«الصحفيين» ترحب بقرارات الهيئة الوطنية بزيادة المرتبات.. وتطالب برفع قيمة البدل
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
ثمّن نقيب الصحفيين خالد البلشي، قرار الهيئة الوطنية للصحافة، بتطبيق الزيادة، التي أقرها الرئيس عبد الفتاح السيسي، ضمن حزمة الحماية الاجتماعية على العاملين في الصحف القومية، بما تضمنه من زيادة للأجور بقيمة 1000 جنيه، ورفع الحد الأدنى للأجور إلى 6 آلاف جنيه، مؤكدًا أنّ قرار الهيئة جاء ليتوافق مع بيان مجلس النقابة، الذي طالب بضرورة مدّ الاستفادة من حزمة الحماية الاجتماعية إلى الصحفيين، وكذلك مخاطبات النقابة في هذا الشأن.
كما وجّه نقيب الصحفيين، الشكر إلى وزير المالية، لتجاوبه مع مطالب الهيئة الوطنية بتوفير التمويل اللازم لذلك، وطالب البلشي الوزير بمدّ تطبيق إجراءات حزمة الحماية الاجتماعية لتشمل جميع الصحفيين عبر زيادة بدل التدريب والتكنولوجيا بالقيمة نفسها، مشيرًا إلى قطاع واسع من الصحفيين المتعطلين، فضلًا عن أنه صار لازمًا لأداء الصحفيين لواجبهم المهني في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، التي تمر بها مهنة الصحافة، مما يؤثر على أوضاع الصحفيين الاقتصادية.
وقال «البلشي» إنّ توجيهات الرئيس، جاءت لتكشف عن إحساسه لحجم الأزمة، التي يعانيها قطاع واسع من المواطنين، وهو ما يؤكد ضرورة المساواة بين جميع الصحفيين في الحصول على البدل.
زيادة بدل التدريب والتكنولوجياوكشف النقيب عن أنه كان قد تقدم مع بداية العام إلى الجهات المعنية بطلب زيادة بدل التدريب والتكنولوجيا، على أن تطبق سنويًا، بقيمة 20% وإدراجها في الموازنة الجديدة، ومع إعلان الرئيس عن حزمة الإجراءات الاجتماعية الأخيرة، أعدنا المطالبات لكل الجهات لزيادة البدل بقيمة تتواكب مع الزيادات الجديدة، التي وجه رئيس الجمهورية يوم 7 فبراير 2024م، بتطبيقها على المرتبات بقيمة من (1000 إلى 1200 جنيه).
تخفيف الأعباء عن المواطنينوثمّن نقيب الصحفيين تحركات الدولة لتخفيف الأعباء عن المواطنين، داعيًا إلى ضرورة رفع قيمة البدل بما يتناسب مع الزيادات، التي أقررت، مؤكدًا أنه تحول لمطلب رئيسي لقطاعات واسعة من الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين.
تعيين الصحفيين المؤقتينكما جدد نقيب الصحفيين الدعوة لتطبيق التعيينات، التي جاءت ضمن الحزمة الاجتماعية على الصحفيين المؤقتين في المؤسسات القومية، خاصة أن كثيرًا من الإصدارات تعتمد عليهم بشكل رئيسي، فضلًا عن أن تعيينهم يجدد الدماء داخل الصحافة القومية، ويحميها من الشيخوخة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نقيب الصحفيين الصحفيين نقابة الصحفيين بدل التكنولوجيا نقیب الصحفیین
إقرأ أيضاً:
نقيب الصحفيين: الصورة الرئيسية للمهنة والنقابة ليست بصعوبة التفاصيل
قال خالد البلشي نقيب الصحفيين، والمرشح لمقعد النقيب لدورة ثانية، بانتخابات التجديد النصفي، إنه في ظل الظروف الصعبة التي تواجه مهنة الصحافة في مصر، برزت دعوات قوية للوحدة والتكاتف بين جموع الصحفيين، بغض النظر عن اختلافاتهم النقابية، أو وجهات نظرهم المتباينة في بعض القضايا، والأبرز الذي ساد هذه الدعوات هو أن جميع العاملين في بلاط صاحبة الجلالة، ينتمون إلى مهنة واحدة، تجمعهم أرضية مشتركة وأهداف عليا تصب في مصلحة الزملاء وتطوير هذه الرسالة السامية.
