غزة وميزان العدالة.. ترقب لتقرير تل أبيب حول الحرب في القطاع- تقرير
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
جنوب إفريقيا على عهدها.. تواصل مطالباتها للمحكمة باتخاذ تدابير مؤقتة إضافية
في الأسبوعين التاليين للحكم الأولي الذي أصدرته محكمة العدل الدولية والذي وجد أنه من "المعقول" أن تصرفات إسرائيل في قطاع غزة يمكن أن ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية، قُتل آلاف الفلسطينيين في المنطقة المحاصرة فيما يستمر خطر المجاعة بالتزايد.
اقرأ أيضاً : محكمة العدل الدولية: الوضع في رفح لا يتطلب إجراءات إضافية بحق تل أبيب
ورغم ما تضمّنه الحكم من مطالب لإسرائيل، باتخاذ تدابير فورية لحماية المدنيين، فإن ما على الأرض يشير لتُواصل العمليّات العسكرية ضد المدنيين بوتيرة أعلى، وكأن حكم العدل الدولية لم يكن.
وبالنظر إلى الوضع الخطير في القطاع والمذبحة المؤجلة في رفح، فسؤال الساعة.كيف ستقدم تل أبيب تقريرها بعد نحو عشرة أيام، يُظهر اتخاذها خطوات تجاه تنفيذ قرارات لاهاي؟
جنوب إفريقيا على عهدها.. تواصل مطالباتها للمحكمة باتخاذ تدابير مؤقتة إضافية في ظل الوضع المأزوم في غزة وجنوبها المهدّد. لتؤكد العدل الدولية من جانبها، بأن إسرائيل لا تزال ملزمة بالامتثال الكامل لالتزاماتها بموجب اتفاقية منع الإبادة الجماعية؛ وأن التطورات سيّما في رفح من شأنها أن تزيد بشدة ما يعد كابوسًا.
وقبل أيام وبخطوة لإزالة أي شكوك تُجاه تجاهل قرارات لاهاي.. أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، بأن تل أبيب ستقدم تقريرًا تفصيليًا إلى العدل الدولية بخصوص حربها على القطاع، يثبت مراعاتها للقانون الدولي ولا يوجد ما تخفيه وفق زعمها.
وإذا ما قدمت إسرائيل تقريرها إلى المحكمة بما يتماشى مع القرارات الاحترازية، فإن ذلك سيشكل وضعًا خطيرًا سيّما وأن الممارسات الإسرائيلية الجارية في غزة، تتناقض بشكل واضح وصريح مع القرارات والأوامر القضائية الصادرة عن العدل الدولية، بما في ذلك ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين، ففتح المعابر وتمكين وصول المساعدات منوط بوقف الهجمات العسكرية على المناطق المدنية. ومع ذلك، فإن العكس تمامًا هو ما يجري ميدانيًا.
ما يزال القطاع المنكوب يرزح تحت القصف الجوي والمدفعي الإسرائيلي ويواجه الإبادة بشكلٍ كامل ويُحرم أهله من أبسط الحقوق الحياة، وهو ما يجب أن يتضمنه تقرير اسرائيل,, وإلا فلسان الحال يقول توضيح الواضحات من الفاضحات.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة تل أبيب جنوب إفريقيا العدل الدولیة تل أبیب
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي: 13 ألف طفل فلسطيني استشهدوا جراء العدوان على غزة
أكدت وكالة تابعة للأمم المتحدة، أن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة كانت مدمرة بالنسبة للأطفال، حيث استشهد فيها أكثر من 13 ألف طفل فلسطيني.
كما نوهت بإصابة نحو 25 ألف طفل فلسطيني في الحرب، كما نقل أكثر من 25 ألفا آخرين إلى المستشفيات، بسبب سوء التغذية.
وقال نائب السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة جيمس كاريكي، في الآونة الأخيرة لمجلس الأمن، "كونك طفلا، فإن غزة هي اخطر مكان في العالم يمكن أن تكون فيه"، مضيفا "أطفال غزة لم يختاروا هذه الحرب، ومع ذلك فقد دفعوا الثمن الأكبر".
بدوره، أفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة "بأنه من بين 40 ألفا و717 شهيدا تم التعرف عليهم حتى الآن في غزة، كان العدد 13319 لأطفال".
من جهتها، ذكرت وكالة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، أن تقديراتها تشير إلى إصابة 25 ألف طفل بناء على تحليل للمعلومات التي تم جمعها مع وزارة الصحة في غزة.
وقالت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمد، إن نحو 19 ألف طفل تم إدخالهم إلى المستشفيات بسبب سوء التغذية الحاد في الأشهر الأربعة التي سبقت كانون الأول الماضي.
وجاء هذا الرقم أيضا من "اليونيسف"، التي قالت إنه استنادا إلى بيانات تم جمعها من قبل موظفي الأمم المتحدة في غزة تركز على التغذية، بالتنسيق مع جميع الوكالات الأممية المعنية.
ولفتت الأمم المتحدة الى أن الآلاف من الأطفال أصبحوا أيضا أيتاما أو تم فصلهم عن والديهم خلال الحرب التي استمرت 15 شهرا.
وذكرت المديرة التنفيذية لصندوق الأمم المتحدة العالمي "التعليم لا ينتظر" ياسمين شريف، في مؤتمر صحفي أن 650 ألف طفل في سن المدرسة حرموا من التعليم، وأن النظام التعليمي بأسره يحتاج إلى إعادة بناء بسبب الدمار الواسع في غزة.
إعلام إسرائيلي: نتنياهو يلتقي ترامب في النصف الأول من فبراير المقبل
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، السبت، بأنه من المتوقع أن يتوجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن في النصف الأول من فبراير للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأضافت قناة 13 الإسرائيلية، أن اللقاء يأتي في أيام حاسمة قبل انتهاء المرحلة الأولى من صفقة التبادل الأسرى والمحتجزين.
وأشارت إلى أنه من المتوقع أن يجرى خلال اللقاء الحديث عن المرحلة الثانية من الصفقة، إلى جانب الإفراج عن محتجزين آخرين