رئيس الوزراء القطري يعرب عن قلقه إزاء تعثر المفاوضات بين إسرائيل وحماس
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
تناول محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، رئيس وزراء قطر، الصراع الدائر بين إسرائيل وحماس خلال ظهوره في مؤتمر ميونيخ الأمني. وأعرب في تصريحاته عن شعوره بالإلحاح، قائلا إن "الوقت ليس في صالحنا" فيما يتعلق بالمفاوضات لإنهاء الحرب.
واعترف آل ثاني ببعض التقدم الذي تم إحرازه في الأسابيع الأخيرة، لكنه سلط الضوء على عدم إحراز تقدم في الأيام القليلة الماضية، مشيراً إلى الخلافات المستمرة بين الطرفين.
وأعرب رئيس الوزراء عن تفاؤله بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق في المستقبل القريب إذا تم استيفاء الظروف المواتية. ومع ذلك، حذر من أن الأنماط الأخيرة لم تكن واعدة، مما يؤكد التحديات التي لا تزال قائمة أمام التوصل إلى حل.
وقال آل ثاني: "أنا أؤمن بهذا الاتفاق، فنحن نتحدث على نطاق أوسع"، في إشارة إلى تعقيد المفاوضات. وعلى الرغم من النكسات، أكد مجددا التزامه بالبقاء متفائلا بشأن آفاق السلام.
وسلطت تصريحات آل ثاني الضوء على الطبيعة الدقيقة للمفاوضات والجهود المستمرة للتوسط في وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس. ومع استمرار الصراع، يواصل أصحاب المصلحة الدوليون مراقبة التطورات عن كثب على أمل تحقيق سلام دائم ومستدام في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: آل ثانی
إقرأ أيضاً:
نجاة عون: مفاوضات إسرائيل ولبنان لوقف الحرب تحتاج لعصا سحرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت نجاة عون، عضو مجلس النواب اللبناني، إن المفاوضات بين الجانبين الإسرائيلي واللبناني لوقف إطلاق النار تحتاج لعصا سحرية كي يتم تنفيذها سريعًا، موضحًا أن هذه المفاوضات أخذت الكثير من الوقت للوقوف على بنود الاتفاق.
وأضافت «عون»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية» أن المفاوضات بدأت لوقف الحرب، وهناك اهتمام دولي بما يحدث في لبنان من الدمار والقتل والقصف المستمر الذي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي اللبنانية.
وأوضحت أنه على الرغم من صعوبة المفاوضات، إلا أنه لا يجب التشاؤم من الشعب اللبناني، فالمهم أن المشاورات الدبلوماسية لا بد أن تنطلق حتى يسير الأمر علي طريقه الصحيح، متابعة: «لابد من انتخاب رئيس للجمهورية في لبنان للتواصل مع جميع الدول العالمية كي يكون هناك مفاوضات معها من أجل السلام».
وواصلت: سمعت من مراسل القناة أن هناك اجتماعات جانبية للقوى السياسية بغياب رئيس الجمهورية، وهذا في حد ذاته يدعو لضرورة انتخاب رئيس للجمهورية بأسرع وقت، حتى يكون هناك كيان قوى للدولة تستكمل هذه المفاوضات.