يمانيون:
2024-11-09@02:02:36 GMT

نتنياهو.. الهروب إلى الهزيمة!!

تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT

نتنياهو.. الهروب إلى الهزيمة!!

علي محمد الاشموري

مليون ونصف نازح مدنيون نساء وأطفال وشيوخ يعيشون في خيام تحت البرد القارص والجوع والمرض، هذه المنطقة المحاذية لمصر سكانها ونازحوها مهددون بالإبادة الجماعية، ولكن التصريحات المتضاربة بين جيش الحرب الإسرائيلي وما يصدر عن نتنياهو من تصريحات متضاربة وبين رئيس الأركان والسياسيين وجمهورية مصر العربية التي تأهبت لعدم استقبال النازحين الفلسطينيين إلى أراضيها مهددة بإلغاء اتفاقية كامبديفد كما تشير بعض المصادر البريطانية، وبين التصريحات المؤيدة للاجتياح من قبل بايدن الذي لا يحبذ ان تكون العملية العسكرية الا بعد تامين السكان وليس في رمضان بالتحديد، هذه التصريحات المتضاربة قد سبقتها تصريحات بعمليات عسكرية كانت أخرها في خانيونس وأرتكبت مجازر إبادة جماعية، فأمريكا قد أعطت الضوء الأخضر لجيش الحرب الصهيوني، ونتنياهو يحاول الهروب إلى المجازر والإبادة الجماعية ضد (حماس) حسب قوله.


هذه المواقف وهذه الحرب المدمرة تظهر مدى خوف نتنياهو من المحاكمة واستمراره في السلطة، وتظهر الحقد والكراهية الصهيونية للفلسطينيين أصحاب الأرض.
التساؤل هنا، ما هو الموقف المصري من هذه العملية، وما مصير المهجرين إلى رفح، وكيف تتصرف مصر أمام هذا الكيان؟ وهل هناك كما يشاع صفقة سياسية بين الاحتلال والجارة الكبرى.
الوقائع والأحداث تؤكد ان هناك خطة قد رسمت من قبل، من أجل تصفية القضية الفلسطينية والضغط على حركة حماس بالإفراج عن الأسرى
فبعد السابع من أكتوبر لم ولن يكون كما قبله، فصمود حماس واسناد المقاومة اللبنانية- اليمنية- العراقية- السورية قد كشف عورة الجيش (الذي لا يٌقهر)، وأظهر هشاشة الغرب بقيادة الولايات المتحدة (المترهلة)، كما أن دور جنوب إفريقيا قد فضح أكاذيب الكيان المحتل وتجريمه من قبل محكمة العدل الدولية، وظهرت خفايا النازية الجديدة الصهيو- أمريكية البريطانية، فتلك الجرائم التي لم تحدث في التاريخ القديم ولا الحديث قد هزت العالم الحر وكسبت المقاومة الفلسطينية إلى جانبها الكثير من التعاطف الشعبي العالمي.
فمنذ السابع من أكتوبر أثبتت المقاومة بأنها رقم صعب لا يمكن هزيمته، وظهر المارد اليماني الذي تعرض لأبشع جرائم العدوان منذ 2015م، وكيف استطاع الصمود في وجه العدوان، وأن يصد عسكرة البحر الأحمر وباب المندب والبحر العربي من البوارج الأمريكية والبريطانية التي تحمي امن إسرائيل ومصالحها فضربات المقاومة اليمنية للسفن المتجهة إلى الأراضي المحتلة وما أحدثته الصواريخ المتنوعة والمسيرات من خسائر اقتصادية للدولار والشيكل واليورو والجنيه التي ضربت في مقتل التضخم الاقتصادي فارتفعت البطالة الغربية وبدأت الهجرة المعاكسة من الأراضي المحتلة إلى الشتات رغم ان الغرب والصهاينة يعرفون حق المعرفة ان وطنهم الأصلي والمخفي عن الإعلام هو (بيروبيجان) جنوب شرق روسيا
فالكيان الصهيوني يسعى إلى كتم الحقيقة، ومنع الإعلام عن زيارتها خوفا من معرفة العالم لهذا الموطن، باعتبار ان الصهيونية قد أنشئت من قبل بريطانيا وأمريكا، كشوكة في خاصرة وقلب الشرق الأوسط الغني بالثروات النفطية والمعدنية والممرات المائية الهامة التي يسيل لها لعاب المستعمر القديم- الجديد.
وبين هذا وذاك فتحركات دويلة الإمارات الزجاجية-الكرتونية في الجزر اليمنية مثيرة للريبة والشك من التحركات التي بدأت منذ 2016 وحتى اللحظة، يساندها في ذلك أذيالها من المرتزقة الذين يسيرون في ركب هذه الدويلة، وينفذون أوامرها مقابل المال المدنس، ولن أزيد لأن الأمر غاية في الخطورة، والحليم تكفيه الإشارة.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: من قبل

