في قضيةٍ هزت الرأي العام وتركت بصمة عميقة في عالم القضاء، أطلقت محكمة استرالية سراح كاثلين فولبيج بعد قضاءها عقوبة السجن لمدة عشرين عامًا، حيث أدينت بقتل أطفالها الأربعة. وكانت كاثلين قد وصفت بأسوأ سفاحة في تاريخ أستراليا، إلا أن اكتشافات جينية جديدة جعلت المحكمة تُعفيها من الاتهام.

في أكتوبر 2003، تم الحكم على كاثلين بالسجن لمدة 40 عامًا بتهمة قتل أطفالها الأربعة الرضع، باتريك، سارة، لورا، وكاليب، في الفترة ما بين عامي 1989 و1999.

زُعم أنها قامت بخنقهم في لحظات من الإحباط واليأس.

لكن بدأت الشكوك في إدانتها تتزايد مع تقدم الزمن، وأظهرت الأدلة الجينية التي تم الكشف عنها في أكتوبر 2018 أن هناك اختلافًا جينيًا في أطفالها، سارة ولورا، يرتبط بمشاكل في عمل القلب. كما كشفت أبحاث أخرى عن وجود اختلاف نادر في جين آخر للصبيين، مما يُشير إلى احتمال وجود أسباب وراثية للوفاة.

هذه الاكتشافات لم تُثبت بشكل قاطع كيف توفي الأطفال، لكنها جعلت المحكمة تتأمل مجددًا في إدانة كاثلين. وفي نظر العديد من العلماء والمحققين، تحوّلت القضية إلى مثال على تحديد استخدام العلم في التقديرات الجنائية، وأظهرت الصعوبات التي تواجهها المحاكم في التعامل مع التطورات العلمية.

في نهاية المطاف، أُطلق سراح كاثلين بناءً على الأدلة الجديدة وعدم قُدرة الاتهام على تقديم إثباتات قاطعة لإدانتها. وأثارت هذه القضية تساؤلات هامة حول استخدام الخبراء العلميين في المحاكمات الجنائية، ودعت إلى تحسين نهج العدالة بالاعتماد على المعارف والتكنولوجيا الجديدة في القضايا القديمة لتحقيق العدالة بأقصى درجاتها.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: عالم القضاء

إقرأ أيضاً:

تأثير إيجابي للرياضة على وظائف الدماغ لكبار السن

أجرى باحثون من العديد من البلدان تجارب مشتركة أثبتت أن الرياضة لها تأثير إيجابي ليس فقط على الحالة البدنية لكبار السن، ولكن أيضا على عمل دماغهم.

 

توصل العلماء إلى استنتاج مفاده أن الرياضة مفيدة بشكل خاص في سن الشيخوخة، لأنها تساعد على الحفاظ على نشاط الدماغ لفترة أطول.

 

شارك عدة مئات من المتطوعين المسنين في اختبارات العلماء وخضعوا جميعا لفحص طبي، وبعد ذلك بدأوا في ممارسة الرياضة وخضعوا لاختبارات طبية مرة أخرى ودرس المتخصصون النشاط البدني لكبار السن، وسجلوا الحد الأدنى من البيانات.

 

خلال اختباراتهم، أكد العلماء على وجود المادة البيضاء. كان المؤشر بنفس القدر من الأهمية هو كمية الأكسجين في الجهاز العصبي المركزي لدى كبار السن وتم أخذ كل هذه المؤشرات في الاعتبار، كما تم تقييم المؤشرات المعرفية لكبار السن قبل وبعد بدء ممارسة الرياضة.

 

واتضح أن الرياضة لها تأثير إيجابي على قدراتهم المعرفية، كما أنها نشطت مناطق مختلفة في الدماغ البشري بالإضافة إلى ذلك، أتيحت للأشخاص الذين لديهم قدرة أعلى على التحمل في الرياضة أيضا فرصة كبيرة لحل مهام معينة، وإظهار مستوى ممتاز من الذاكرة ورد الفعل.

 

يلاحظ العلماء أن تأثير الرياضة على القدرات المعرفية لدى الشباب ليس ملحوظا جدا، لأن دماغهم لا يزال يعمل بشكل جيد جدا دون التعرض الإضافي، ومع تقدم العمر يتطلب تحفيزا إضافيا.

مقالات مشابهة

  • بعد أحداث الشغب الجماهيري.. إطلاق سراح أحد مشجعي أندرلخت
  • بعد انفصالها.. من هي “أم خالد” التي قلّدها المشاهير؟
  • تأثير إيجابي للرياضة على وظائف الدماغ لكبار السن
  • نقابة المحامين تستجدي ”المشاط” إطلاق سراح أعضائها المعتقلين بتهمة الإحتفال بذكرى 26 سبتمبر (وثيقة)
  • قطارات الاتحاد” تكشف هويتها المؤسسية الجديدة التي تشمل تحديث اسمها وشعارها التجاري ورؤيتها الإستراتيجية
  • خبير اقتصادي:(34) تريليون ديناراً خسائر العراق بسبب العطل التي تجاوزت (140) يوماً في السنة
  • بعد انفصالها.. من هي "أم خالد" التي قلّدها المشاهير؟
  • خبير في الطقس والمناخ: خلال الفترة المقبلة سنعيش الفصول الأربعة في يوم واحد
  • بسبب وجبة كشرى.. إصابة 3 طالبات بنزلات معوية بالشرقية
  • دورتموند يمنح مدرب سلتيك «تجربة مؤلمة»