إثيوبيا تحتجز رئيس أفريقي وتمنعه من قمة الاتحاد الأفريقي بأديس أبابا
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
متابعات- تاق برس- غادر الرئيس الصومالي حسن شيخ، العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، بعد أن منعته السلطات الإثيوبية من حضور قمة الاتحاد الأفريقي.
واتهم الحكومة الإثيوبية بسوء الاستقبال الذي لا يليق برئيس دولة وتهديد سلامته الشخصية في أديس أبابا.
ودانت الحكومة الصومالية، بشدة ما وصفته بالمحاولة الاستفزازية للحكومة الإثيوبية لعرقلة وفد الرئيس الصومالي من حضور قمة الاتحاد الأفريقي 2024 في أديس أبابا.
وقالت إن هذا الإجراء ينتهك جميع البروتوكولات الدبلوماسية والدولية، والأهم من ذلك، التقاليد الراسخة للاتحاد الأفريقي.
واكدت ان هذا السلوك يضيف إلى القائمة المتزايدة من الإجراءات الخاطئة التي اتخذتها الحكومة الإثيوبية في الآونة الأخيرة.
واضافت “بما أن إثيوبيا تستضيف مقر الاتحاد الأفريقي، فإن قيادتها وحكومتها ملزمتان بمعاملة جميع الزعماء الأفارقة على قدم المساواة.
وقالت إن استضافة الاتحاد الأفريقي هي في نفس الوقت شرف وامتياز لإثيوبيا؛ ومع ذلك، إذا فشلت حكومتها في الحفاظ على هذا الشرف والمسؤولية باللياقة اللازمة، فقد يكون من الضروري للاتحاد الأفريقي إعادة تقييم موقع مقره الرئيسي.
ودعت الاتحاد الأفريقي إلى إجراء تحقيق عاجل ذي مصداقية ومستقل في هذا السلوك الفظيع بما يتماشى مع بروتوكولات الاتحاد.
إثيوبياالرئيس الصوماليالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: إثيوبيا الرئيس الصومالي الاتحاد الأفریقی
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة المؤقتة لبنجلاديش: لدينا 170 ألف مواطن تحت سن 27 عاما
قال محمد يونس، رئيس الحكومة المؤقتة لبنجلاديش، إنّ العالم يشهد تحديات غير مسبوقة، لكن هناك الكثير من الفرص، موضحاً أنّ فريق القمة يركز على الشباب والمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر والمتوسطة.
وأضاف «يونس»، خلال كلمة على هامش القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثمانى النامية للتعاون الاقتصادى أمس: «كل دولة لديها عدد معين من الشباب، وفى بنجلاديش هناك 170 ألف مواطن تحت سن 27 عاماً، وهناك أكثر من 200 ألف شاب فى السوق يحتاجون إلى عمل، بالتالى يجب أن نجعلهم مستعدين لمواجهة سوق العمل ولديهم القابلية لهذا».
وتابع: «التكنولوجيا لديها أيضاً بعض التحديات والفرص، وفى مجال الصناعة لدينا كثير من الفرص التى يجب استغلالها، ولكن بالنسبة للذكاء الاصطناعى والتحول الرقمى وكثير من التطبيقات فهى تلعب دوراً فعّالاً فى المجتمع»، متابعاً: «لكن بنجلاديش على مسار المجال الزراعى، نجد المزارعين يلتزمون ببعض التقاليد والعادات القديمة، لكن يجب عليهم مواكبة التكنولوجيا، وفى أفريقيا ودول العالم العربى نرى كثيراً من الشباب يواكبون عصر التكنولوجيا، إذ إن التكنولوجيا تخلق العديد من الفرص».
واستكمل: «لدينا بعض الخيالات فى السنوات المقبلة على أن يكون هناك ازدياد وتحسين فى التكنولوجيا، ونرى هذا فى المجال الغذائى والزراعى والأمن والاقتصاد، مما يجعل الشعب فى مواكبة ومشاركة هذا العصر»، متابعاً: «يجب علينا العمل لصالح منظماتنا، كما يجب توفير مقدرات مالية للشباب من أجل تمكينهم، كما أن هناك أهمية كبيرة لإشراك الشباب ورواد الأعمال، وأن يكون هناك حوار مشترك ومفتوح لملاحظة إذا ما كانت هناك أى أشياء من الممكن تقديمها لهم، بالتالى بنجلاديش مستعدة تماماً لتقديم هذا الدعم».