المغرب ينتفض عبر 120 مظاهرة في 58 مدينة تضامنا مع غزة (شاهد)
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
أعلن آلاف المغاربة، في عدد من المدن، الجمعة، عن تأكيد تضامنهم الصريح مع الشعب الفلسطيني الذي يواجه عدوان الاحتلال الإسرائيلي الأهوج، منذ أكثر من أربعة شهور، في قطاع غزة المحاصر، وذلك خلال جُملة من المظاهرات الحاشدة.
وشهد المغرب، في الأيام القليلة الماضية، 120 مظاهرة في 58 مدينة مغربية، للمطالبة بـ"ضرورة وقف مخطط قوات الاحتلال لاجتياح مدينة رفح، جنوبي القطاع"، محملين بصور توثق عدوان الاحتلال الإسرائيلي، فيما تلفّح جُلّهم بالكوفية، وصدحت الأصوات عاليا بشعارات تطالب بوقف الحرب.
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة مجلة ميم.. مِرآتنا (@meemmagazine)
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة Soumaya Bk ????سُمَيَّة البقالي (@soumaya.el.bakali)
وفي وقفة أمام البرلمان، مساء الجمعة، ردّد المشاركون بشعارات مندّدة بـ"مسلسل الإبادة الجماعية لأهالي غزة"، وكذا بـ"سياسة التطبيع"، داعين إلى وقف مساره، فيما رفعوا لافتات كُتِب عليها: "الشعب المغربي يطالب بحلّ وإلغاء مجموعة العار البرلمانية الإسرائيلية المغربية"، و"التطبيع جريمة خيانة"، و"افتحوا المعابر، أوقفوا العدوان على غزة، وأوقفوا التطبيع".
تظاهرة في العاصمة المغربية #الرباط رفضاً للتطبيع ونصرةً لغزة#المغرب #فلسطين_المحتلة #غزة #الميادين pic.twitter.com/8B2irVE1Fe — قناة الميادين (@AlMayadeenNews) February 11, 2024
وفي هذا السياق، قالت "الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة" وهي التي تعلن عن جل المظاهرات التي تشهدها المملكة، إن "آلاف المتظاهرين شاركوا في المسيرات الاحتجاجية التي انتظمت بمختلف المدن عقب صلاة الجمعة، كما تظاهر عشرات النشطاء، مساء الجمعة، أمام مقر البرلمان بالعاصمة الرباط، بدعوة من مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين".
وخلال الأسبوع الماضي، أعلنت الهيئة، أنها "نظمت الجمعة، 120 مظاهرة في 60 مدينة بالمملكة دعما للفلسطينيين وتنديدا بالحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة".
وأوضحت في بيان لها، أن "الشعب المغربي خرج الجمعة، للأسبوع السابع عشر على التوالي في 120 مظاهرة بـ60 مدينة، استمرارا للحراك التضامني مع غزة الذي انطلق منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول الماضي)".
120 مظاهرة نظّمتها 58 مدينة.. #المغرب ينتفض نصرة لـ #فلسطين ضد إرادة حكّامه المُطبّعين pic.twitter.com/A0f3pWDkgC — Tunigate - بوابة تونس (@Tunigate) February 17, 2024
وبحسب البيان نفسه، فقد "رفع المحتجون الذين تظاهروا عقب صلاة الجمعة، وفي أوقات أخرى، شعارات تندد بالعدوان وحرب الإبادة التي تستهدف المدنيين بغزة وباقي المدن الفلسطينية"؛ فيما تخللت المظاهرات "رفع اللافتات والأعلام الفلسطينية وصور الشهداء وأخرى للدمار الكبير في غزة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة المغرب قطاع غزة المغرب غزة قطاع غزة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
فلسطين: اقتحام نتنياهو وكاتس لمخيم طولكرم إمعان في العدوان الإسرائيلي
اعتبرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، الجمعة، اقتحام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يسرائيل كاتس، مخيم طولكرم شمال الضفة الغربية المحتلة إمعان في العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين.
وقالت الوزارة في بيان لها، إنها "تدين بأشد العبارات، الاقتحام الاستفزازي الذي قام به نتنياهو ووزير جيشه لمخيم طولكرم بالضفة الغربية المحتلة في ظل تهجير سكانه بالقوة، وكذلك إجبار أكثر من 40 ألفًا من سكان مخيمات شمال الضفة على النزوح منها بقوة السلاح تحت حجج وذرائع واهية".
