يمانيون:
2025-01-06@14:37:21 GMT

نتنياهو.. الهروب إلى الهزيمة!!

تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT

نتنياهو.. الهروب إلى الهزيمة!!

علي محمد الاشموري

مليون ونصف نازح مدنيون نساء وأطفال وشيوخ يعيشون في خيام تحت البرد القارص والجوع والمرض، هذه المنطقة المحاذية لمصر سكانها ونازحوها مهددون بالإبادة الجماعية، ولكن التصريحات المتضاربة بين جيش الحرب الإسرائيلي وما يصدر عن نتنياهو من تصريحات متضاربة وبين رئيس الأركان والسياسيين وجمهورية مصر العربية التي تأهبت لعدم استقبال النازحين الفلسطينيين إلى أراضيها مهددة بإلغاء اتفاقية كامبديفد كما تشير بعض المصادر البريطانية، وبين التصريحات المؤيدة للاجتياح من قبل بايدن الذي لا يحبذ ان تكون العملية العسكرية الا بعد تامين السكان وليس في رمضان بالتحديد، هذه التصريحات المتضاربة قد سبقتها تصريحات بعمليات عسكرية كانت أخرها في خانيونس وأرتكبت مجازر إبادة جماعية، فأمريكا قد أعطت الضوء الأخضر لجيش الحرب الصهيوني، ونتنياهو يحاول الهروب إلى المجازر والإبادة الجماعية ضد (حماس) حسب قوله.


هذه المواقف وهذه الحرب المدمرة تظهر مدى خوف نتنياهو من المحاكمة واستمراره في السلطة، وتظهر الحقد والكراهية الصهيونية للفلسطينيين أصحاب الأرض.
التساؤل هنا، ما هو الموقف المصري من هذه العملية، وما مصير المهجرين إلى رفح، وكيف تتصرف مصر أمام هذا الكيان؟ وهل هناك كما يشاع صفقة سياسية بين الاحتلال والجارة الكبرى.
الوقائع والأحداث تؤكد ان هناك خطة قد رسمت من قبل، من أجل تصفية القضية الفلسطينية والضغط على حركة حماس بالإفراج عن الأسرى
فبعد السابع من أكتوبر لم ولن يكون كما قبله، فصمود حماس واسناد المقاومة اللبنانية- اليمنية- العراقية- السورية قد كشف عورة الجيش (الذي لا يٌقهر)، وأظهر هشاشة الغرب بقيادة الولايات المتحدة (المترهلة)، كما أن دور جنوب إفريقيا قد فضح أكاذيب الكيان المحتل وتجريمه من قبل محكمة العدل الدولية، وظهرت خفايا النازية الجديدة الصهيو- أمريكية البريطانية، فتلك الجرائم التي لم تحدث في التاريخ القديم ولا الحديث قد هزت العالم الحر وكسبت المقاومة الفلسطينية إلى جانبها الكثير من التعاطف الشعبي العالمي.
فمنذ السابع من أكتوبر أثبتت المقاومة بأنها رقم صعب لا يمكن هزيمته، وظهر المارد اليماني الذي تعرض لأبشع جرائم العدوان منذ 2015م، وكيف استطاع الصمود في وجه العدوان، وأن يصد عسكرة البحر الأحمر وباب المندب والبحر العربي من البوارج الأمريكية والبريطانية التي تحمي امن إسرائيل ومصالحها فضربات المقاومة اليمنية للسفن المتجهة إلى الأراضي المحتلة وما أحدثته الصواريخ المتنوعة والمسيرات من خسائر اقتصادية للدولار والشيكل واليورو والجنيه التي ضربت في مقتل التضخم الاقتصادي فارتفعت البطالة الغربية وبدأت الهجرة المعاكسة من الأراضي المحتلة إلى الشتات رغم ان الغرب والصهاينة يعرفون حق المعرفة ان وطنهم الأصلي والمخفي عن الإعلام هو (بيروبيجان) جنوب شرق روسيا
فالكيان الصهيوني يسعى إلى كتم الحقيقة، ومنع الإعلام عن زيارتها خوفا من معرفة العالم لهذا الموطن، باعتبار ان الصهيونية قد أنشئت من قبل بريطانيا وأمريكا، كشوكة في خاصرة وقلب الشرق الأوسط الغني بالثروات النفطية والمعدنية والممرات المائية الهامة التي يسيل لها لعاب المستعمر القديم- الجديد.
وبين هذا وذاك فتحركات دويلة الإمارات الزجاجية-الكرتونية في الجزر اليمنية مثيرة للريبة والشك من التحركات التي بدأت منذ 2016 وحتى اللحظة، يساندها في ذلك أذيالها من المرتزقة الذين يسيرون في ركب هذه الدويلة، وينفذون أوامرها مقابل المال المدنس، ولن أزيد لأن الأمر غاية في الخطورة، والحليم تكفيه الإشارة.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: من قبل

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يعقد مشاورات عاجلة بشأن الصفقة وإسرائيليون يتظاهرون لإنهاء الحرب

ذكرت صحيفة إسرائيل اليوم أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيعقد اليوم جلسة مشاورات محدودة لمناقشة تطورات المحادثات الرامية لإبرام صفقة تبادل للأسرى مع المقاومة في قطاع غزة، بينما تظاهر عشرات الإسرائيليين المناهضين للحرب أمام وزارة الدفاع الإسرائيلية.