إقرأ أيضاً:

نتنياهو عديم الثقة

فى عرف السياسة الإسرائيلية على وجه الخصوص أنه أثناء الحرب لا يمكن إحداث تغير على مستوى القيادات الكبيرة.

وفى عرف السياسة الأمريكية تجاه حليفتها إسرائيل أن قرار تغير فى رأس جيش الاحتلال على مستوى الوزير لا بد أن يتم التشاور فيه

ولكن نتنياهو ارتكب حماقتين ضد الكيان الصهيونى الذى يرأس وزراءه وضد الولايات المتحدة الأمريكية فما الذى حدث!

فى خطوة مفاجئة، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو يوم الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 عن إقالة وزير الدفاع يوآف جالانت، وتعيين يسرائيل كاتس خلفًا له. جاء القرار وسط خلافات حادة بين نتنياهو وجالانت بشأن استراتيجيات الحرب المستمرة، خصوصًا فيما يتعلق بالمواجهة مع حماس والوضع الأمنى على عدة جبهات، من ضمنها الحدود اللبنانية. وأوضح نتنياهو أن «فجوات كبيرة» و«أزمة ثقة» بينه وبين جالانت كانت السبب وراء هذه الإقالة، معتبرًا أن الثقة الكاملة ضرورية بين رئيس الوزراء ووزير الدفاع خلال الحرب​​​​.

إقالة جالانت أثارت ردود فعل واسعة فى الداخل الإسرائيلى، حيث خرجت احتجاجات فى عدة مدن، منها تل أبيب وحيفا والقدس، تعبيرًا عن المعارضة لقرارات نتنياهو، وتخوفًا من التأثيرات المحتملة على الاستقرار الداخلى والأمنى لإسرائيل. ويعزو بعض المراقبين هذه الاحتجاجات إلى تزايد الاستقطاب السياسى والتوتر بين القيادة السياسية والعسكرية فى إسرائيل، خصوصًا فى ظل استمرار الضغوط الخارجية والحاجة الملحة للتعامل مع الأوضاع الأمنية الحساسة فى المنطقة​​​​.

نتنياهو لم تصبه أزمة ثقة فى جالانت وفقط وإنما يخطط ايضًا لإقالة رئيس الشاباك أكبر مؤسسة أمنية فى إسرائيل.

لا يوجد تفسير لتلك الأفعال غير أن نتنياهو أصيب بحالة من فقدان الثقة فى نفسه أولاً وقدرته على تحقيق الأهداف التى أعلنها من وراء تلك الحرب الطويلة التى ارتكب فيها مجازر لم تشهدها المنطقة منذ قرون.

نتنياهو محبط ويعانى من احساس الهزيمة، وبالتالى فقد الثقة فى كل من حوله وهى بداية النهاية لأى سياسى.

[email protected]

 

مقالات مشابهة

  • الأردن… تظاهرة حاشدة تندد بالإبادة الجماعية التي يتعرّض لها الشعبين الفلسطيني واللبناني
  • تظاهرة شعبية حاشدة في الأردن تندد بالإبادة الجماعية التي يتعرّض لها الشعبين الفلسطيني واللبناني
  • قبلان: التحريض على المقاومة لا يخدم لبنان
  • لبنان و”حرب الطوفان”.. المفاجآت واردة 
  • ما لا يعرفه العرب عن صهر ترامب العربي الذي تزوج نجله بإبنة ترامب تيفاني ؟
  • تقرير: المتفجرات التي أسقطت على قطاع غزة أكثر مما ألقي خلال الحرب العالمية الثانية
  • نتنياهو عديم الثقة
  • نعيم قاسم: الميدان هو الذي سيوقف العدوان وصواريخنا ستصل لكل إسرائيل
  • جيل زد السوري الذي دفع الثمن مبكرا
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: نتنياهو غير مؤهل ولا يستطيع إدارة الحرب