وفاة معلم بجلطة عقب مشاركته في دورة حوثية طائفية بإب
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
توفي معلم في محافظة إب الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي (المصنّفة على قائمة الإرهاب) وسط اليمن، عقب مشاركته في دورة طائفية.
وأفادت مصادر محلية بأن معلماً يدعى “عبدالباسط البحري”، توفي الجمعة، إثر إصابته بجلطة مفاجئة، نقل على إثرها إلى أحد مشافي المدينة.
وذكرت المصادر أن المليشيا الحوثية أجبرت المعلم ضمن معلمين آخرين على المشاركة في الدورة، قبل أن يلقى حتفه.
ولفتت مصادر تربوية إلى أن المعلمين يتعرضون لضغوط نفسية كبيرة وتهديدات حوثية واسعة، من أجل المشاركة في الدورات والأنشطة الطائفية الخاصة بها.
وتمارس المليشيا الحوثية ضغوطاً من أجل إسقاط أسماء المعلمين الرافضين المشاركة في مثل هكذا دورات من كشوفات الاستحقاقات المالية الحكومية المتوقع تسليمها تزامناً مع حلول شهر رمضان، والتي باتت سنوية.
وجاءت الدورة بعد أسابيع على وفاة عاقل إحدى الحارات يدعى خالد عبيد في دورة مشابهة.
وحملت مصادر حقوقية، مليشيا الحوثي المدعومة إيرانياً مسؤولية وفاة أشخاص في دورات طائفية أجبرتهم على المشاركة فيها وطالبت بالتحقيق في تلك الوفيات.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: المشارکة فی
إقرأ أيضاً:
«الشارقة للتراث».. دورات متخصصة لتعزيز الحرف التقليدية
الشارقة (وام)
أطلق معهد الشارقة للتراث سلسلة من الدورات التدريبية المتخصصة في الحرف التقليدية لمنتسبات نادي الأصالة، وذلك بمقر مركز المنظمات للتراث الثقافي في المدينة الجامعية بالشارقة وتستمر حتى 10 أبريل الحالي.يهدف المشروع إلى تمكين المرأة من اكتساب مهارات تقليدية تساهم في الحفاظ على التراث الثقافي للمجتمع الإماراتي، مما يعزز دور المرأة في المجتمع ويبرز مساهمتها الفعالة في صون التراث التقليدي، كما تعد هذه المبادرة خطوة هامة نحو تفعيل الدور المجتمعي للمرأة وتمكينها من تحقيق الريادة في هذا المجال.
وقال الدكتور عبد العزيز المسلّم، رئيس معهد الشارقة للتراث، إن هذه الدورات التدريبية تستهدف تمكين المرأة الإماراتية، وتعزيز دورها في المحافظة على تراثنا الثقافي العريق، مشيراً إلى أن هذه المبادرة تأتي في إطار التزام المعهد المستمر بتوفير الفرص التعليمية والتدريبية التي تسهم في صون وتطوير الحرف التقليدية التي تشكل جزءاً أساسياً من هويتنا الثقافية، وإسهامها بشكل كبير في تعزيز دور المرأة في المجتمع الإماراتي، حيث ستكون بمثابة خطوة محورية في الحفاظ على التراث الثقافي المحلي.