أعربت مجموعة السبع عن قلقها من خطر التهجير القسري للفلسطينيين إلى خارج قطاع غزة، وفقا لنبأ عاجل أفادت به قناة "إكسترا نيوز".

كما أعربت عن قلقها العميق إزاء العواقب المحتملة لعملية عسكرية إسرائيلية واسعة النطاق في رفح الفلسطينية.

.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

عرب ألمانيا قلقون.. هل الاعتراف بـإسرائيل شرطا للحصول على الجنسية؟

عبّر عدد من العرب المتواجدين في ألمانيا، عن قلقهم، جرّاء سياسة البلاد التي تسير بحسب وصفهم نحو: "محاولات طمس وتجاهل التاريخ الفلسطيني؛ في مقابل تمجيد كل ما هو إسرائيلي"، في إشارة إلى زيارات تقوم بها منظمات ومؤسسات إسرائيلية ويهودية، من أجل إطلاع الطلاب على تاريخ اليهود ونشر الوعي حول ما تعرضوا له.
“منشور واحد داعم لفلسطين قد يعرض صاحبه للطرد”.. مشروع قانون ألماني جديد يسهّل ترحيل اللاجئين
#ألمانيا #فلسطين#غزة_الفاضحة #غزة_اذلت_استكبارهم #حماس_فكرة_لا_تموت #حماس_تمثل_أمة_الإسلام pic.twitter.com/NMQ4smec6X — هدهد سبأ (@Hadoid_1) June 27, 2024
ويقول عدد من عرب ألمانيا، في حديثهم لـ"عربي21" شريطة عدم ذكر أسمائهم، بأن "هناك عدد من القرارات التي باتت تستفزّنا، وتشعل فينا القلق، من قبيل اللهجة التهديدية لإدارات المدارس تجاه كل من يرتدي الكوفية أو يحمل العلم الفلسطيني، قد تصل لمشاكل كبيرة مع الشرطة"، مردفين: "هناك رائحة عداء ضد كل من هو عربي هنا، للأسف".

ماذا يقول القانون؟
دخل حيز التنفيذ، الثلاثاء الماضي، قانون جديد في ألمانيا، بات يشترط على كل متقدّم للحصول على الجنسية الألمانية أن يقرّ بـ"حق دولة إسرائيل في الوجود".

كذلك، يسمح القانون الجديد أيضا للمهاجرين من الجيل الأول بحمل جنسية مزدوجة. كما تم إدراج أسئلة جديدة في اختبار الجنسية الألماني، ترتبط أساسا بالعقيدة اليهودية وحق دولة الاحتلال الإسرائيلي في الوجود؛ وهو ما كانت حكومة المستشار، أولاف شولتس، قد وعدت به في حملتها الانتخابية في عام 2021، مع تقليص فترة الانتظار للحصول على جواز السفر الألماني إلى خمس سنوات بدلا من ثماني سنوات. 

تجدر الإشارة إلى أن ألمانيا، تعتبر موطنا لأكبر الجاليات العربية والمسلمة في أوروبا، وفي الوقت نفسه، تعد برلين موطنا لأكبر الجاليات الإسرائيلية في ألمانيا. ما جعل عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، منذ أشهر، يفرض تحدّيات على عدد من المسلمين والعرب في ألمانيا، حيث بات التضامن مع الفلسطينيين، قضية رأي عام في البلاد.
"إعجاب واحد على منشور داعم لفلسطين قد يعرضك للطرد".. #ألمانيا، أخلص أصدقاء إسرائيل وشريكة العدوان في #غزة، تواصل ترهيب اللاجئين الداعمين لفلسطين! pic.twitter.com/zbhjRfKxt6 — Fathi Misha'al (@fathiabfelqader) June 28, 2024 خلال كلمة #المستشار_الألماني في افتتاح معرض لايبزيغ للكتاب،

????احتج أنصار #فلسطين على دعم #ألمانيا للإبادة الجماعية في #غزة.#الكويت#غزة_الفاضحة#الحجاج #الكهرباء #نيرون #الضمان_الاجتماعي_المطور pic.twitter.com/fvz0SMZzZP — واصلة - waselah (@waselah_3) June 27, 2024
إلى ذلك، صدرت في الآونة الأخيرة، في ألمانيا، جُملة قرارات وتشريعات تضع قيودا صريحة على تنظيم الاحتجاجات المتضامنة مع فلسطين، وأخرى تمنع ارتداء الكوفية داخل مدارس العاصمة برلين. فيما تبرّر الحكومة الألمانية هذه القيود بكونها تهدف إلى "وقف الاضطرابات العامة ومكافحة معاداة السامية".


وترى الدولة الألمانية، أنه "بعد الهولوكوست وإبادة 6 ملايين يهودي على يد الحكومة النازية في ألمانيا خلال الحرب العالمية الثانية؛ فإن لديها مسؤولية خاصة تجاه إسرائيل؛ فالتزامها حسب مسؤولين ألمان، هو ليس مجرد هدف سياسي؛ بل جزء أساسي من وجود ألمانيا في الوقت الحالي". 

وكان  أولاف شولتس، وهو رئيس الوزراء الألماني، قد قال في وقت سابق، خلال خطاب موجه للبرلمان (البوندستاغ): "في هذه اللحظة، هناك مكان واحد فقط لألمانيا، وهو جانب إسرائيل".

مقالات مشابهة

  • الأونروا: أكثر من 625 ألف طفل في غزة خارج المدارس منذ 8 أشهر
  • فيلم السبع موجات.. آخر ما وثقته الكاميرا في غزة قبل حرب الإبادة
  • عصابات نهب الرمال تكبد الدولة خسائر فادحة
  • عرب ألمانيا قلقون.. هل الاعتراف بـإسرائيل شرط للحصول على الجنسية؟
  • عرب ألمانيا قلقون.. هل الاعتراف بـإسرائيل شرطا للحصول على الجنسية؟
  • فرنسا تعرب عن قلقها الشديد حيال خطورة الوضع في لبنان
  • روسيا تدين محاولة الانقلاب في بوليفيا
  • فرنسا تعبر عن قلقها البالغ من تدهور الوضع على حدود لبنان
  • الخارجية الفرنسية: قلقون للغاية بسبب خطورة الوضع في لبنان
  • مخاوف من تفشي الأمراض.. الصيف يجلب بؤسا جديدا للفلسطينيين بمخيمات النازحين