"التغيرات المناخية والبصمة الكربونية".. عنوان ندوة بجامعة المنصورة
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
نظمت لجنة التوعية المجتمعية التابعة لقطاع شؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة المنصورة، اليوم السبت، ندوة توعووية بعنوان التغيرات المناخية والبصمة الكربونية.
ياتي ذلك في إطار مبادرة صحتنا من صحة كوكبنا وبالتعاون مع المجلس القومي للمرأة فرع الدقهلية برئاسة الدكتور أمينة شلبي والتعاون مع كلية التربية برعاية الدكتور علي عبد ربه عميد الكلية والدكتور عبد الله أبو شبانة وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
حاضر فيها الدكتورة سحر عبد العزيز الدكروري رئيس لجنة التوعية المجتمعية وعضو المجلس القومي للمرأة بالدقهلية والدكتور ياسر الجمل رئيس قطاع الإعلام والتدريب بجهاز شؤون البيئة قطاع شرق الدلتا وبحضور أعضاء اللجنة؛ عقيد إسماعيل معوض مؤسسة حياة كريمة بالدقهلية، اد إيمان خشبة أستاذ الصحة العامة بكلية الطب الدكتورة سماح خميس منسق اللجنة وعضو المجلس القومي للمرأة فرع الدقهلية، الدكتورة أمل يونس مدير إدارة تخطيط البرامج وتنفيذ المشروعات بالإدارة العامة للمشروعات البيئية بجامعة المنصورة،وأعضاء المجلس القومي للمرأة فرع الدقهلية الاستاذة سهير عز العرب،الدكتورة أماني غبور،الدكتورة سلوي زيد، أحمد رسلان وأعضاء هيئة التدريس بكلية التربية وطلبة وطالبات الكلية.
وقد افتتحت الندوة بكلمات الترحيب من عميد الكلية ووكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ثم تحدثت الدكتورة سحر الدكروري عن الملوثات البيئية المختلفة في الهواء والمياه والغذاء وعلاقتها بالتغيرات المناخية وفقدان الطبيعة والتنوع البيولوجي وآثارها الضارة علي البيئة والصحة.
والمنتجات البلاستيكية التي تعد من أكبر الملوثات المائية وضرورة التشجيع علي إعادة التدوير والبعد عن المنتجات البلاستيكية الضارة علي صحة الإنسان والبصمة الكربونية التي يجب أن نساعد جميعا علي تقليل الانبعاثات الصناعية والبيئية التي تزيد منها.
وتحدث الدكتور ياسر الجمل عن جهود الدولة في مواجهة التغيرات المناخية مثل توفير السندات الخضراء وإقامة المدن الخضراء الذكية والمشروعات الخضراء الذكية ومعايير التقدم لها والتحول للإقتصاد الأخضر والإقتصاد الدائري وإستثمار مصادر الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية وإقامة محطات لإستغلالها مثل محطة بنبان وطاقة الرياح ووسائل المواصلات التي تعمل بالكهرباء مثل القطار الكهربائي وتم توزيع إستبيان علي الطلبة والطالبات عن الندوة وفتح باب النقاش في نهاية الندوة
ندوة توعية بحامعة المنصورة 1000182411 1000182399 1000182387 1000182397 1000182385 1000182395 1000182383 1000182409 1000182407 1000182405المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جامعة المنصورة القومي للمرأة التغيرات المناخية المجلس القومي للمرأة وسائل المواصلات مشروعات مصادر الطاقة التنوع البيولوجي تنفيذ المشروعات خدمة المجتمع وتنمية البيئة المجلس القومی للمرأة
إقرأ أيضاً:
محلل إسرائيلي: هذه التغيرات التي عجّلت بإنجاز صفقة تبادل الأسرى
بات واضحا أن مخطط صفقة تبادل الأسرى الحالية بين الاحتلال وحماس يعتمد على النسخة التي تم تقديمها بالفعل في شهر أيار/ مايو، لكن أشياء كثيرة تغيرت منذ ذلك الحين، أهمها انتخاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وانهيار المحور الإيراني، بجانب الاعتبار الحزبي داخل الاحتلال، حيث سيتم تمرير الصفقة عبر الائتلاف الحكومي بسهولة، فيما لا يمنح ترامب "إسرائيل" وحماس أي فرصة للتراجع.
نداف آيال مراسل الشؤون الدولية بصحيفة "يديعوت أحرونوت"، أكد أن "الاتفاق الذي يجري التفاوض عليه بين إسرائيل وحماس لا يختلف بشكل أساسي عن اقتراح نتنياهو وبايدن في أيار/ مايو 2024، بل إن الخطوط العريضة متشابهة، حتى في الأرقام المذكورة: 33 مختطفًا سيتم إطلاق سراحهم معظمهم على قيد الحياة، لكن الفرق أنه منذ ذلك الحين مات العديد من المختطفين، وسقط أكثر من 120 جنديًا في المعارك، واتسع نطاق الدمار في غزة، وأسفر عن مقتل آلاف الفلسطينيين، وضعفت مكانة إسرائيل الدولية".
