مناقشة تعزيز الشراكة بين هيئة الزكاة والغرفة التجارية بشأن المشاريع الموجهة للفقراء والمساكين
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
الثورة نت|
ناقش لقاء بصنعاء اليوم ضم رئيس الهيئة العامة للزكاة الشيخ شمسان أبو نشطان ورئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بأمانة العاصمة علي الهادي وعدد من أعضاء الغرفة التجارية، المواضيع المتصلة بتعزيز التعاون والشراكة بين الهيئة والغرفة التجارية.
وتطرق اللقاء بحضور نائب رئيس الغرفة التجارية محمد صلاح ، إلى مجالات التعاون والشراكة بشأن المشاريع الاقتصادية والاجتماعية والصحية التي تصب في صالح الفقراء والمساكين في مختلف المحافظات.
وخلال اللقاء أكد أبو نشطان الحرص على وجود علاقة شراكة بين الهيئة والغرفة التجارية من أجل النهوض بالعمل الزكوي وتقديم أفضل الخدمات والمشاريع للفقراء والمساكين والمستحقين لمصارف الزكاة ، خصوصا في مجال التمكين الاقتصادي والعاجزين عن العمل والمجال الصحي وغيرها من البرامج الموجهة للقادرين على العمل.
ولفت أبو نشطان إلى اهتمام ومتابعة قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي بشريحة الفقراء والمساكين وأهمية تظافر الجهود والتعاون المشترك بين كافة الجهات مع هيئة الزكاة كي تحل محل المنظمات التي تخلت عن اليمن..
بدوره أبدى رئيس الغرفة التجارية بأمانة العاصمة حرص الغرفة التجارية والقطاع الخاص على تعزيز الشراكة مع هيئة الزكاة في مختلف المشاريع الاقتصادية والصحية وغيرها من المجالات.
حضر الإجتماع المدير التنفيذي للغرفة التجارية محمد الجبري ومدير عام كبار المكلفين بهيئة الزكاة إبراهيم مهدي وعدد من المعنيين.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الهيئة العامة للزكاة صنعاء الغرفة التجاریة
إقرأ أيضاً:
الغرفة التجارية تحذر من بيع الأدوية على الأرصفة ومنصات السوشيال ميديا
أكد الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الأدوية بالغرفة التجارية، على خطورة شراء الأدوية من مصادر غير موثوقة، مشددًا على ضرورة اقتناء الأدوية من الصيدليات المعتمدة فقط لضمان سلامة المستهلك.
أوضح عوف، خلال مداخلة هاتفية أجراها مع الإعلامية أميرة بدر في برنامج "خلاصة الكلام" المذاع عبر قناة “النهار”، أن بيع الأدوية يجب أن يتم حصريًا داخل المنشآت الصيدلانية المرخصة، حيث تخضع لرقابة صارمة لضمان جودة المنتجات وسلامتها. وأضاف أن بيع الأدوية على الأرصفة، كما يحدث في وكالة البلح، أو عبر منصات السوشيال ميديا، يمثل تهديدًا كبيرًا لصحة المستهلكين، حيث أن هذه الأدوية غالبًا ما تكون غير موثوقة وتفتقر إلى أي ضمانات طبية.
وأشار إلى أن بعض الأشخاص يلجأون إلى شراء أدوية التخسيس أو مستحضرات علاج تساقط الشعر عبر الإنترنت دون إشراف طبي، مما قد يعرضهم لمخاطر صحية جسيمة.
وحذر أيضًا من الإعلانات المضللة التي يروج لها بعض المشاهير على منصات التواصل الاجتماعي، حيث يزعمون فعالية وأمان منتجات لا تخضع لأي رقابة علمية.
وفيما يتعلق بالأدوية منتهية الصلاحية، أكد عوف على خطورتها، موضحًا أنها قد تتحلل وتتحول إلى مواد سامة تؤثر سلبًا على صحة الإنسان، وقد تسبب مشاكل صحية خطيرة مثل الفشل الكلوي أو الكبدي.
ودعا إلى ضرورة التخلص الآمن من الأدوية المنتهية الصلاحية وعدم إعادة استخدامها بأي شكل من الأشكال.
وختم عوف حديثه بمناشدة المستهلكين بضرورة التحري والحذر عند شراء الأدوية، والتأكد من اقتنائها من صيدليات معتمدة لضمان سلامتها وفعاليتها، مشيرًا إلى أن شراء الأدوية من مصادر غير معروفة يُعد مخاطرة غير محسوبة قد تكون لها عواقب وخيمة على الصحة العامة.
هل ينوي رجال الأعمال السوريون العودة إلى وطنهم بعد سقوط نظام الأسد؟