وصول سفينة مساعدات إماراتية ثانية تمهيدا لإدخالها الى غزة
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
وصلت اليوم السبت 17 فبراير 2024 ، ثاني سفينة مساعدات إماراتية لقطاع غزة ، إلى ميناء العريش شرقي مصر، تمهيدا لإدخالها إلى قطاع غزة.
جاء ذلك وفق ما نقلته وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية، تزامنا مع استمرار الحرب الإسرائيلية على القطاع منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول الماضي.
ووفق المصدر ذاته "وصلت سفينة المساعدات الإماراتية الثانية، وعلى متنها 4 آلاف و544 طنا من المواد الإنسانية إلى ميناء العريش، تمهيدا، لإدخال حمولتها إلى قطاع غزة".
والسفينة "من عملية الفارس الشهم الإنسانية، التي أمر بتنفيذها رئيس الإمارات محمد بن زايد آل نهيان، لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق في القطاع"، بحسب المصدر ذاته.
وفي 3 فبراير/ شباط الجاري، انطلقت السفينة، من ميناء الفجيرة الإماراتي، محملة بـ4 آلاف و303 أطنان من المواد الغذائية، و154 طنا من مواد الإيواء، و87 طنا من المساعدات الطبية.
وأكد سلطان النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب الإماراتي، الذي كان في استقبال السفينة، أن بلاده "تواصل منذ بدء الأزمة في غزة تقديم المساعدات الإغاثية والغذائية لسكان القطاع".
وتفقد النيادي، "عددا من مخازن المساعدات الإماراتية في مدينة العريش، واطلع على محتوياتها الضخمة والمتنوعة التي تسهم في تعزيز جهود الإغاثة الإنسانية للأشقاء الفلسطينيين خلال الظرف الراهن"، وفق المصدر ذاته.
بدوره، قال راشد المنصوري، الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، عقب استقباله السفينة إن "وصول سفينة المساعدات الثانية إلى العريش يجسد عزم الإمارات مواصلة إطلاق المبادرات التي تعزز جهود إغاثة ودعم الأشقاء الفلسطينيين المتأثرين من الحرب في قطاع غزة".
وبلغ إجمالي المساعدات الإماراتية المقدمة للشعب الفلسطيني ضمن "عملية الفارس الشهم 3" الإنسانية، حتى 17 فبراير الجاري، أكثر من 15 ألفا و700 طن، فضلا عن إرسال 162 طائرة شحن، وإنشاء 6 محطات تحلية مياه، بقدرة إنتاجية تبلغ مليونا و200 ألف غالون يوميا يستفيد منها سكان غزة مباشرة.
جدير بالذكر، أن الإمارات أطلقت عملية "الفارس الشهم 3" الإنسانية، في 5 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
بن طوق: 15500 شركة صينية تعمل في السوق الإماراتية
أكد عبد الله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس إنفستوبيا، أن قمة روّاد الأعمال الصينيين والعرب التي عقدت مؤخراً تُمثل فصلاً جديداً في العلاقات الاقتصادية بين الدول العربية والصين، مشيراً إلى أن العلاقات المشتركة شهدت زخماً متواصلاً خلال الفترة الماضية، وأن دولة الإمارات حريصة على المساهمة في تطوير هذه الشراكة الاستراتيجية، ودفعها إلى مستويات أكثر تقدماً وازدهاراً.
جاء ذلك خلال استضافة "إنفستوبيا 2025"، مؤخراً نسخة جديدة لقمة روّاد الأعمال الصينيين والعرب، تحت شعار "اغتنام الفرص الناشئة"، بحضور جان بيير رافاران، الرئيس المشارك للاتحاد الصيني الدولي لرواد الأعمال ورئيس وزراء فرنسا الأسبق؛ وتشاو ليانغ، القائم بأعمال سفارة جمهورية الصين الشعبية في دولة الإمارات.
وشهدت القمة عدداً من الجلسات بمشاركة 18 متحدثاً، ومشاركة وحضور أكثر من 400 من قادة وصناع القرار وروّاد الأعمال من العالم العربي والصين.
وأضاف بن طوق أن دولة الإمارات والصين ترتبطان بعلاقات اقتصادية وتجارية قوية، حيث تعد الصين أكبر شريك تجاري للإمارات، وبالمقابل تمثل الإمارات أكبر شريك للصين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لا سيما مع وجود قرابة الـ 15500 شركة صينية عاملة في الأسواق الإماراتية حتى الآن.
وقال: "نحن على ثقة بأن القواسم المشتركة في الرؤى والاستراتيجيات بالتوسع في قطاعات الاقتصاد الجديد، سوف تعزز من مستقبل العلاقات الاقتصادية والاستثمارية".
وأكد وزير الاقتصاد أن السوق الإماراتية نجحت خلال العقود الماضية في جذب استثمارات صينية كبيرة، حيث استثمرت مئات الشركات الصينية أكثر من 6 مليارات دولار في قطاعات متنوعة؛ مثل التجزئة والخدمات المالية والعقارات والبناء، مستفيدةً من بيئة الأعمال التنافسية التي طورتها الدولة، مثل برامج الإقامة طويلة الأجل وإتاحة التملك الأجنبي للشركات بنسبة 100%، وتسهيل إجراءات التراخيص التجارية وسهولة تأسيس الأعمال، بما يرسخ مكانة الإمارات كوجهة رائدة للأعمال والاستثمار، في ضوء مستهدفات رؤية "نحن الإمارات 2031".
وأشار إلى أن دولة الإمارات تدعم مبادرة الحزام والطريق لتعزيز الرخاء المشترك والتنمية الاقتصادية، حيث تساهم في تنمية التجارة وزيادة تدفقات الاستثمار، وبناء شراكات اقتصادية ممتدة يستفيد منها الجانبان العربي والصيني.
ودعا بن طوق إلى أهمية توظيف التقنيات الحديثة وتعزيز بيئة ريادة الأعمال وتحويل التحديات الاقتصادية العالمية إلى فرص من خلال تعزيز مرونة اقتصادات المنطقة.
وقال: "تُعد قمة رواد الأعمال الصينيين والعرب منصة حيوية لتعزيز الشراكات الاقتصادية والاستثمارية بين العالم العربي والصين، وتوفر فرصة مهمة لاستكشاف آفاق جديدة في قطاعات الاقتصاد الجديد، بما في ذلك التكنولوجيا والابتكار وريادة الأعمال، مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة والازدهار المشترك".
ومن جانبه، قال جان بيير رافاران، رئيس وزراء فرنسا الأسبق،والرئيس المشارك للاتحاد الصيني الدولي لرواد الأعمال: "نؤمن بالإمكانات الكبيرة للنمو الاقتصادي لمنطقة الشرق الأوسط خلال العقد القادم، وتعد دولة الإمارات مركزاً مثالياً للشركات الصينية لتأسيس حضور محلي يربط بين أبرز قادة الأعمال والسياسات العامة والمجتمع على مستوى المنطقة والعالم".