لحماية مستخدميه.. واتساب يجري تغييرا كبيرا في سياسته
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
قامت شركة واتساب WhatsApp، بتخفيض الحد الأدنى لسن مستخدمي خدمة المراسلة الشهيرة في عشرات البلدان، بما في ذلك المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي، من 16 إلى 13 عاما.
تهدف هذه الخطوة لجعل سياسة خدمة التراسل الأكثر شيوعا في العالم، تتماشى مع القواعد السارية في دول أخرى بما في ذلك الولايات المتحدة وأستراليا.
وداعا للإزعاج.. واتساب يطرح ميزة ينتظرها المستخدمون طويلا بلوك من غير ما تفتح الرسالة.. ميزة حظر خطيرة على واتساب |جربها
واتساب يجري تغييرا كبيرا على الشروط والأحكام الخاصة به
في السابق، كان يجب أن يكون عمر المستخدم في أوروبا والمملكة المتحدة 16 عاما على الأقل لإنشاء حساب على واتساب، بينما كان الحد الأدنى للعمر في دول أخرى هو 13 عاما.
ولكن اعتبارا من يوم الجمعة الموافق 16 فبراير، ستسري شروط الخدمة الجديدة، وسيتم تطبيق الحد الأدني لسن مستخدمي واتساب إلى 13 عاما في جميع البلدان.
وعلي الرغم من أن هذا التحديث يبدو وأن شركة واتساب تعمل على تحسين سياساتها وتوضيح ما هو مسموح وما هو غير مسموح على التطبيق، إلا أن سياسة تقييد العمر الجديدة تعتمد على صدق المستخدم في الإعلان عن عمره الحقيقي، وذلك لمساعدة الآباء في مراقبة استخدام أطفالهم للهواتف الذكية، للتأكد من أنهم لم يستخدموها قبل بلوغهم سن 16 عاما.
وفي الوقت نفسه، يقوم واتساب أيضا بتحديث شروط الخدمة وسياسات الخصوصية الخاصة به استجابة للوائح الجديدة للاتحاد الأوروبي، وهما قانون الخدمات الرقمية وقانون الأسواق الرقمية.
وفي الوقت الحالي، يقوم واتساب بإجراء عدد من التغييرات الأخرى على الشروط والأحكام الخاصة به بعد تقديم قانون الخدمات الرقمية الجديد في الاتحاد الأوروبي وقانون الأسواق الرقمية، والتي تتضمن توفير المزيد من المعلومات حول الإشراف على المحتوى في القنوات وما هو مسموح به وما هو غير مسموح به في التطبيق.
ويعد الهدف الرئيسي لقانون الخدمات الرقمية هو منع الأنشطة غير القانونية والضارة عبر الإنترنت وانتشار المعلومات المضللة، في حين يهدف قانون الأسواق الرقمية إلى ضمان تصرف المنصات الكبري عبر الإنترنت بطريقة عادلة.
واستجابة للقانون الجديد، قالت شركة واتساب إنها تضيف المزيد من المعلومات إلى شروطها حول ما هو مسموح به وما هو غير مسموح به في خدمة المراسلة، حيث تقوم بإجراء تغييرات على آليات نقل البيانات الدولية الخاصة بها وسيعتمد المستخدمون في أوروبا على إطار عمل خصوصية البيانات الجديد بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: واتساب اوروبا وما هو
إقرأ أيضاً:
«الاتحاد الأوروبي» يحتفل بالذكرى العاشرة لافتتاح مقر بعثته الدبلوماسية بأبوظبي
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلة جامعة زايد تنظّم معرض التوظيف السنوي شراكات استثمارية عالمية لتوفير توقعات الطقس «عالية الجودة»احتفلت بعثة الاتحاد الأوروبي لدى الدولة بالذكرى السنوية العاشرة لافتتاح مقر بعثتها الدبلوماسية بأبوظبي، في حدث يمثل محطة بارزة في مسيرة الشراكة الاستراتيجية بين الاتحاد الأوروبي ودولة الإمارات.
