إبلاغ والدة نافالني بسبب وفاته
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
قال فريق المعارض الروسي البارز أليكسي نافالني إن السلطات أبلغت والدته بأنه توفي "بمتلازمة الموت المفاجئ"، وإنه لن يتم تسليم جثمانه إلى أسرته قبل انتهاء التحقيق في وفاته.
وبحسب رويترز نقلا عن هيئة السجون الروسية إن نافالني، وهو محام سابق عمره 47عاما، سقط مغشيا عليه وتوفي يوم الجمعة بينما كان يسير في مستعمرة عقابية في القطب الشمالي في خارب على بعد حوالي 1900 كيلومتر شمال شرقي موسكو حيث كان يقضي عقوبة بالسجن لثلاثة عقود.
إشادة شجاعة نافالني
وأشاد زعماء غربيون في مقدمتهم الرئيس الأميركي جو بايدن بشجاعة نافالني، واتهموا الرئيس فلاديمير بوتين بالمسؤولية عن وفاته دون تقديم أدلة. وقالت بريطانيا إنها ستتخذ إجراءات بشأن وفاته.
وقال الكرملين إن رد فعل الغرب غير مقبول "ومتسرع". ولم يعلق بوتين بعد على وفاة نافالني.
وتحدت والدته ليودميلا البالغة من العمر 69 عاما درجات حرارة القطب الشمالي التي وصلت إلى 30 درجة مئوية تحت الصفر، يوم السبت، لزيارة المستعمرة العقابية حيث توفي ابنها.
وقالت كيرا يارميش المتحدثة باسم نافالني لرويترز إن والدته تسلمت إخطارا رسميا بأنه توفي الساعة 2:17 مساء بالتوقيت المحلي (0917 بتوقيت غرينتش) يوم الجمعة.
من جانبه، قال إيفان جدانوف مدير مؤسسة نافالني لمكافحة الفساد على منصة التواصل الاجتماعي إكس "عندما وصل محامي أليكسي ووالدته إلى المستعمرة (العقابية) هذا الصباح، قيل لهما إن سبب وفاة نافالني هو متلازمة الموت المفاجئ".
و"متلازمة الموت المفاجئ" مصطلح غامض يشير إلى متلازمات قلبية مختلفة تسبب السكتة القلبية المفاجئة والموت.
وقال فريقه إنه لم يتضح أيضا مكان جثة نافالني. وأُبلغتوالدته أن الجثة نُقلت إلى مدينة سالخارد القريبة من مجمع السجون،لكن عندما وصلت إلى المشرحة كانت مغلقة.
جثمان نافالني
قالت يارميش إنه عندما اتصل محامي نافالني بالمشرحة، كان الرد أن جثمانه ليس موجودا.
ولاحقا أخبرهم المسؤولون بأن تسليم الجثمان لن يتم قبل انتهاء التحقيق.
وقالت يارميش خلال مقابلة "حتى الآن لم نتمكن من الوصول إلى جثمانه ولا نعرف على وجه اليقين مكانه، ونطالب السلطات الروسيةبتسليمه إلى أسرته على الفور".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات السجون الروسية نافالني القطب الشمالي الرئيس الأميركي جو بايدن تسميم نافالني ألكسي نافالني المعارض الروسي روسيا السجون الروسية نافالني القطب الشمالي الرئيس الأميركي جو بايدن أخبار العالم
إقرأ أيضاً:
القضاء الإيراني: جمشيد شارمهد توفي قبل تنفيذ إعدامه
بغداد اليوم- متابعة
كشف الناطق باسم السلطة القضائية في إيران أصغر جهانغير، اليوم الثلاثاء، (5 تشرين الثاني 2024)، بأن المواطن الألماني الإيراني جمشيد شارمهد، الذي أعلنت طهران عن إعدامه في 28 أكتوبر تشرين الأول الماضي، قد توفي في الواقع قبل تنفيذ حكم الإعدام.
وقال جهانغير للصحفيين اليوم: لقد تم التحقيق في قضية هذا الشخص وإدانته، وحكم على جمشيد شارمهد بالإعدام، وكانت عقوبته جاهزة للتنفيذ، لكنه توفي قبل أن يحدث ذلك.
وكانت ألمانيا دانت بشدة إعدام شارمهد ووصف المستشار أولاف شولتس الأمر بأنه "فضيحة"، بينما قالت وزيرة الخارجية أنالينا بيربوك إن "قتل شارمهد يظهر مرة أخرى مدى احتقار النظام الحاكم في طهران للبشرية".
وردا على إعدام شارمهد، قررت ألمانيا إغلاق القنصليات الإيرانية على أراضيها.
وفي تعليق على التحرك الألماني أكد جهانغيري أن النظام القضائي في إيران مستقل و"لا نعطي أي دولة أجنبية الحق في التدخل في العمليات القضائية لبلدنا، وبالتالي فإن هذا الحق القانوني هو الأمر متروك لنا للتعامل مع الجرائم التي يرتكبها مواطنونا".
وأضاف: "هذا الشخص كان إرهابيا وقد حاكمه النظام القضائي الإيراني باعتباره إيرانيا بسبب الأعمال الإرهابية التي وقعت".
وتابع: بالطبع، (حتى لو) إذا كان غير إيراني وارتكب جرائم في إيران، فحسب القوانين والأنظمة، كان من حقنا أن نتعامل مع جرائمه، وهو ما حدث".
واتهمت السلطات الإيرانية شارمهد بالتخطيط وتفجير حسينية في مدينة شيراز عام 2008 واغتيال مسؤولين والكشف عن معلومات سرية عن الحرس الثوري.
كما وجهت إليه تهمة توجيه وقيادة جماعة "تندر" التي تعتبرها إيران "الفرع المسلح لجمعية المملكة الإيرانية" و"التخطيط للأعمال الإرهابية وتوجيهها".