سجنت بسبب قتل أطفالها الأربعة.. وبعد 20 عاما اكتشاف علمي أظهر الحقيقة
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
في قضيةٍ هزت الرأي العام وتركت بصمة عميقة في عالم القضاء، أطلقت محكمة استرالية سراح كاثلين فولبيج بعد قضاءها عقوبة السجن لمدة عشرين عامًا، حيث أدينت بقتل أطفالها الأربعة. وكانت كاثلين قد وصفت بأسوأ سفاحة في تاريخ أستراليا، إلا أن اكتشافات جينية جديدة جعلت المحكمة تُعفيها من الاتهام.
في أكتوبر 2003، تم الحكم على كاثلين بالسجن لمدة 40 عامًا بتهمة قتل أطفالها الأربعة الرضع، باتريك، سارة، لورا، وكاليب، في الفترة ما بين عامي 1989 و1999.
لكن بدأت الشكوك في إدانتها تتزايد مع تقدم الزمن، وأظهرت الأدلة الجينية التي تم الكشف عنها في أكتوبر 2018 أن هناك اختلافًا جينيًا في أطفالها، سارة ولورا، يرتبط بمشاكل في عمل القلب. كما كشفت أبحاث أخرى عن وجود اختلاف نادر في جين آخر للصبيين، مما يُشير إلى احتمال وجود أسباب وراثية للوفاة.
هذه الاكتشافات لم تُثبت بشكل قاطع كيف توفي الأطفال، لكنها جعلت المحكمة تتأمل مجددًا في إدانة كاثلين. وفي نظر العديد من العلماء والمحققين، تحوّلت القضية إلى مثال على تحديد استخدام العلم في التقديرات الجنائية، وأظهرت الصعوبات التي تواجهها المحاكم في التعامل مع التطورات العلمية.
في نهاية المطاف، أُطلق سراح كاثلين بناءً على الأدلة الجديدة وعدم قُدرة الاتهام على تقديم إثباتات قاطعة لإدانتها. وأثارت هذه القضية تساؤلات هامة حول استخدام الخبراء العلميين في المحاكمات الجنائية، ودعت إلى تحسين نهج العدالة بالاعتماد على المعارف والتكنولوجيا الجديدة في القضايا القديمة لتحقيق العدالة بأقصى درجاتها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عالم القضاء
إقرأ أيضاً:
السني يثير حفيظة الغرب بسبب استخدام مصطلح “المحرقة” لوصف أحداث غزة
تعرض ممثل ليبيا لدى الأمم المتحدة، طاهر السني، لانتقادات حادة من ممثلي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، خلال جلسة لمجلس الأمن حول القضية الفلسطينية.
وجاء هجوم ممثلي الدول الغربية ردا على وصف السني للوضع في غزة بأنه “محرقة وهولوكوست القرن الـ21″، وهي مقارنة اعتبرتها الدول الثلاث غير صحيحة ومعادية للسامية.
وأكدت ممثلة الولايات المتحدة، دوروثي شيا، أن مقارنة أي حدث بالمحرقة النازية (الهولوكوست)، التي راح ضحيتها 6 ملايين يهودي، هو أمر يقلل من شأنها ويُعد معاديا للسامية، منتقدة ما وصفته بـ”التهم الباطلة” ضد الاحتلال.
من جهتها، أعربت ممثلة بريطانيا عن قلقها البالغ، مشددة على تفرد “وحشية المحرقة النازية” وعدم جواز مقارنتها بأي حدث آخر، داعية للتركيز على التقريب بين الفلسطينيين ودولة الاحتلال.
كما أكد ممثل فرنسا، الذي ترأس الجلسة، أن بلاده لا تعترف إلا بـ”محرقة واحدة” ارتكبها النازيون، وأن ذكراها يجب أن تُحترم ولا تُقارن بغيرها، مع الاعتراف بمعاناة سكان غزة دون تأييد المقارنة.
وكان السفير السني قد استخدم مصطلح “المحرقة” في كلمته خلال الجلسة المطولة التي بدأت الثلاثاء واستؤنفت الأربعاء، وترأستها فرنسا.
المصدر: الأمم المتحدة.
السنيرئيسي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0