تشهد الجبهة الجنوبية حالياً هدوءاً حذراً بعد سلسلة من إعتداءات إسرائيلية نفذتها طائرات حربية استهدفت بلدات عيتا الشعب، مارون الراس، بيت ليف، راميا وجبل البلاط. كذلك، طال القصف المدفعي مناطق جنوبيّة أخرى منها كفرحمام، تلة حمامص، أطراف راشيا الفخار، الناقورة، علما الشعب، وطى الخيام. وكان "حزب الله" أصدر 6 بيانات، اليوم، أعلن فيها إستهداف عدد من مواقع وتجمعات للعدو الإسرائيلي.
وشملت تلك العمليات مواقع الضهيرة، رامية، بركة ريشا، السماقة، رويسات العلم وبرانيت.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
عن وضع الجنوب.. هذا ما أعلنه المكتب الإعلاميّ لميقاتي
صدر عن المكتب الاعلامي لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي البيان الآتي: يتم التداول بمعلومات صحافية مفادها أن "لبنان تبلغ بالواسطة أن إسرائيل لن تنسحب من الجنوب بعد انقضاء مهلة الستين يوماً من الهدنة". إن هذا الكلام غير صحيح على الاطلاق، والموقف الثابت الذي أبلغه
دولة الرئيس ميقاتي إلى جميع المعنيين، وفي مقدمهم الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا، وهما راعيتا تفاهم وقف اطلاق النار، ينصَّ على ضرورة الضغط على العدو الاسرائيلي للانسحاب من الأراضي اللبنانية
التي توغل فيها، ووقف خروقاته وأعماله العدائية. وهذا الموقف كرره دولة الرئيس أمس خلال الاتصالات الديبلوماسية والعسكرية المكثفة التي أجراها من أجل انسحاب العدو من القنطرة وعدشيت والقصير ووادي الحجير في الجنوب، كما أن دولة الرئيس كان أبلغ هذا الموقف إلى ممثلي واشنطن وباريس في اللجنة الأمنية الخماسية لوقف النار، خلال الاجتماع في السرايا الثلاثاء الفائت وطالب بوجوب الالتزام الاسرائيلي الكامل بالانسحاب، مشدداً على أن الجيش الذي يقوم بواجبه في مناطق انتشاره، باشر تعزيز وجوده في الجنوب طبقاً للتفاهم. إنَّ المواقف الإعلامية والمزايدات المجانية في هذا المجال لا تُجدي نفعاً، فالحكومة لم تقصّر في متابعة هذا الملف على كل الصعد السياسية والديبلوماسية والأمنية والاجتماعية منذ اليوم الأول للعدوان الاسرائيلي، وهي وجدت نفسها أمام واقع لا تتحمّل مسؤوليته ولكنها، وحرصا منها على المصلحة الوطنية، تقوم بواجبها بكل عزم ومثابرة من دون التوقف عند الاتهامات والمزايدات التي لا طائل منها.