وأضاف في مقال ترجمته "عربي21" إن "الإنجازات العسكرية التي حققها الاحتلال كان يمكن أن تتحقق في وقت أبكر لو تم توجيه الاهتمام للاعتبارات الاستراتيجية، وليس لسباق القط والفأر في غزة، مع ما يعنيه ذلك من مصالح سطحية للحكومة، مما أظهر إخلاء محور نتساريم وعودة الفلسطينيين لشمال القطاع، على أنها إنجازات لحماس، لكن الحركة حينها لم توافق على الصفقة برمتها خشية ألا تؤدي لوقف الحرب".
وأشار إلى أنه "كانت هناك فرصة للتوصل لاتفاق مع حماس من قبل، وبالتالي فإن الاحتلال لم يحقق أي إنجازات كبيرة خلال الأشهر الماضية، مقارنة بالظروف التي تحدثنا عنها قبل أشهر قليلة، لكن الظروف تغيرت تماما، وبثمن باهظ للغاية، فيما تمثلت أمامنا ثلاثة مكونات رئيسية: أولاها أن ترامب الفائز في الانتخابات قرر وقف حرب غزة، وكان موقفه منها ثابتا طوال الوقت، وينبغي النظر بجدية لتهديده بـ"الجحيم" إذا ظل المختطفون، صحيح أنها في ظاهرها رسالة لحماس، لكنها أيضًا رسالة لإسرائيل".
وأشار إلى أن "مبعوث ترامب للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف علم تفاصيل الصفقة بسرعة، وهو يتمتع بقدرة على عدم الاستماع لـ"الهراء، ولذلك لم يوافق على منح الوسطاء وإسرائيل وحماس لحظة من الراحة، وبسبب فعاليته، نشأ أساس للتقدم السريع، وإزالة أي شك".
وأوضح أن "التغير الثاني الذي عجّل بالصفقة هو الأضرار الكبيرة التي لحقت بالمحور الإيراني، حيث لم يتبق الكثير منه، وتلاشت آمال حماس بأن يحرك الطوفان المنطقة بأسرها، وتحطّمت الحرب الشاملة ضد إسرائيل، التي رأت هي الأخرى خسائرها الفادحة، كما تعيش حماس في غزة وضعاً صعباً، تخسر مقاتلين بمعدل مرتفع للغاية، ومع ذلك فلم يكن ممكنا دفعها للتوصل إلى اتفاق عبر الضغوط العسكرية".
وأشار إلى أن "حماس لديها مصلحة علنية كبيرة بوقف القتال الآن، خاصة مع تسريب جيش الاحتلال بتحضيره لتنفيذ عمليات عسكرية واسعة النطاق إذا فشلت المفاوضات، وشعورها بأن ترامب قد يضرّ بالمساعدات الإنسانية المقدمة لغزة، وتضاؤل الاهتمام العالمي بما يحدث في غزة".
وأكد أن "العنصر الثالث لإبرام الصفقة يتعلق بالسياسة الإسرائيلية الداخلية، حيث يستمتع نتنياهو بالنجاحات في الشمال وضد إيران، وتم تعزيز مكانته بشكل كبير، وتوسّع ائتلافه بشكل كبير، مع إضافة كتلة غدعون ساعر، وبذلك فلا يمكن لاستقالة بن غفير الإطاحة به، وأصبحت تقديرات عدم اجتياز بتسلئيل سموتريتش لنسبة الحسم الانتخابي ثابتة في استطلاعات الرأي، ولذلك اعتقد نتنياهو أن معارضي الصفقة من اليمين المتطرف لن يقدموا على الانسحاب من الحكومة".
وكشف أن "تصريحات نتنياهو العدوانية كانت منسقة مع فريق التفاوض؛ بما فيها تلك المهدّدة بتجديد الحرب، ويكفي أن نلقي نظرة واحدة على استطلاعات الرأي التي كشفت أن الغالبية العظمى من الجمهور الإسرائيلي تريد وقف الحرب بالكامل لصالح عودة المختطفين".
وختم بالقول أن "نتنياهو يدرك جيداً أن صور قادة حماس وهم يرفعون أيديهم ويخرجون من الأنفاق ليست هنا، ولن تكون في المستقبل القريب، ويعلم أن إعادة المختطفين تحقيق لأهداف الحرب، وبالتالي فإن نافذة واسعة انفتحت للتوصل للصفقة، وإن تجاهل هذه الحقيقة الآن، في نظر الإسرائيليين، أمر مستحيل، ولا يغتفر".