غرامة ضخمة تضرب طموحات ترامب.. لماذا حُكم عليه بدفع 355 مليون دولار؟
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «غرامة ضخمة تضرب طموحات ترامب.. لماذا حُكم على الرئيس الأمريكي السابق بدفع 355 مليون دولار؟».
يبدو أن الطريق إلى البيت الأبيض بات مليئا بالعراقيل والأزمات أمام الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الذي يواجه إحدى وتسعين تهمة في 4 قضايا جنائية في كل من نيويورك وفلوريدا وواشنطن وجورجيا، لاسيما عقب إدانته في قضية تتعلق بالاحتيال.
وفي سابقة من شأنها تهديد امبراطورية ترامب نفسها، ليس فقط طموحه في الوصول إلى البيت الأبيض، فقد أدانت محكمة في نيويورك الرئيس الأمريكي السابق في قضية مدنية تتعلق بالاحتيال في تقيم وصول منظمة ترامب، حيث قضت بتغريمه 355 مليون دولار.
ومُنع ترامب بموجب هذه القضية من شغل منصب تنفيذي في شركاته بنيويورك قد تؤدي أيضا إلى مسح مخزونه النقدي، كما أنها لحقت نجليه أيضا اللذين أثبتت المحكمة تورطهما في تلك التهم وغرمتهما 8 ملايين دولار، ما يجعل امبراطورية المرشح الجمهوري بلا رئيس لمدة 3 سنوات.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
ترامب وهاريس.. مواجهة في عالمين مختلفين نحو البيت الأبيض
في خضم السباق الانتخابي الأمريكي لعام 2024، يواجه المرشح الجمهوري دونالد ترامب والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس تحديات غير مسبوقة.
فرغم انتمائهما إلى العالم السياسي ذاته، إلا أن كل منهما يمثل رؤية مختلفة تمامًا لمستقبل الولايات المتحدة.
وتتداخل مسيرتيهما وتتباين آراؤهما حول مجموعة من القضايا، ما يجعل هذا السباق بمثابة صراع بين مفهومين متباينين للقيادة والحكم.
النشأة والتربية
تبدأ قصة ترامب وهاريس من مرحلة الطفولة، حيث نشأت هاريس في مدينة أوكلاند، كاليفورنيا، في بيئة تحتفي بالتنوع الثقافي وتُعنى بقضايا الحقوق المدنية، في حين وُلد ترامب في حي كوينز بنيويورك، ليكبر في كنف عائلة ذات أصول ألمانية واسكتلندية.
وتميزت طفولة هاريس بالتأثيرات الإيجابية لوالدتها، الباحثة في السرطان، بينما شغف ترامب بالأعمال ورثه عن والده، الذي أسس شركة عقارية ناجحة.
التعليم والخبرة
تلقى ترامب تعليمه في أكاديمية نيويورك العسكرية، حيث اكتسب مهارات قيادية، على الرغم من عدم مشاركته في حرب فيتنام.
في المقابل، حصلت هاريس على تعليمها في كندا، ثم التحقت بجامعة هوارد، المعروفة بتفوقها في مجال تعليم ذوي البشرة السوداء، مما عزز من رؤيتها للقضايا الاجتماعية.
المسيرة المهنية
استهلت هاريس مسيرتها في مجال العدالة الجنائية، حيث تولت منصب المدعي العام في كاليفورنيا، مما مهد لها الطريق لتصبح سناتورة في عام 2016.
وعلى النقيض، كان ترامب يعمل على توسيع إمبراطورية عائلته التجارية قبل أن ينطلق إلى السياسة، محققًا فوزًا غير متوقع في انتخابات 2016.
التباين في المواقف
يمثل ترامب وهاريس وجهتي نظر متضادتين حول القضايا الأساسية، فبينما تدافع هاريس عن حقوق المرأة وحق الإجهاض، يتبنى ترامب سياسات مناهضة لذلك، مما يثير جدلًا واسعًا في المجتمع الأمريكي.
كما تعكس مواقفهما المختلفة حول الهجرة والاقتصاد أسلوبهما في التعامل مع التحديات الوطنية.
التنافس الانتخابي
تجددت المواجهة بينهما في عام 2019 عندما خاضت هاريس حملة انتخابات تمهيدية غير ناجحة، إلا أن فوز بايدن دفع بها إلى منصب نائب الرئيس، حيث تعاونت مع بايدن في مواجهة ترامب.
والآن، يستعد ترامب وهاريس للتنافس مجددًا في انتخابات عام 2024، حيث يتطلع كل منهما إلى إقناع الناخبين برؤيته لمستقبل البلاد.
الجدير بالذكر أن انتخابات 2024 تتجاوز كونها مجرد استحقاق انتخابي؛ فهي تعكس أيضًا الصراع بين رؤيتين مختلفتين لأمريكا.