مصر تحتضن حفل ختام الأسبوع العربي للبرمجة بمشاركة ١٤ دولة عربية
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
نظمت اللجنة الوطنية المصرية فعاليات حفل ختام الأسبوع العربي للبرمجة في دورته الثالثة، تحت عنوان: "اللغة العربية والإبداع الرقمي" لتكريم الطلاب والمُعَلمين المُشرفين.
أفضل 100 جامعة حول العالم في الاختراع لعام 2023 التوسع بالبرامج الدراسية الجديدة في الجامعات الحكوميةجاء ذلك برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو- ألكسو- إيسيسكو )، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، ومؤسسة الأزهر الشريف، والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، والجمعية التونسية للمُبادرات التربوية.
وحضر ختام الأسبوع العربي للبرمجة وفود من ١٤ دولة عربية، وهي: الإمارات، والأردن، والبحرين، والكويت، واليمن، وليبيا، وفلسطين، وعمان، وسوريا، ولبنان، وتونس، وقطر، والمغرب، والجزائر وبمُشاركة وفود رفيعة المُستوى، بمقر مركز مؤتمرات الأزهر الشريف بمدينة نصر.
مشاركة كثيفة في الأسبوع العربي للبرمجةوفي كلمته نقل الدكتور شريف صالح رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات والمُشرف على اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، تحيات د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة وتمنياته لأعمال حفل الختام بالنجاح والتوفيق، مُعربًا عن شكره للأزهر الشريف لاستضافة هذا الحدث الهام، مؤكدًا أن مُسابقات الأسبوع العربي للبرمجة في دورتها الثالثة لعام ٢٠٢٣ شهدت مُشاركات كثيفة من قبل الوطن العربي، حيث بلغ عدد المُشاركين ما يقرب من ٣ ملايين طالب ومعلم بالوطن العربي، مشيرًا إلى أن جمهورية مصر العربية حققت في هذا المشروع مراكز مُتقدمة على مستوي الترتيب العام.
وأضاف المُشرف على اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، أن القيادة السياسية بجمهورية مصر العربية حرصت على بناء أجيال تتحلى بقدرات إبداعية ومهارات مُستقبلية تؤهلها ليكونوا قادرين على الإنتاج والإبتكار، مؤكدًا أن هؤلاء الطلاب الموهوبين هم ثروة المُجتمع ومبعث تقدمه، مشيرًا إلى أن العمل على اكتشافهم، ورعايتهم، وتنمية واستثمار قدراتهم سيعود بالنفع علي مجتمعنا وعلى الأمة العربية.
كما ثمن رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات دور منظمة الألكسو في تبنيها نشر ثقافة البرمجة بنُظم التعليم قبل الجامعي على مستوى الوطن العربي وتعزيز التكامل بينها وبين باقي مجالات عملها، مؤكدًا على أن أهداف الأسبوع العربي للبرمجة تتماشى مع إنشاء مُجتمعات رقمية صحية تستخدم التكنولوجيا الحديثة بطريقة مثالية وأخلاقية.
وفي كلمة منظمة الألكسو، نقل د. محمد الجمني مُدير إدارة تكنولوجيا المعلومات والاتصال بالألكسو تحيات د. محمد ولد أعمر مُدير عام المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) وتمنياته لأعمال حفل الختام بالنجاح والتوفيق، مُوجهًا الشكر للجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة على التعاون مع منظمة الألكسو في الإعداد والترتيب لهذا النشاط، مؤكدًا على أن منظمة الألكسو لا تدخر جهدًا في التعاون مع الدول الأعضاء لبناء قدرات العاملين في كافة المجالات ذات الصلة بعمل المنظمة.
وأضاف مُدير إدارة تكنولوجيا المعلومات والاتصال بالألكسو أن الدورة الثالثة للأسبوع العربي للبرمجة سعت إلى انخراط الطلاب في عالم ريادة الأعمال والاقتصاد الرقمي من خلال دخول مجال الميتافيرس عبر منصة الألكسو، والتي تُعد منصة تعليمية بتقنية "البلوك تشين"؛ للمُساعدة في عرض مُنتجات تعليمية من إنتاج الشباب العربي لحثُهم على إنتاج أعمال ذات جودة وقيمة تنافسية يتم تداولها على المنصة باستعمال عملة رقمية افتراضية تعليمية تُسمى "ألكسو كوين"، مشيرًا إلى أن مُسابقات الأسبوع العربي للبرمجة في دورتها الثالثة لعام ٢٠٢٣ شهدت مُشاركات كثيفة من قبل الوطن العربي، حيث بلغ عدد المُشاركين ما يقرب من ٣ مليون طالب بالوطن العربي، وكذا مُشاركة ما يقرب من ١١ ألف معلم على مستوى الوطن العربي.
