عودة العلاقات المصرية التركية عكست كسر من الجمود الدبلوماسي

انضمام تركيا للموقف المصري تجاه غزة يعتبر نجاح للدبلوماسية المصرية

عودة العلاقات المصرية التركية ستساهم في الضغط على إسرائيل حول غزة

أهم انعكاسات عودة العلاقات المصرية التركية الملف الخاص بغزة والملف الليبي

التوافق والتناسق بين الدولتين سيؤدي بالمصلحة إلى تحقيق الاستقرار في دول الجوار

عودة العلاقات المصرية التركية ستكون لها تداعيات جيدة على السياسية الخارجية المصرية  

 

بدعوة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، زار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مصر، في زيارة تعد هي الأولي منذ أكثر من 11 عامًا، لبحث الخطوات التي يمكن اتخاذها لتحسين العلاقات، ومناقشة القضايا العالمية والإقليمية الراهنة، خاصة الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة.

 

وتحدث الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية والأمن القومي بجامعة القاهرة، في حوار خاص لموقع "الفجر"، عن عودة العلاقات المصرية التركية، وانعكاساتها على دول الجوار. 

 

ماذا عن عودة العلاقات المصرية التركية؟

العلاقات المصرية التركية، عكست كسر من الجمود الدبلوماسي في العلاقات بين القاهرة وأنقرة نتيجة تدخل المصلحة في الأمور السياسية. 

 

هل نجحت الدبلوماسية المصرية في تغيير المواقف الدولية لصالح غزة؟

تركيا أعلنت عن موقفها الرسمي مما يحدث في غزة، وضمت موقفها تجاه الموقف المصري، وهذا يعتبر نجاح للدبلوماسية المصرية، وكانت لمصر سابقة نجاح في عملية الرصاص المصبوب ديسمبر 2008 ويناير 2009، عندما حدث تنسيق مصري تركي للضغط على إسرائيل لوقف إطلاق النار وإعادة الإعمار. 

 

هل ستؤثر عودة العلاقات المصرية التركية على الأزمة الفلسطينية؟

العلاقات المصرية التركية، ستساهم في الضغط على إسرائيل بطريقة غير مباشرة من خلال محاولة عمل تكتل شرق أوسطي، وإسرائيل تحتاج هذا التكتل، وبالتالي سعمل نوع ما من الضغط الغير مباشر على إسرائيل من جانب تركيا لأنها أكبر مستورد للسلاح الإسرائيلي في الشرق الأوسط. 

 

ما هي انعكاسات عودة العلاقات المصرية التركية على دول المنطقة؟

من أهم انعكاسات عودة العلاقات بين مصر وتركيا، الملف الخاص بغزة والملف الليبي، حيث أن تعارض قوتين مثل مصر وتركيا في ليبيا سيؤدي إلى عدم الاستقرار في الشأن الداخلي الليبي، لكن عندما يحدث توافق وتناسق ما بين الدولتين سيؤدي بالمصلحة إلى تحقيق الاستقرار في دول الجوار الجغرافي لمصر خاصَّة ليبيا. 

 

هل لتركيا تواجد في السودان؟

تركيا لها تواجد في السودان، لكن السودان  دخل مسرح عمليات الدول الكبري ودخل فيه أطراف دولية.

 

ماذا تنتظر مصر بعد عودة علاقاتها بتركيا؟

مصر تحاول أن تعزز من دورها في الشرق الاوسط، أو استعادة دورها الاقليمي من خلال تطوير العلاقات الاستراتيجية مع القوى الإقليمية المؤثرة في المنطقة، والتي سوف تكون لها تداعيات جيدة تٌخَدْم على السياسية الخارجية المصرية خاصَّة في ملفات دائرة دول الجوار.

 

ما هي ثمار عودة العلاقات المصرية التركية؟

المصلحة هنا كبيرة جدا من أهمها تركيا دولة كبيرة في الشرق الأوسط دولة إقليمية لها دور إقليمي وتدخلات في أكثر من جانب ولها مصالح، ومصالها هنا ومن أهم المصالح مصلحتها مع إسرائيل لأنها هي أكبر مستورد للسلاح الإسرائيلي في الشرق الأوسط وفيها علاقات استراتيجية كبيرة جدًا على المستوى الاقتصادي و خاصَّة في المجال السياحي ومجال الخدمات بينهما، والتي من الممكن أن تستخدمها مصر في الضغط على إسرائيل لوقف عدوانها على غزة.  

