نقابات العمال لدى الاحتلال تنضم للاحتجاجات المطالبة بإقالة نتنياهو
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
سرايا - اتهم رئيس اتحاد نقابات العمال لدى الاحتلال الإسرائيلي "الهستدروت"، أرنون بار دافيد، رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو؛ بالمسؤولية عن أحداث 7 أكتوبر، بحسب ما نقلت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية.
وطالب أرنون بار رافيد، نتنياهو بتحمل مسؤولية ما جرى في السابع من أكتوبر وتقديم استقالته من منصبه كرئيس لحكومة الاحتلال.
ودعا، إلى ضرورة تحديد موعد لإجراء انتخابات جديدة، قائلا: نريد رئيس وزراء جديد خلال عام، "والهستدروت" سينضم احتجاجات ومظاهرات ضد الحكومة وسيطالب بتغييرها.
وبحسب ما نقلت "يديعوت أحرنوت" العبرية، فإن رئيس نقابة العمال لدى الاحتلال، تحدث مع نتنياهو ووزير مالية الاحتلال بتسلئيل سموتريتش، لتعديل الميزانية والتكيف مع وضع الحرب بما في ذلك إغلاق المكاتب الحكومية غير الضرورية ولكنهما لم يأخذا الاقتراح بعين الاعتبار.
يذكر، أنه في مطلع يناير الماضي، قالت القناة الـ12 العبرية إن نتنياهو يدرس إغلاق بعض المكاتب الحكومية وتحويل أموالها لتغطية تكاليف الحرب.
وفي نهاية ديسمبر 2023؛ رجحت وزارة مالية الاحتلال، أن الحرب التي تخوضها حكومة الاحتلال في قطاع غزة ستكلفها على الأرجح ما لا يقل عن 50 مليار شاقل في عام 2024، وستتسبب في زيادة عجز الميزانية إلى 3 أمثاله تقريبا.
وقال نائب المسؤول عن الميزانيات في وزارة مالية الاحتلال، إن الميزانية ستخصص 30 مليار شاقل للأمن و20 مليارا أخرى للنفقات المدنية وغيرها، بما سيرفع إجمالي الإنفاق الدفاعي بأكثر من 50 مليار شاقل بما يتجاوز المبلغ المخصص في البداية.
وسيرتفع إجمالي إنفاق الميزانية في عام 2024 إلى 562.1 مليار شاقل من 513.7 مليارا مخططا لها سابقا، مما سيؤدي إلى عجز في الميزانية بنسبة 5.9% من الناتج المحلي الإجمالي، ارتفاعا من عجز متوقع قبل نشوب الحرب بنسبة 2.25%.
ومع توقع ارتفاع العجز بمقدار 75 مليار شيكل إلى 114 مليار شيكل العام المقبل، قال تيمكين إن الفجوة ستتطلب خفض النفقات الأخرى أو زيادة الإيرادات.
ولفت إلى أن خطة الميزانية الجديدة الموضوعة لم تتضمن احتمال أن تمتد الحرب في غزة إلى مارس/آذار أو ما بعده.
وفي الآونة الأخيرة تزايدت الاحتجاجات لدى الاحتلال للمطالبة بإسقاط حكومة نتنياهو والذهاب لانتخابات جديدة.
ويتهم المحتجون نتنياهو بالمسؤولية عن أحداث 7 أكتوبر على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية، وكذلك الإخفاق في تحقيق أهداف الحرب بما في ذلك إعادة المحتجزين بغزة.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: لدى الاحتلال
إقرأ أيضاً:
للمرة الأولى.. حكومة نتنياهو تناقش تشيكل لجنة تحقيق في أحداث 7 أكتوبر
بعد توقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، بدأ الشارع الإسرائيلي يوجه الاتهامات إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، حيث ذكر موقع «إسرائيل اليوم»، أنه للمرة الأولى منذ أحداث السابع من أكتوبر 2023، ستناقش حكومة نتنياهو تشكيل لجنة تحقيق حكومية في تلك الأحداث، على أن يكون ذلك الأحد المقبل، بعد عودة نتنياهو من العاصمة الأمريكية واشنطن.
هل تحققت أهداف إسرائيل من الحرب على غزة؟في سياق مواز، كشف استطلاع للرأي أجراه معهد «لازار» ونشرت نتائجه صحيفة «معاريف» الإسرائيلية، أن 4 % فقط من الإسرائيليين يعتقدون أن أهداف الحرب على غزة قد تحققت بالكامل، خاصة بعد مشاهد عودة مئات الآلاف من النازحين الفلسطينيين من جنوب القطاع إلى شماله.
فيما لفتت صحيفة صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، إلى أن تكلفة الحرب بلغت حتى منتصف يناير 150 مليار شيكل، بمتوسط 300 مليون شيكل يوميًا.
متى توقفت الحرب؟وتوقفت الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة في يومها الـ 470، وسط ارتفاع أعداد الشهداء والمصابين إلى أكثر من 150 ألف شخص، أغلبهم من الأطفال والسيدات، على أن يتم تبادل الأسرى عبر مرحلتين.
أما المرحلة الثالثة فستقتصر على إعادة إعمار غزة عن طريق مشاركة شركات مقاولات عالمية لم يتم الإعلان عنها في الوقت الحالي، انتظارا لانتهاء المرحلتين الأولى والثانية، ونجاح صفقات تبادل الأسرى، فيما سيتم غدا السبت الأول من فبراير استكمال صفقات تبادل المعتقلين الفلسطينيين بالأسرى الإسرائيليين.