كاتبة صحفية: المرأة نصف المجتمع.. تمكينها يقضي على 50% من البطالة في مصر
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
قالت الكاتبة الصحفيّة، سماح حسن، إنّ ملف تمكين المرأة اقتصاديًا أصبح فعليًا من أشد اهتمامات قطاعات الدولة كليًا، وأنّ استراتيجية 2030 تهدف إلى حل كل المشاكل والمعوقات، التي تواجه المرأة في مجال العمل، لكي يكون لها مساحة واختيارات متعددة في سوق العمل.
تحقيق مبدأ تكافؤ الفرصأشارت «حسن» خلال استضافتها ببرنامج «نون القمة»، المذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، وتقدمه الإعلامية سمر الزهيري، إلى أنّ الدولة تعمل على تحقيق مبدأ تكافؤ فرص الجنسين، لأن عدم التكافؤ في مجال العمل يؤدي إلى اتساع الفجوة الاقتصادية بشكل كبير.
وأضافت الكاتبة الصحفيّة، أن الدولة في الوقت الحالي تعمل على التثقيف المالي، موضحةً أنّ التثقيف المالي عبارة عن عدة تدريبات للسيدات في مختلف محافظات الجمهورية، لجعل لهن رؤية مختلفة عند بدء مشروع خاص بهن، موضحةً أنه يجب بدء المشروع مع معرفتهن لدراسة الجدوى أو الأرباح التي سيتم تحقيقها.
تمكين المرأة اقتصاديًاوتابعت: «تمكين المرأة اقتصاديًا أصبح ضرورة، وليس رفاهية في ظل التحديات الاقتصادية التي يمر بها العالم أجمع، فعند تمكين المرأة أصبح من السهل القضاء على 50% من البطالة في المجتمع المصري، وذلك لأن المرأة هي نصف المجتمع».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تمكين المرأة رؤية مصر 2030 تمکین المرأة
إقرأ أيضاً:
تحولات اجتماعية عميقة في المجتمع المغربي.. ارتفاع نسب الأسر التي تعيلها النساء وتزايد الشيخوخة
زنقة 20 | الرباط
قالت نعيمة بن يحيى، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، اليوم الثلاثاء خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، أن الأسر المغربية تعرف ارتفاعا في معدل النمو السنوي المتوسط و الذي بلغ 2.4 في المائة.
و ذكرت الوزيرة، أن متوسط حجم الأسر انتقل من 4.6 فرد سنة 2014 الى 3.9 فرد سنة 2024.
بنيحيى، أوردت أنه من المتوقع أن يعرف المغرب تزايدا لشيخوخة الساكنة الى ثلاثة أضعاف ، وتراجعا على مستوى عدد الأطفال.
و أشارت المسؤولة الحكومية، إلى أن من بين أبرز التحولات سوسيو ديمغرافية ارتفاع نسبة الاسر التي تعيلها نساء ، حيث انتقلت من 16.2 في المائة إلى 19.2 في المائة ، ونسبة الأسر التي ترأسها نساء أيضا.
بنحييى أكدت أن الحكومة و أمام هذه المعطيات ، بادرت الى اعداد سياسة أسرية اجتماعية من أجل أسرة متماسكة صامدة مؤهلة ومنتجة في ظل بيئة دامجة و داعمة للحقوق و مبنية على ترسيخ منظومة القيم داخل الأسر.