 

هل عودة العلاقات المصرية التركية ستعطي المنطقة وجها جديدًا؟

ستحقق الاستقرار في دول الجوار، وستكون لها تداعيات جيدة في ملفات دائرة في هذه الدول.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاستقرار فی على إسرائیل دول الجوار فی الشرق

إقرأ أيضاً:

عضو بالكونغرس الأمريكي: الشرع أبدى انفتاحا على تحسين العلاقات مع إسرائيل

كشف عضو الكونغرس الأمريكي كوري ميلز، عن محاور لقاء جمعه مع الرئيس السوري أحمد الشرع بالعاصمة السورية دمشق، موضحا أن الأخير "أبدى انفتاحا على تحسين العلاقات مع إسرائيل".

وقال ميلز الذي قدم إلى سوريا الأسبوع الماضي رفقة زميله في الكونغرس مارلين ستوتزمان، إن "الشرع أبدى انفتاحا على تحسين العلاقات مع إسرائيل".

وأضاف النائب الأمريكي، في تصريحات صحيفة، أن الشرع أكد خلال اللقاء استعداده للعمل على "عدم نقل أسلحة عبر سوريا لمهاجمة إسرائيل".



ويأتي ذلك على وقع تقارير تشير إلى تقديم الولايات المتحدة قائمة من ثمانية شروط من أجل رفع جزئي للعقوبات المفروضة على سوريا في عهد الرئيس المخلوع بشار الأسد.

وتطالب القائمة الحكومة السورية بـ"إصدار إعلان رسمي علني يحظر جميع المليشيات والنشاطات السياسية الفلسطينية" على الأراضي السورية، بالإضافة إلى ترحيل أعضاء هذه الجماعات لـ"طمأنة المخاوف الإسرائيلية"، حسب صحيفة "واشنطن بوست".

وبحسب ميلز وهو نائب جمهوري مقرب من ترامب، فإن "الشرع يريد علاقات مع جميع الدول المجاورة لسوريا لحفظ الاستقرار"، موضحا أن الرئيس السوري أبدى مخاوفه من محاولات إيران زعزعة الاستقرار في سوريا.

وفي السياق ذاته، قال ميلز في تصريحات منفصلة لوكالة "بلومبيرغ"، إنه "طلب من الشرع ضمان تدمير أي أسلحة كيميائية من عهد الأسد والتنسيق في مكافحة الإرهاب".

وأضاف أن المحادثات مع الشرع تطرقت إلى "تحقيق السلام مع إسرائيل"، مؤكدا أن على الرئيس السوري "تقديم ضمانات لإسرائيل"، حسب قوله.


وكان الوفد من الكونغرس وصل الجمعة إلى دمشق للاجتماع مع مسؤولين سوريين، في أول زيارة يقوم بها مشرعون أمريكيون إلى الدولة منذ الإطاحة بالرئيس بشار الأسد في كانون الأول/ ديسمبر.

واجتمع الشرع مع النائبين الأمريكيين في قصر الشعب بالعاصمة دمشق، حيث جرت المباحثات بين الجانبين.

وكشفت ريم البزم، وهي أحد أعضاء  "التحالف السوري الأمريكي للسلام والازدهار" المرافق للوفد الأمريكي، عن اعتزام ميلز نقل رسالة باليد من الرئيس الشرع إلى الرئيس دونالد ترامب بعد عودته إلى واشنطن.

وتعمل الحكومة السورية الجديدة على رفع العقوبات الغربية المفروضة على دمشق خلال عهد الأسد من أجل دفع عجلة الاقتصاد المنهار وإعادة بناء البلد المدمر.

مقالات مشابهة

  • مستشار السوداني: العراق أصبح بيئة جذابة للاستثمارات التركية،
  • توقيع بروتوكول تعاون بين المحكمة الدستورية العليا المصرية ونظيرتها التركية
  • توقيع بروتوكول تعاون قضائي بين الدستوري العليا المصرية ونظريتها التركية
  • إسرائيل على حافة الهاوية: آن أوان عودة الأمريكيين
  • عضو بالكونجرس: الرئيس السوري منفتح على تطبيع العلاقات مع إسرائيل بشرط
  • حلقة نقاشية لـ«تريندز» تؤكد أهمية مراكز الفكر في تعزيز العلاقات مع أميركا اللاتينية
  • عضو بالكونغرس الأمريكي: الشرع أبدى انفتاحا على تحسين العلاقات مع إسرائيل
  • السيسي ورئيس وزراء الهند يؤكدان أهمية ترجمة الشراكة الاستراتيجية المصرية الهندية إلى مشروعات
  • الخارجية التركية: تهديد إسرائيل لسوريا ولبنان إستراتيجية خاطئة
  • السيسي: العلاقات المصرية الكويتية نموذج للتعاون البناء القائم على الثقة والاحترام المتبادل