وأضاف البيان: "تعتبر الوزارة هذا الاقتحام إمعانا إسرائيليا في العدوان على شعبنا، وامتدادا لجرائم قتل المدنيين وهدم منازلهم وفرض النزوح القسري عليهم وتهجيرهم".
وتابع: "ترى الوزارة أن سياسة الاحتلال التي تعتمد الحلول العسكرية للصراع، تزيد من التوترات وتهدد بتفجير الأوضاع برمتها".
وأكدت الخارجية أنه "لا بديل للحلول السياسية القائمة على قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية".
واقتحم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الجمعة، أحد المنازل في مخيم طولكرم للاجئين الفلسطينيين شمالي الضفة الغربية، بعد ساعات من خطوة مماثلة أقدم عليها وزير دفاعه يسرائيل كاتس.
ونشرت هيئة البث العبرية الرسمية صورة لنتنياهو وعدد من ضباط الجيش الإسرائيلي داخل منزل فلسطيني في مخيم مدينة طولكرم.
وقالت الهيئة معلقة على الصورة، إن "نتنياهو يجري جولة ميدانية في مخيم طولكرم، على خلفية تفجيرات بات يام وسط إسرائيل الخميس.
ويتضح من الصورة أن جنودا قاموا بتثبيت علم إسرائيل على أحد جدران المنزل الفلسطيني.
وأعلن نتنياهو عبر كلمة مصورة سجلها في مخيم طولكرم، نشرها مكتبه، بدء أنشطة عملياتية عسكرية إضافية بالضفة الغربية عقب سلسلة انفجارات استهدفت حافلات وسط إسرائيل الخميس.
وقال: "ندمر شوارع كاملة، ونقضي على المسلحين، وقد أمرت بتعزيز القوات في الضفة الغربية وبدء أنشطة عملياتية عسكرية إضافية".
وأردف نتنياهو، أن "العمليات العسكرية تستهدف البنية التحتية للفصائل الفلسطينية المسلحة لمنع مزيد من الهجمات".
والخميس، شهدت مدينتا بات يام وحولون وسط إسرائيل، سلسلة انفجارات في حافلات جراء عبوات ناسفة ما أدى إلى نشوب حرائق فيها، دون وقوع إصابات.
ولم تعلن الشرطة الإسرائيلية حتى نشر الخبر تحميل مسؤولية الانفجارات لأي جهة فلسطينية، فيما قالت صحيفة "هآرتس" العبرية الجمعة، إنه "تم اعتقال إسرائيليين اثنين ليل الجمعة للاشتباه بتورطهما في الانفجارات التي وقعت في حافلتين فارغتين في ضاحيتين بتل أبيب (وسط)".
وأضافت: "تم نقل المشتبه بهما إلى جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) للاستجواب، على الرغم من أن المحكمة أصدرت أمرا بحظر نشر مزيد من التفاصيل بشأن القضية".
من جهته، قال موقع "واي نت" العبري: "أفادت تقارير الجمعة بأن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي ألقى القبض على ثلاثة مشتبه بهم بتهمة المساعدة في زرع عبوات ناسفة في حافلات في منطقة تل أبيب، فيما تعتقد السلطات أنه هجوم إرهابي فاشل".
وأضاف الموقع وهو النسخة الإلكترونية من صحيفة "يديعوت أحرونوت": "كما أفادت التقارير أن بعض المعتقلين تم التعرف عليهم على أنهم يهود إسرائيليون".
وحسب البيانات المتوفرة، فإن آخر زيارة معلنة لنتنياهو إلى الضفة الغربية، كانت في سبتمبر/ أيلول 2024، حين زار الحدود مع الأردن، شرقي الضفة الغربية.
وينفذ الجيش الإسرائيلي للشهر الثاني عمليات عسكرية في مخيمات بشمالي الضفة الغربية وخاصة في جنين وطولكرم وطوباس.
وفي وقت سابق الجمعة، أعلن الجيش الإسرائيلي دفع 3 كتائب إضافية إلى الضفة الغربية بعد تعليمات نتنياهو بتنفيذ "عملية قوية" هناك.
ومنذ 21 يناير/ كانون الثاني الماضي، وسع الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في مخيمات شمالي الضفة الغربية، مخلفا 61 قتيلا فلسطينيا وفق وزارة الصحة، إلى جانب نزوح عشرات الآلاف، ودمار واسع في ممتلكات ومنازل وبنية تحتية.
كما وسّع الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، منذ بدء الإبادة في قطاع غزة، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 922 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف شخص، واعتقال 14 ألفا و500 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.