم إحرازه في الأسابيع الأخيرة، لكنه سلط الضوء على عدم إحراز تقدم في الأيام القليلة الماضية، مشيراً إلى الخلافات المستمرة بين الطرفين.
وأعرب رئيس الوزراء عن تفاؤله بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق في المستقبل القريب إذا تم استيفاء الظروف المواتية. ومع ذلك، حذر من أن الأنماط الأخيرة لم تكن واعدة، مما يؤكد التحديات التي لا تزال قائمة أمام التوصل إلى حل.
وقال آل ثاني: "أنا أؤمن بهذا الاتفاق، فنحن نتحدث على نطاق أوسع"، في إشارة إلى تعقيد المفاوضات. وعلى الرغم من النكسات، أكد مجددا التزامه بالبقاء متفائلا بشأن آفاق السلام.
وسلطت تصريحات آل ثاني الضوء على الطبيعة الدقيقة للمفاوضات والجهود المستمرة للتوسط في وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس. ومع استمرار الصراع، يواصل أصحاب المصلحة الدوليون مراقبة التطورات عن كثب على أمل تحقيق سلام دائم ومستدام في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: آل ثانی
إقرأ أيضاً:
رئيس الكونغو الديمقراطية يؤكد رفض المفاوضات المباشرة مع حركة 23 مارس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس الكونغو الديمقراطية، فيليكس تشيسيكيدي، مجددا رفض بلاده لإجراء أي مفاوضات مباشرة مع حركة 23 مارس المتمردة.
وبحسب وكالة الأنباء الكونغولية، اليوم، جاءت تصريحات الرئيس تشيسكيدي خلال اجتماع لمجلس الوزراء.
وقال المتحدث باسم حكومة الكونغو الديمقراطية باتريك مويايا، إن الرئيس تشيسكيدي يرى أن اشتراط رواندا إجراء حوار مباشر بين الكونغو الديمقراطية وحركة "23 مارس" المتمردة كشرط مسبق جديد لتوقيع اتفاق السلام؛ يشكل عقبة رئيسية ومتعمدة أمام "جهودنا الجماعية لإحلال السلام".
وذكر أن الرئيس الكونغولي أشار إلى أن الهدف من القمة هو اعتماد مشروع اتفاق "جرى التفاوض عليه وإعداده بحسن نية من قبل وزراء خارجية الدول الثلاث (أنجولا والكونغو الديمقراطية ورواندا)" من أجل إرساء السلام في المنطقة.
وأضاف: "باقتراح مثل هذا الشرط المسبق، لم تعرقل رواندا العملية الجارية فحسب، بل أبدت رغبة واضحة في تخريب جهود السلام في تحد لالتزاماتها الدولية وقرارات مجلس الأمن الدولي"، على حد قول مويايا.
وأشار مويايا إلى أنه لهذا السبب أكد الرئيس تشيسكيدي مجددا على موقف جمهورية الكونغو الديمقراطية الذي يرفض رفضا قاطعا أي مفاوضات مباشرة مع حركة 23 مارس.
وأعرب تشيسكيدي مرة أخرى عن التزام جمهورية الكونغو الديمقراطية بمواصلة الجهود الدبلوماسية والأمنية من أجل السلام العادل والدائم مع الالتزام بالدفاع عن سيادتها وسلامتها.
ودعا المجتمع الدولي إلى "استخلاص عواقب هذا الفشل والتصرف بحزم في مواجهة موقف رواندا".
وكانت القمة الثلاثية يوم الأحد الماضي بين الرئيس الكونغولي، فيلكس تشيسكيدي، ونظيره الرواندي، بول كاجامي، والرئيس الأنجولي، جواو لورينسو، وسيط الاتحاد الأفريقي للسلام في شرق الكونغو الديمقراطية قد ألغيت بسبب رفض الوفد الرواندي المشاركة في القمة. وقد استعيض عن هذا اللقاء الذي كان من المفترض أن يؤدي إلى اتفاق بشأن وقف الأعمال العدائية في شرق الكونغو الديمقراطية بمحادثات ثنائية بين الرئيسين الكونغولي والأنجولي أعقبها اجتماع تم تمديده لوفديهما.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن إلغاء لقاء القمة الثلاثية جاء بسبب الخلافات التي ظهرت خلال الاجتماع التحضيري لوزراء خارجية الدول الثلاث يوم السبت الماضي في لواندا حيث ربط الوفد الرواندي توقيع أي اتفاق مع الجانب الكونغولي بإجراء حوار مباشر بين كينشاسا وحركة 23 مارس المتمردة.
وقد رفضت جمهورية الكونغو الديمقراطية من جانبها هذا الشرط حيث تعتبر حركة 23 مارس جماعة إرهابية وترفض منحها أي شرعية. وعليه فشلت القمة الثلاثية التي قُدمت في البداية كخطوة حاسمة لنزع فتيل الأزمة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.