سرايا - اتهم رئيس اتحاد نقابات العمال لدى الاحتلال الإسرائيلي "الهستدروت"، أرنون بار دافيد، رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو؛ بالمسؤولية عن أحداث 7 أكتوبر، بحسب ما نقلت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية.

وطالب أرنون بار رافيد، نتنياهو بتحمل مسؤولية ما جرى في السابع من أكتوبر وتقديم استقالته من منصبه كرئيس لحكومة الاحتلال.



ودعا، إلى ضرورة تحديد موعد لإجراء انتخابات جديدة، قائلا: نريد رئيس وزراء جديد خلال عام، "والهستدروت" سينضم احتجاجات ومظاهرات ضد الحكومة وسيطالب بتغييرها.

وبحسب ما نقلت "يديعوت أحرنوت" العبرية، فإن رئيس نقابة العمال لدى الاحتلال، تحدث مع نتنياهو ووزير مالية الاحتلال بتسلئيل سموتريتش، لتعديل الميزانية والتكيف مع وضع الحرب بما في ذلك إغلاق المكاتب الحكومية غير الضرورية ولكنهما لم يأخذا الاقتراح بعين الاعتبار.

يذكر، أنه في مطلع يناير الماضي، قالت القناة الـ12 العبرية إن نتنياهو يدرس إغلاق بعض المكاتب الحكومية وتحويل أموالها لتغطية تكاليف الحرب.

وفي نهاية ديسمبر 2023؛ رجحت وزارة مالية الاحتلال، أن الحرب التي تخوضها حكومة الاحتلال في قطاع غزة ستكلفها على الأرجح ما لا يقل عن 50 مليار شاقل في عام 2024، وستتسبب في زيادة عجز الميزانية إلى 3 أمثاله تقريبا.

وقال نائب المسؤول عن الميزانيات في وزارة مالية الاحتلال، إن الميزانية ستخصص 30 مليار شاقل للأمن و20 مليارا أخرى للنفقات المدنية وغيرها، بما سيرفع إجمالي الإنفاق الدفاعي بأكثر من 50 مليار شاقل بما يتجاوز المبلغ المخصص في البداية.

وسيرتفع إجمالي إنفاق الميزانية في عام 2024 إلى 562.1 مليار شاقل من 513.7 مليارا مخططا لها سابقا، مما سيؤدي إلى عجز في الميزانية بنسبة 5.9% من الناتج المحلي الإجمالي، ارتفاعا من عجز متوقع قبل نشوب الحرب بنسبة 2.25%.

ومع توقع ارتفاع العجز بمقدار 75 مليار شيكل إلى 114 مليار شيكل العام المقبل، قال تيمكين إن الفجوة ستتطلب خفض النفقات الأخرى أو زيادة الإيرادات.

ولفت إلى أن خطة الميزانية الجديدة الموضوعة لم تتضمن احتمال أن تمتد الحرب في غزة إلى مارس/آذار أو ما بعده.

وفي الآونة الأخيرة تزايدت الاحتجاجات لدى الاحتلال للمطالبة بإسقاط حكومة نتنياهو والذهاب لانتخابات جديدة.

ويتهم المحتجون نتنياهو بالمسؤولية عن أحداث 7 أكتوبر على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية، وكذلك الإخفاق في تحقيق أهداف الحرب بما في ذلك إعادة المحتجزين بغزة.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: لدى الاحتلال

إقرأ أيضاً:

في 11 خطوة.. كيفية الحصول على خدمة "المطالبة المالية" عبر منصة "ناجز"

خدمات وزارة العدل الإلكترونية تغنيك عن زيارة المقرات العدلية، وتتيح لك الخدمة في مكانك.

وتتيح خدمة "المطالبة المالية" للمستفيد إخطار أحد طرفي العلاقة التعاقدية بطلب الوفاء بالتزاماته التعاقدية، طبقًا لمتطلبات نظام المحاكم التجارية.

خطوات "المطالبة المالية" عبر منصة "ناجز"1- الدخول على منصة ناجز هنا.
2- تسجيل الدخول عبر النفاذ الوطني الموحد.
3- من لوحة المعلومات، الضغط على "التبليغ العدلي".
4- اختيار خدمة "المطالبة المالية".
5- مراجعة البيانات الشخصية، وإضافة البريد الإلكتروني ورقم الجوال، ثم الضغط على "حفظ التعديلات".
6- تعبئة رمز التحقق المرسل عبر الجوال.

#شرح_خدمة_عدلية | خدمة "المطالبة المالية" عبر منصة ناجز https://t.co/KkPiDn7UkR#ناجز_يغنيك— وزارة العدل (@MojKsa) October 2, 2024
7- الضغط على "طلب جديد".
8- اختيار "إخطار بالأصالة عن النفس" ثم الضغط على التالي.
9- تعبئة بيانات الطرف المراد إخطاره، إما عن طريق رقم الهوية أو رقم الجوال أو عبر البريد.
10- إدخال تفاصيل المطالبة المالية، وإرفاق المستندات المطلوبة، ثم الضغط على "التالي".
11- معاينة الطلب، والموافقة على الشروط والأحكام، ثم الضغط على "الدفع والإرسال".

أخبار متعلقة العوامل المؤثرة على استحقاق المعاش بالضمان الاجتماعيما معايير الاستحقاق الفعلي في برنامج حساب المواطن؟

مقالات مشابهة

  • باسيل : اللبنانييون لا يريدون الحرب ويؤكد أن المشكلة ليست لدى إيران ولبنان بل عند نتنياهو
  • رئيس اتحاد العمال المصريين بإيطاليا: فرص واعدة للشباب المصري في سوق الإيطالي
  • الكشف عن تنصت نتنياهو في مرحاض رئيس وزراء دولة عظمى
  • موقع “ديكلاسيفايد” البريطاني: ستارمر سمح بـ100 رحلة تجسسية فوق غزة لدعم “إسرائيل”
  • رحلات تجسس بريطانية فوق غزة: تقارير تكشف الدعم السري لإسرائيل
  • رئيس اتحاد العمال المصريين فى إيطاليا لـ«البوابة نيوز»: نعمل كمنصة لتأهيل الوافدين ومكافحة الهجرة غير الشرعية
  • الحليمي: خفضنا كلفة الإحصاء بما يناهز 453 مليون درهم ما يمثل 24% من الميزانية (مليار ونصف درهم)
  • في 11 خطوة.. كيفية الحصول على خدمة "المطالبة المالية" عبر منصة "ناجز"
  • أستاذ العلوم السياسية: نتنياهو يصر على إشعال فتيل الحرب في الشرق الأوسط
  • خاص: وزارة العدل والنقابات على طاولة الحوار الاثنين المقبل بحثا عن حلول تضع حدا للاحتجاجات