وأضاف في ندوة عقدتها جريدة الفجر، أن الأصوات المنادية بالوحدة على أن الاختلاف في وجهات النظر اليوم لا ينفي إمكانية الاتفاق غدًا، وأن الشراكة هي الأساس في بناء وتطوير المهنة والنهوض بها من التحديات الراهنة، مشيرًا إلى أن الصعوبات التي تعيشها الصحافة، ربما تكون أحد الأسباب الرئيسية لتفجر المشكلات والأزمات التي تعيق تقدم المهنة.
وتابع: “استرجعت هذه الدعوات إلى الأذهان صورة الماضي؛ حيث كانت المهنة حية والصحف مزدهرة، مما أوجد تنافسًا محمودًا على التطوير المهني، ومستوى الأجور، والإنتاجية، والتدريب، لكن مع تراجع المهنة لأسباب متعددة، أبرزها تراجع الحريات، وعدم قدرة الصحافة على التعبير الكافي عن آمال وتطلعات الناس، بالإضافة إلى القوانين الحاكمة والوضع العام، والوضع النقابي نفسه، بدأت الأزمات تظهر وتتكشف الصعوبات التي تواجه الصحافة في الوقت الراهن”.
واستكمل قائلًا: "من أبرز هذه الصعوبات، وفقًا لهذه الأصوات، وجود طوابير طويلة من البطالة بين الصحفيين، وتعطيل العديد من الصحف عن الصدور، بالإضافة إلى التراجع الكبير في الأجور، وذلك لأن السلعة الرئيسية التي يعمل بها الصحفيون، وهي سلعة الوعي، أصبحت لا تؤدي دورها المنشود بشكل كامل".
وأكد أن جزءًا أساسيًا من معركة النقابة في الماضي، كان يهدف إلى استعادة الخطوة الأولى في الدفاع عن هذه المهنة والكيان النقابي، واستعادة دور النقابة كبيت يجمع شمل جميع العاملين في المهنة، وقادر على الدفاع عن حقوقهم، والتفاوض بشأن مصالحهم، والتواصل الفعال مع مختلف الأطراف دون افتعال أزمات، مع طرح القضايا بوضوح وشفافية تامة على جميع الجهات المعنية.
كما تم التطرّق إلى المشهد العام للنقابة؛ حيث أشار “البلشي” إلى أن الصورة الرئيسية ليست بصعوبة التفاصيل الداخلية، بل إن شكل النقابة بواجهتها وإغلاق وتجميد الداخل كان يمثّل صعوبة أكبر، وقد تم التعبير عن ذلك بمقولة "البيوت تموت إذا غاب عنها سكانها"، وهو تعبير وصف بأنه كان قريبًا من واقع نقابة الصحفيين، سواءً على مستوى المبنى من الداخل أو الممارسة العامة للمهنة.
واستكمل قائلًا: “أكدت هذه الدعوات على ضرورة العمل المستمر لجعل النقابة بيتًا مفتوحًا لجميع الصحفيين، يستضيفهم ويستمع إليهم طوال الوقت، بالإضافة إلى ضرورة أن يكون للنقابة تأثير فاعل في المجال العام، وألا تفقد أدوات بناء المستقبل والتواصل الدائم مع الحكومة، وذلك من منطلق وجود مصالح مشتركة، وإدراك الجميع لأهمية وجود هذه المهنة ودورها الحيوي في المجتمع”.
1 3 4