ومن جهته، أعرب الشيخ أيمن عبدالغني رئيس قطاع المعاهد الأزهرية عن سعادته للمُشاركة في فعاليات النسخة الثالثة من الأسبوع العربي للبرمجة، مؤكدًا أن مُؤسسة الأزهر الشريف تعمل على تعزيز الوحدة العربية ومواكبة العصر، وكذا استشراف المُستقبل من خلال هذه المُبادرات وذلك بالتعاون مع منظمة الألكسو واللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة.
وأضاف رئيس قطاع المعاهد الأزهرية أن فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر، أكد على تذليل العقبات والصعوبات التي تحول دون المُشاركة الفعالة والواسعة لطلاب الأزهر الشريف في الفعاليات الدولية، مُشيرًا إلى أن د. محمد الضويني وكيل الأزهر قام بتشكيل فريق عمل لتفعيل مُشاركة الأزهر الشريف في هذه المُبادرات، مؤكدًا على أن الأزهر فاز بثمانية عشر مركزًا في المُسابقات المُختلفة للدورة الحالية للأسبوع العربي للبرمجة والتي حملت عنوان "اللغة العربية والإبداع الرقمي".
وأكدت وداد الرزقي مُدير الجمعية التونسية للمُبادرات التربوية أن تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحوسبة يُشكلان العمود الفقري للعصر الحديث، مُشيرةٌ إلى أهمية فهم تقنيات البرمجة والتحليل الحاسوبي، بالإضافة إلى تعلم كيفية التفكير بشكل تحليلي وإيجاد الحلول من خلال البرمجة يساعد على التحولات الرقمية والمُساهمة في بناء المُستقبل.
وأعرب المهندس محمود الجابري مُمثل مُؤسسة كلاسيرا للتعلم الذكي، عن سعادته أن تكون شركة كلاسيرا راعي هذا الحدث، مؤكدًا على أن هذه الرعاية تجسد أحد صور التعاون الاستراتيجي بين شركة كلاسيرا، ومنظمة الألكسو والتي بدأت عام ٢٠١٨ من خلال مُبادرة "تعليمنا لن يتوقف" لدعم وزارات التعليم في الدول العربية لتطبيق منظومة التعلم عن بعد أثناء جائحة كورونا، مشيرًا إلى أن شركة كلاسيرا تم استخدامها في أكثر من ٣٠ دولة حول العالم، وحصلت على العديد من الجوائز العالمية.
كما شهد حفل الختام العديد من الفقرات الفنية، بالإضافة إلى تكريم الوفود العربية الفائزة في مسابقات الأسبوع العربي للبرمجة.
حضر فعاليات حفل الختام، د.نظير محمد عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، ود. محمد مصطفي كمال مدير معهد البحوث والدراسات العربية بالقاهرة، ود. رامي اسكندر مدير إدارة التربية بمنظمة الألكسو، ولفيف من الخبراء وأعضاء اللجنة التنسيقية لهذا المشروع، وسفراء الدول العربية، والمستشارين الثقافيين للدول العربية بجمهورية مصر العربية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأسبوع العربي حفل ختام الأسبوع العربي للبرمجة الإبداع الرقمي اللجنة الوطنية المصرية اللجنة الوطنیة المصریة للتربیة والعلوم والثقافة الأسبوع العربی للبرمجة الأزهر الشریف مشیر ا إلى أن مؤکد ا على أن الوطن العربی حفل الختام رئیس قطاع م شارکة من خلال
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة المنصورة يشارك في "الملتقى الثاني لمنظمة الألكسو لتوأمة الجامعات العربية"
شارك الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، اليوم الأربعاء ، في فعاليات افتتاح «الملتقى الثاني لتوأمة الجامعات العربية» الذي يقام بتنظيم من المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو"، تحت شعار "ريادة الأعمال الخضراء والفرق البيئية التطوعية في الجامعات العربية – آفاق نحو التعاون المشترك"، وتستضيفه جامعة الشارقة.
بحضور سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة ورئيس جامعة الشارقة، والدكتور حميد النعيمي، مدير جامعة الشارقة، ولفيف من القيادات العربية ورؤساء الجامعات من الدول العربية، لتعزيز التعاون الأكاديمي وتبادل الأفكار والخبرات.
