رئيس الوزراء القطري يعرب عن قلقه إزاء تعثر المفاوضات بين إسرائيل وحماس
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
تناول محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، رئيس وزراء قطر، الصراع الدائر بين إسرائيل وحماس خلال ظهوره في مؤتمر ميونيخ الأمني. وأعرب في تصريحاته عن شعوره بالإلحاح، قائلا إن "الوقت ليس في صالحنا" فيما يتعلق بالمفاوضات لإنهاء الحرب.
واعترف آل ثاني ببعض التقدم الذي تم إحرازه في الأسابيع الأخيرة، لكنه سلط الضوء على عدم إحراز تقدم في الأيام القليلة الماضية، مشيراً إلى الخلافات المستمرة بين الطرفين.
وأعرب رئيس الوزراء عن تفاؤله بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق في المستقبل القريب إذا تم استيفاء الظروف المواتية. ومع ذلك، حذر من أن الأنماط الأخيرة لم تكن واعدة، مما يؤكد التحديات التي لا تزال قائمة أمام التوصل إلى حل.
وقال آل ثاني: "أنا أؤمن بهذا الاتفاق، فنحن نتحدث على نطاق أوسع"، في إشارة إلى تعقيد المفاوضات. وعلى الرغم من النكسات، أكد مجددا التزامه بالبقاء متفائلا بشأن آفاق السلام.
وسلطت تصريحات آل ثاني الضوء على الطبيعة الدقيقة للمفاوضات والجهود المستمرة للتوسط في وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس. ومع استمرار الصراع، يواصل أصحاب المصلحة الدوليون مراقبة التطورات عن كثب على أمل تحقيق سلام دائم ومستدام في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: آل ثانی
إقرأ أيضاً:
إتفاق بين إسرائيل وحماس لتبادل الجثث والأسرى
آخر تحديث: 26 فبراير 2025 - 1:47 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال مسؤولون إسرائيليون وآخرون من حركة “حماس” ،اليوم، إنهم توصلوا إلى اتفاق لتبادل جثث الرهائن القتلى مقابل الإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين، مما يضمن استمرار الهدنة الهشة لبضعة أيام إضافية على الأقل.كانت إسرائيل قد أرجأت منذ يوم السبت إطلاق سراح أكثر من 600 أسير فلسطيني احتجاجا على ما وصفته بـ”المعاملة القاسية” التي تعرض لها الرهائن أثناء إفراج “حماس” عنهم.من جانبها، وصفت الحركة هذا التأخير بأنه “انتهاك خطير” للهدنة، مؤكدة أنه لا يمكن إجراء محادثات حول المرحلة الثانية من الاتفاق حتى يتم الإفراج عن الأسرى.وهدد هذا الجمود بانهيار وقف إطلاق النار مع اقتراب انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق، التي استمرت ستة أسابيع، مع مطلع الأسبوع المقبل.وأعلنت حركة “حماس” ليل الثلاثاء/الأربعاء التوصل إلى اتفاق لحل أزمة عدم الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، وذلك عقب محادثات أجراها وفد من قيادة الحركة في العاصمة المصرية القاهرة.وذكرت “حماس” في بيان صحفي أن وفدها، برئاسة خليل الحية، اختتم زيارته إلى القاهرة حيث عقد لقاءات مع المسؤولين المصريين، مشيرة إلى أن المحادثات تناولت مجريات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، إضافة إلى بحث مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق.وأكد وفد الحركة، وفق البيان، “موقفه الواضح بضرورة الالتزام التام والدقيق ببنود الاتفاق ومراحله كافة”.وأشار البيان إلى أنه “تم التوافق على اتفاق لحل مشكلة تأخير الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين الذين كان يجب إطلاقهم في الدفعة الأخيرة، على أن يتم إطلاق سراحهم بشكل متزامن مع جثامين الأسرى الإسرائيليين المتفق على تسليمهم خلال المرحلة الأولى، بالإضافة إلى ما يقابلهم من النساء والأطفال الفلسطينيين”.ويأتي الإعلان عن الاتفاق بعد وساطة مصرية مكثفة، في ظل تعثر تنفيذ بعض بنود المرحلة الأولى من صفقة التبادل، والتي تضمنت إطلاق سراح دفعات من الأسرى الفلسطينيين مقابل تسليم جثامين أسرى إسرائيليين.وأكد مسؤول إسرائيلي، طلب عدم الكشف عن هويته لعدم تخويله بالحديث إلى وسائل الإعلام، التوصل إلى اتفاق لاستعادة الجثث خلال الأيام المقبلة، دون أن يقدم أي تفاصيل إضافية.لكن تقارير إعلامية إسرائيلية أشارت إلى أن عملية التبادل قد تتم في أقرب وقت يوم الأربعاء. وذكر موقع صحيفة يديعوت أحرونوت أن الجثث الإسرائيلية سيتم تسليمها إلى السلطات المصرية دون أي مراسم علنية.