قالت دكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إنّ أكثر من 70%؜ من الوظائف، تكون نابعة من قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة.

التعامل مع المتغيرات الخارجية

وأضافت وزيرة التخطيط، خلال كلمتها بمؤتمر تخرج الدفعة الأولى من الشركات الناشئة، أن قطاع ريادة الأعمال أو المشروعات الصغيرة والمتوسطة، يتميز بقدرته على التعامل مع أي متغيرات خارجية، في حال التعرض لصدمات وتحديات، وهو ما يؤكد أهمية هذا النوع من المشروعات.

وتابعت الوزيرة، أنّ قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة، لديه من  المرونة، ما يجعله أكثر قدرة على الاستجابة للمتغيرات، التي تحدث بشكل مفاجئ.

وأشارت إلى أنّ قطاع ريادة الأعمال، يلعب دورًا في تحقيق العدالة المكانية، من خلال الانتشار على مستوى المحافظات والقرى في مصر، بالإضافة إلى تحقيق التنمية الإقليمية المتوازنة.

وأكّدت «السعيد»، أنّ الدولة المصريّة متمثلة في الحكومة تقوم بالتنسيق والمساعدة في توفير المناخ المناسب لقطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتهتم الدولة بكل مؤسساتها بدعم ريادة الأعمال، لما لدينا من ثروة قومية وهم الشباب.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: هالة السعيد وزارة التخطيط التنمية الاقتصادية المشروعات الصغيرة قطاع المشروعات الصغیرة والمتوسطة

إقرأ أيضاً:

المنشآت الصغيرة والمتوسطة: الحل الأمثل لمواجهة البطالة في العالم العربي .. فيديو

الرياض

كشف أستاذ إدارة الأعمال، الدكتور محمد مكني، أن الدول العربية تواجه تحديًا متزايدًا في معالجة مشكلة البطالة، خاصة مع التوقعات بزيادة عدد الشباب إلى 70 مليونًا بحلول عام 2030.

وأشار مكني عبر حديثه خلال برنامج “يا هلا”، أن المنطقة العربية تعد موطنًا لأعلى معدلات البطالة بين صفوف الشباب في العالم، تصل إلى 18%، حيث تحتاج إلى توفير أكثر من 33.3 مليون فرصة عمل بحلول ذلك العام

وأكد أن المنشآت الصغيرة والمتوسطة تبرز كأحد الحلول الفعّالة للحد من البطالة، حيث تُسهم هذه المنشآت بشكل كبير في خلق فرص عمل جديدة، وتعزيز النمو الاقتصادي، ودعم الابتكار.

وتابع أنه من خلال تقديم الدعم اللازم لهذه المنشآت، يمكن للدول العربية تمكين الشباب من الدخول إلى سوق العمل، وتطوير مهاراتهم، والمساهمة في بناء اقتصاد مستدام.

بالإضافة إلى ذلك، يُعد الاستثمار في التعليم والتدريب المهني، وتطوير بيئة تشريعية داعمة، وتعزيز الوصول إلى التمويل، من العوامل الأساسية التي تسهم في نجاح هذه المنشآت. من خلال تبني هذه الاستراتيجيات، يمكن للدول العربية مواجهة تحديات البطالة المتزايدة، وتحقيق تنمية اقتصادية شاملة ومستدامة.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/CxZwHObKPHhcHYQp.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/qNo5XtNOx_aEVcod.mp4

مقالات مشابهة

  • المنشآت الصغيرة والمتوسطة: الحل الأمثل لمواجهة البطالة في العالم العربي .. فيديو
  • انطلاق ندوة "المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في العهد الزاهر.. تمكين وسمو".. الأربعاء
  • الأربعاء المقبل.. تنظيم ندوة المؤسّسات الصغيرة والمتوسطة في العهد الزاهر
  • «رجال الأعمال»: بحث الاستفادة من «البريد» في دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة
  • داليا السواح: تسهيلات وحوافز مالية غير مسبوقة لدعم قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة
  • رجال الأعمال: البنك المركزي يواجه تحديا كبيرا في خفض سعر الفائدة لمواجهة التضخم
  • رجال الأعمال تبحث تعزيز تمويل المشروعات الصغيرة عبر البريد المصري
  • "رجال الأعمال" تبحث الاستفادة من"البريد المصري" في تسويق المنتجات ومساندة المشروعات الصغيرة
  • "رجال الأعمال" تستعرض التجارب الدولية في تمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة
  • التنمية المحلية: 31 مليار جنيه استثمارات "مشروعك" لدعم المشروعات الصغيرة (فيديو)