يأتي عقد المؤتمر في إطار التعاون بين الجامعات العربية والمؤسسات العالمية المعنية بقطاع البحث العلمي والتنمية المستدامة، لتعزيز التعاون في دفع عجلة التنمية الشاملة اقتصاديًّا واجتماعيًّا، بمشاركة عربية وعالمية واسعة وفاعلة، متماشيًا مع التطور الذي تشهده الساحة الدولية في مجال البحث العلمي والتكنولوجي وريادة الأعمال والابتكار، والاقتصاد الدائري والاقتصاد الأخضر، بما يدفع بها نحو التقدم والتميز، وبما يخلق كل الفرص للشباب الجامعي الذين نعول عليهم في بناء المستقبل.
وخلال فعاليات الافتتاح، تم تقديم عرض مرئي من جامعة يوهانس غوتينبورغ الألمانية بعنوان "الذكاء الاصطناعي ومستقبل التعليم العالي"، الذي تناول أهم التحديات التي تواجه مؤسسات التعليم العالي وكيفية الاستفادة من تقنيات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي سواء على مستوى التعليم والتعلم أو البحث العلمي والخدمات المساندة للعملية التعليمية، ثم تم عرض فيلم تعريفي عن المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم وجائزة "الألكسو" للإبداع والابتكار للباحثين في الوطن العربي، واختتمت فعاليات جلسة الافتتاح بالإعلان عن الفائزين في جائزة الألكسو للإبداع والابتكار للباحثين في الوطن العربي.
وشارك الدكتور شريف خاطر في الجلسة العلمية بعنوان «دور الجامعات في الريادة والابتكار»، بمحاضرة عن العمل التطوعي البيئي في جامعة المنصورة، وأكد في بدايتها على سعادته بالمشاركة في ملتقى توأمة الجامعات العربية، مشيرًا إلى أهمية تضافر الجهود لتنفيذ استراتيجية نحو خلق آليات نشطة مستدامة للتعاون بين مؤسسات الوطن العربي العاملة في ميدان البحث والتطوير والابتكار.
وأشار الدكتور شريف خاطر إلى حرص جامعة المنصورة على تطبيق الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي ورؤية مصر 2030، وتنفيذ توجيهات القيادة السياسية المصرية بتعزيز الشراكات مع الجامعات العربية والدولية لبناء كوادر علمية قادرة على تعزيز بيئة البحث العلمي وتبادل الخبرات العلمية والبحثية.
وأكَّد الدكتور خاطر على أن جامعة المنصورة تسعى من خلال استراتيجيتها إلى تحسين جودة الخريج وتحقيق تنافسية من خلال إعداد طلاب متميزين في مختلف المجالات لتلبية احتياجات سوق العمل على كافة المستويات المحلية والدولية، كما أن لديها العديد من البرامج التعليمية، والتخصصات العلمية المعتمدة دوليًّا، وأيضًا برامج تعليمية بالشراكة مع جامعات دولية، فضلًا عن تميز الجامعة في الجوانب التكنولوجية والتحول الرقمي، وحصولها على جوائز التميز الحكومي المصري في هذا الشأن، وكذلك حصولها على جائزة أفضل جامعة صديقة للبيئة.
واستعرض خاطر رؤية جامعة المنصورة ورسالتها، مشيرًا إلى أبرز نقاط التميز بها وحصولها على الاعتماد المؤسسي كأوَّل جامعة مصرية تعتمد من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد بمصر، وحصول 10 من كلياتها على الاعتماد، كما أن لديها قطاع طبي يضم 13 مستشفى ومركزًا طبِّيًّا متخصصًا له سمعة ومكانة مرموقة محليًّا وعالميًّا، تم اعتماده من قبل المجلس العربي للاختصاصات الطبية التابع لمجلس وزراء الصحة العرب، للحصول على البورد العربي في مختلف التخصصات الإكلينيكية والطبية، كما أنها تملك مستوى أكاديمي وبحثي وتصنيفًا عالميًّا مشرفًا، الأمر الذي ينعكس على مستوى الطلاب والباحثين.
وعرض خاطر دور جامعة المنصورة في تحقيق العمل التطوعي البيئي والاستدامة، مشيرًا إلى وجود عدد كبير من الوحدات ذات الطابع الخاص بالجامعة والتي تقدم خدمات استشارية ومشروعات بحثية مختلفة، كما أشار لمشاركة الجامعة في مختلف المبادرات الرئاسية مثل مبادرة 100 مليون شجرة، والمبادرات المجتمعية والبيئية التي تدعم الاستدامة والعمل البيئي كالقوافل الطبية والمتعددة التخصصات، والقوافل الغذائية والتموينية، والتوعوية، ومبادرة الدقهلية بلا أمية، ومبادرة إحياء الصناعات الصغيرة والمتوسطة والتراثية، والمبادرات البيئية، والماراثونات الرياضية، والمسابقات البيئية، وتدشين فعاليات بالتزامن مع الأيام العالمية ذات الصلة.