وبهذه المناسبة، استضافت لوسي بيرجر، سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، مساء أمس الأول، مجلساً أوروبياً إماراتياً رحبت فيه بمعالي لانا زكي نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية والمبعوثة الخاصة لدولة الإمارات لدى الاتحاد الأوروبي، ومعالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، بالإضافة إلى معالي لويجي دي مايو، الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لمنطقة الخليج الذي يزور الدولة حالياً، وذلك بحضور عدد من المسؤولين والشركاء الإماراتيين وسفراء الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
وتكتسب الاحتفالية أهمية خاصة في أعقاب القمة التاريخية الأولى بين الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي في أكتوبر الماضي، والتي جمعت قادة كلا المنطقتين لمناقشة التحديات الجيوسياسية المشتركة واستكشاف سبل التعاون المستقبلي.
الشراكة الاستراتيجية
وفي كلمتها الترحيبية، قالت السفيرة بيرجر: «لقد تعززت الشراكة الاستراتيجية بين الاتحاد الأوروبي ودولة الإمارات العربية المتحدة في السنوات الأخيرة، مدعومة بمصالح وقيم مشتركة. وقد مثلت أول قمة تجمع الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي خطوة مهمة نحو الأمام، حيث عززت التزامنا المشترك بالسلام والأمن والنمو المستدام».
وأضافت السفيرة بيرجر: «تعدّ دولة الإمارات العربية المتحدة لاعباً رئيسياً في معالجة التحديات العالمية مثل تغير المناخ وتنويع التجارة والاستقرار الإقليمي. ونحن ملتزمون بتعميق التعاون عبر مختلف القطاعات، مع إدراكنا أن الشراكة القوية بين الاتحاد الأوروبي ودولة الإمارات العربية المتحدة تعود بالنفع على بلداننا وعلى المجتمع الدولي ككل».
من جهته، قال معالي لويجي دي مايو، الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لمنطقة الخليج: «تشهد العلاقات والتعاون بين الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي والإمارات العربية المتحدة بالتحديد، تطوراً متسارعاً غير مسبوق. وقد تجسد هذا التعاون في عقد القمة التاريخية بين قادة الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي في بروكسل 16 أكتوبر الماضي، والتي شكلت نقطة تحول في العلاقات الثنائية والإقليمية.
الشراكة
على الرغم من أن العلاقة الدبلوماسية الرسمية حديثة نسبياً، إلا أن دولة الإمارات ودول الاتحاد الأوروبي يتشاركان تاريخاً طويلاً وعميقاً من العلاقات مع بعضهما تتجاوز الشراكة بين الاتحاد الأوروبي ودولة الإمارات العربية المتحدة الإطار التقليدي، حيث تشمل مجالات واسعة من التعاون مثل التجارة والطاقة والتغير المناخي والتنويع الاقتصادي والتبادل الثقافي والتواصل بين الشعوب.
التجارة الثنائية
بلغ حجم التجارة الثنائية بين الطرفين في 2023 حوالي 75 مليار يورو، مما يجعل دولة الإمارات الوجهة الأولى للصادرات والاستثمارات الأوروبية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. يتطلع الاتحاد الأوروبي والإمارات العربية المتحدة إلى مستقبل واعد من خلال استكشاف آفاق جديدة للتعاون في مجالات حيوية مثل الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة والأمن والدفاع، وذلك لمواكبة التطورات العالمية السريعة وتلبية تطلعات المستقبل.
تعد بعثة الاتحاد الأوروبي لدى الإمارات ثاني بعثة دبلوماسية للاتحاد الأوروبي تم افتتاحها في منطقة الخليج، مما يبرز أهمية دولة الإمارات بالنسبة للاتحاد الأوروبي من منظور سياسي واقتصادي، والتزام الاتحاد الأوروبي بتعزيز هذا التعاون الثنائي.
كما تستضيف الإمارات على أرضها بعثات دبلوماسية لـ 26 دولة عضواً في الاتحاد الأوروبي.