هددت حركة حماس بتعليق محادثات الرهائن ما لم يتم تقديم مساعدات إنسانية عاجلة إلى شمال قطاع غزة، حيث حذرت وكالات الإغاثة من مجاعة تلوح في الأفق.

وقال مصدر رفيع في الحركة الفلسطينية لوكالة "فرانس برس" إن “الحركة تنوي تعليق المفاوضات حتى إدخال المساعدات إلى شمال غزة".

وأضاف المصدر الذي لم يكشف عن هويته: "لا يمكن إجراء المفاوضات بينما الجوع يعصف بالشعب الفلسطيني".

وفي وقت سابق، أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية استجابة الحركة طوال الوقت بروح إيجابية ومسؤولية عالية مع الوسطاء من أجل وقف العدوان على الشعب الفلسطيني وإنهاء الحصار الظالم والسماح بتدفق المساعدات والإيواء وإعادة الإعمار.

وقال هنية في تصريحات له " : أبدت الحركة مرونة كاملة في التعامل مع هذه القضايا ولكن من الواضح حتى الآن أن الاحتلال يواصل المناورة والمماطلة في الملفات التي تهم شعبنا بينما يتمحور موقفه حول الإفراج عن الأسرى المحتجزين لدى المقاومة.

وأضاف: "المقاومة لن ترضى بأقل من الوقف الكامل للعدوان، وانسحاب جيش الاحتلال خارج القطاع، ورفع الحصار الظالم وتوفير المأوى الآمن والمناسب للنازحين والمشردين بسبب جرائم الاحتلال وعودة النازحين خاصة إلى شمال القطاع ووقف سياسة التجويع الهمجية والالتزام بإعادة الإعمار وكلها متطلبات إنسانية ومحل إجماع في الأمم المتحدة ومؤسسات حقوق الإنسان وقرار محكمة العدل الدولية وعلى الاحتلال أن ينصاع لها".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حركة حماس حماس محادثات الرهائن غزة مجاعة

إقرأ أيضاً:

فيروسات تهدد البشرية بجائحة جديدة

بغداد اليوم -  متابعة

ظهر مرض فيروسي غامض في جمهورية الكونغو الديمقراطية (DRC)، تسبب في وفاة 60 شخصا. 

واستبعدت منظمة الصحة العالمية "WHO"  أن يكون المرض الغامض إيبولا أو ماربورغ، لكنها أشارت إلى أن المصابين تظهر عليهم أعراض "حمى نزفية". 

وحذرت الدكتورة زانيا ستاماتاكي، عالمة الفيروسات من جامعة برمنغهام، من أن الحالات قد تبدأ في الظهور في أماكن أخرى. 

وفي الوقت الحالي، يوجد أربعة فيروسات قد تكون مصدر الجائحة القادمة وفقا للخبراء، وهي:

إيبولا وماربورغ 

إيبولا وماربورغ هما فيروسات خيطية شديدة العدوى تأتي من الخفافيش وتقتل العديد من المصابين بها، وفي المتوسط، يقتل فيروس الإيبولا نحو 50% من المصابين به، على الرغم من أن معدلات الوفيات تتراوح بين 25% و90%، وفقا لمنظمة الصحة العالمية. 

السارس 

متلازمة الالتهاب الرئوي الحاد (السارس) هي عدوى تنفسية فيروسية تسببها فيروسات كورونا، والتي تسببت أيضا في "كوفيد-19". وقال البروفيسور هانتر إن السارس، الذي يعتقد أنه يأتي من الخفافيش، هو المرض "الأكثر احتمالا للتسبب في جائحة أخرى" بسبب سرعة انتشاره. 

نيباه  

حذر البروفيسور هانتر من أن فيروس نيباه، الذي ينتشر من الخفافيش أو الماشية، قد يكون أيضا مصدر الجائحة القادمة. وهذا الفيروس يهاجم الدماغ مسببا تورمه، ويبلغ معدل وفياته 75%.  

الحمى البوليفية النزفية 

تعرف هذه الحالة أيضا باسم حمى أوردوغ والتيفية السوداء، واكتشفت الحالة لأول مرة في بوليفيا عام 1959. ويأتي الفيروس من القوارض، وتحديدا من فأر موجود في بوليفيا. 

 

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • هيئة البث الإسرائيلية: محادثات إطلاق سراح المحتجزين متوقفة حتى وصول المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف
  • حماس: عملية الطعن في حيفا تؤكد استمرار المقاومة حتى زوال الاحتلال
  • بعد غلق المعابر.. الحكومة الفلسطينية تحذر من مجاعة في قطاع غزة
  • قيادي في حماس: الحركة لن توافق على تمديد المرحلة الأولى من اتفاق غزة
  • نتنياهو يرسل مبعوثا إلى موسكو لإجراء محادثات أمنية والتوسط في صفقة الرهائن
  • حماس: الاحتلال يرتكب جريمة حرب موثقة في مخيم نور شمس
  • حماس: إرهاب الاحتلال في الضفة لن يكسر إرادة المقاومة لدى شعبنا
  • فيروسات تهدد البشرية بجائحة جديدة
  • حماس: لا توجد حاليا أي مفاوضات مع الحركة بشأن المرحلة الثانية
  • حماس تهنئ بحلول رمضان وتدعو لدعم غزة والقدس