هيئة الأرصاد تستقبل وفدًا من طلاب الجامعات لنشر الوعي بثقافة التنبؤات الجوية|صور
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
استقبلت الهيئة العامة للأرصاد الجوية إحدى الهيئات التابعة لوزارة الطيران المدني على مدار الأربعة أيام الماضية؛ وفدًا من طلاب كلية البنات للعلوم بجامعة الأزهر لإطلاعهم على الأنشطة والخدمات المختلفة التي تقدمها الهيئة في مجال الأرصاد الجوية.
وفي هذا السياق، أشار الملاح هشام طاحون، رئيس الهيئة العامة للأرصاد الجوية إلى أن تنظيم جولات تعريفية لطلبة الجامعات يأتي فى ضوء توجيهات الفريق محمد عباس حلمي وزير الطيران المدنى بضرورة نشر الوعي الثقافي في مختلف أنشطة الطيران المدني إنطلاقًا من دور برامج المسئولية المجتمعية التي توليها الوزارة اهتمامًا في كافة المجالات، من أجل تدريب وتنمية القدرات البشرية بمجال الأرصاد والظواهر الجوية، لدورها المؤثر والفعال في أداء العديد من أجهزة الدولة التي يرتبط عملها بحالة الطقس للمهام الموكولة إليها، لافتًا إلى أهمية تعزيز دور الأرصاد الجوية كثقافة ومسئولية مجتمعية، ودورها في تنمية الجانب المجتمعي لكافة الجهات الرسمية والمختصين والباحثين وجميع أفراد المجتمع، من خلال تجاربهم وممارساتهم العملية لدعم الرصد الجوي، تحقيقًا لأهداف التنمية المستدامة.
وخلال الزيارة تم عرض فيلم تسجيلى بقاعة المؤتمرات الرئيسية، عن تاريخ الهيئة وبداية نشاطها، وتعريفهم بالأنشطة وآلية العمل داخل الهيئة، وخدمات الأرصاد الجوية من مراكز التنبؤات الجوية الأربعة فى مجال الملاحة والطيران، وإبراز دورها فى الحد من مخاطر الكوارث في جميع مجالات الحياة وأثرها علي مختلف الأنشطة الحياتية، كما تم إطلاعهم على أحدث الأجهزة المستخدمة في عمليات التنبؤ والرصد الجوي للحفاظ على أمن وسلامة المجتمع، وكذلك منحهم الفرصة الكاملة للتدريب على خطوات العمل والتقنيات المستخدمة في مجال الأرصاد الجوية.
وتضمنت الزيارة الرد على تساؤلاتهم وإستفساراتهم بشأن محطات الأرصاد والأجهزة المستخدمة، وآلية تبادل المعلومات بين المراكز العالمية، كما قاموا بزيارة مركز التنبؤات والإنذار المبكر، وتقديم شرحاً موجزاً عن طرق الرصد التقليدية والحديثة، وكيفية التوقع بحالات الطقس المختلفة، وتحليل الخرائط، ومن ثم إصدار النشرات أو التحذيرات، وإذاعتها وإرسالها إلى الجهات المعنية، ثم زيارة لمعامل البحث العلمى ومركز رادارات الطقس، وشرحاً عن أهمية دور مساهمات البحث العلمى فى دعم المشروعات القومية في شتى المجالات، واستعراض رادارات الطقس فى الإنذار المبكر، هذا إلى جانب إلى قيامهم بجولة داخل مركز القاهرة الإقليمى للتدريب التابع للهيئة لتعريفهم بالخدمات التدريبية والدورات المتخصصة التي يقدمها المركز في هذا المجال؛ هذا واختتمت زيارة الطلاب بجولتهم داخل متحف الهيئة، لاطلاعهم على تاريخ نشأة علوم الأرصاد الجوية، والذي يضم أقدم الوثائق والسجلات حول تطور مراحل إنشاء الهيئة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأرصاد الجویة
إقرأ أيضاً:
هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية ترفع مستوى الوعي في المجتمعات المحلية حول حماية البيئة والحفاظ على موائلها الطبيعية
عزّزت هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية من فعالياتها التوعوية بين المجتمعات المحلية من خلال برامجها التوعوية المتنوعة، والمحافظة على البيئة، والحد من الممارسات الخاطئة في محيط البيئة الطبيعية للمحمية.
جاء ذلك خلال مشاركتها في فعاليات المعرض المصاحب لأسبوع البيئة بمنطقة تبوك، عبر جناح تعريفي سلّط الضوء على أبرز جهود الهيئة في حماية الموارد الطبيعية وتنمية الغطاء النباتي، إلى جانب تسليط الضوء على برامج الاستزراع البيئي، وإعادة تأهيل المناطق المتدهورة.
وتضمّن الجناح التعريفي عرضًا لمشروعات الهيئة الهادفة إلى إشراك المجتمعات المحلية في حماية البيئة، من خلال مبادرات توظيف أبناء المناطق المحيطة، وبرامج التوعية الموجهة للمدارس والمهتمين، والتعاون مع الجهات الأكاديمية والمجتمعية؛ لتعزيز السلوك البيئي الإيجابي.
وأكدت الهيئة خلال مشاركتها في المعرض الذي جاء تحت شعار “بيئتنا كنز” أن رفع الوعي البيئي لدى الأفراد، وتمكين المجتمعات من أداء دورها في الحفاظ على النظم البيئية، يعدّ من الركائز الأساسية في إستراتيجيتها، ويأتي امتدادًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030 في مجال الاستدامة وحماية التنوع الأحيائي.
وتُعد محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية من أكبر المحميات الطبيعية في الشرق الأوسط، وتتميّز بتنوّعها البيئي الكبير واحتضانها لمجموعة من الكائنات النادرة والنباتات الفطرية، مما يجعلها مركزًا مهمًا للبحث والتوعية البيئية.
اقرأ أيضاًالمجتمعالأمير بندر بن سعود: دعم القيادة للتعليم صنع نموذجًا يُحتذى به عالميًا
وتعمل الهيئة على تعزيز الشراكات المجتمعية والمبادرات التطوعية، من خلال تنظيم حملات نظافة موسمية، وورش تدريبية تُعنى بالحفاظ على الموارد الطبيعية، وتدريب المتطوعين من أبناء المجتمعات المحلية على مراقبة الحياة الفطرية والإبلاغ عن أي ممارسات مضرة بالبيئة.
وشهد جناح الهيئة تفاعلًا واسعًا من زوار المعرض، حيث تم تقديم عروض مرئية ومواد توعوية تثقيفية، إضافة إلى نماذج لمشروعات إعادة تأهيل الغطاء النباتي، وعرض قصص نجاح لمبادرات بيئية نُفذت بالتعاون مع الأهالي.
وتسعى الهيئة من خلال هذه المشاركات إلى غرس ثقافة المسؤولية البيئية لدى أفراد المجتمع وتحفيزهم، للإسهام في جهود الحماية والتنمية المستدامة، بما يسهم في استدامة النظم البيئية الطبيعية، وتعزيز جودة الحياة في المناطق المحيطة بالمحمية.