وذكرت القناة 13 الإسرائيلية أن جلسة المشاورات ستكون بحضور عدد محدود من الوزراء من بينهم وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش.

من جانبها، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن نتنياهو دعا لمناقشة أمنية عاجلة اليوم تزامنا مع تقدم في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى.

"الأسرى ليسوا أولوية"

وكانت صحيفة هآرتس ذكرت أن قريب أحد المحتجزين الإسرائيليين في غزة نقل عن مسؤول كبير بفريق التفاوض أن إعادة المحتجزين ليس من أولويات الحكومة الإسرائيلية التي تُفضل تدمير حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على استعادة هؤلاء.

وأوضحت الصحيفة أن قريب المحتجز تحدث إلى المسؤول في فريق التفاوض قبل مغادرة الوفد الإسرائيلي إلى قطر أمس الأول الجمعة، من أجل استئناف مفاوضات إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين مع حماس.

وفي سياق متصل، قال رئيس بلدية سديروت ألون دافيدي إنه يتفهم مدى أهمية وجود الجيش الإسرائيلي في غزة، مشددا على أنه لا يمكن للجيش الانسحاب من محوري نتساريم وفيلادلفيا بالقطاع.

إعلان

وأضاف أن "على الجيش الإٍسرائيلي البقاء لسنوات عديدة في غزة بهدف حماية مواطني دولة إسرائيل الذين تلقوا أكبر ضربة في العقود الأخيرة" على حد تعبيره.

ضغوط

وتأتي التصريحات الإسرائيلية بعد تسجيل جديد نشرته كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة حماس لأسيرة إسرائيلية مجندة في الخدمة العسكرية، وهي تخاطب عائلتها وحكومتها قائلة "أنا أسيرة في غزة منذ 450 يوما، حياتي توقفت، اليوم بداية عام جديد، كل العالم يحتفل، فقط نحن نبدأ عاما مظلما وعاما من الوحدة".

وأضافت المحتجزة -التي تدعى ليري ألباج (19 عاما) وظهرت في زي يشبه الزي العسكري الإسرائيلي- "نحن لسنا في سلّم أولويات حكومتنا ولا جيشنا، حتى العالم بدأ ينسانا ولا يهتم لمعاناتنا".

وذكرت في الفيديو أن زميلتها "مصابة بجراح خطيرة بسبب عمليات الجيش الحالية، نحن في كابوس مرعب جدا، بقاؤنا على قيد الحياة مرتبط بانسحاب الجيش وعدم وصوله إلينا".

ووجهت المجندة تساؤلا إلى حكومة نتنياهو "يا حكومة إسرائيل، لو كان أحباؤكِ هم الذين في الأسر هل كانت الحرب ستستمر حتى الآن؟! حقا أريد أن أسألك: هل تريدين قتلنا؟".

في أول رد فعل إسرائيلي على المقطع الذي نشرته كتائب القسام للأسيرة، أوردت هيئة البث الإسرائيلية أن والدة الأسيرة طالبت نتنياهو وحكومته باتخاذ قرار بإعادة الأسرى.

بدورها، نشرت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة بيانا قالت فيه إن إشارة الحياة من ليري هي دليل قوي وموثوق على ضرورة الاستعجال بإعادة جميع "المخطوفين".

مظاهرات ضد الحرب

ويتزايد استياء الإسرائيليين -خاصة ذوي المحتجزين في غزة- من تعاطي الحكومة الإسرائيلية مع موضوع الأسرى، كما يطالب بعضهم بوقف الحرب على القطاع، فقد ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن عشرات المتظاهرين الإسرائيليين المؤيدين للفلسطينيين تظاهروا أمام مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية في تل أبيب.

إعلان

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن المتظاهرين يصورون الجنود عند مدخل وزارة الدفاع ويصفونهم بقتلة الأطفال في قطاع غزة.

وقتل الجيش الإسرائيلي 1091رضيعا فلسطينيا خلال حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، بينهم 238 ولدوا واستشهدوا خلال الحرب، و853 رضيعا ولدوا قبل الحرب واستشهدوا قبل بلوغ عامهم الأول، وفق المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.

مقالات مشابهة

  • ما المردود الذي تتحصل عليه إسرائيل بعد تكثيف قصف غزة؟
  • عراقتشي: الضربات التي توجّه إلى محور المقاومة لا تعني نصر الأعداء
  • ‏القناة 12 الإسرائيلية: الاجتماع الأمني الذي سيعقده نتنياهو الليلة سيتناول موضوع لبنان وليس صفقة التبادل في غزة
  • نتنياهو يعقد مشاورات عاجلة بشأن الصفقة وإسرائيليون يتظاهرون لإنهاء الحرب
  • ‏يديعوت أحرونوت: الاجتماع الأمني الذي دعا إليه نتنياهو لن يتناول قضية التباد
  • رهانات نتنياهو على “ترامب” تصطدم بصمود ومفاجآت المقاومة
  • الشيخ قاسم: تحية لليمن الفقير بإمكاناته الغني بشعبه وقيادته الذي يواجه الإسرائيلي والأمريكي
  • متظاهرون في الاحتلال يهاجمون نتنياهو
  • ما الذي يخطط له حزب الله؟
  • إعلام إسرائيلي: نتنياهو منح وفد التفاوض الذي غادر إلى قطر تفويضا كافيا