بحث اليات تطوير الإنتاج في مصنع اسمنت باجل
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
واطلع عطيفة وقطران على أوضاع العمل بالمصنع ومستوى سير الأداء في انتاج وتسويق الاسمنت وأسباب تعثر ومحدودية انتاج المصنع، والفرص والمقومات المتاحة لتفعيل نشاطه والنهوض بأدائه.
وزار رئيس المؤسسة ووكيل الوزارة مواقع المواد الخام التابعة للمصنع، واطلعا على آلية استخراج المواد الحجرية وكيفية تصفيتها وتنقيتها وتفتيتها ودخولها خطوط الانتاج عبر الآلات والمعدات.
كما اطلع عطيفة وقطران على مجمل مرافق المصنع ومسار نطاق تشغيل المعدات والآليات ومراحل التصنيع والتعبئة والتغليف والإنتاج والتسويق والبيع، واستمعا من مدير المصنع فيصل العريقي لشرح حول وضع العمل والصعوبات الماثلة.
وخلال الزيارة ناقش رئيس مجلس ادارة المؤسسة العامة لصناعة وتسويق الاسمنت ووكيل وزارة الصناعة والتجارة، مع ادارة وموظفي مصنع أسمنت باجل الوضع الراهن لأداء المصنع والموجهات العامة لتطوير العمل والانتاج ومعالجة نقاط الضعف.
وتطرق عطيفة، خلال اللقاء الى أهمية المصنع وما يمثله من ركيزة مهمة للاقتصاد الوطني والمسئوليات التي ينبغي على الجميع استشعارها لانتشال المصنع مما هو عليه الى آفاق جديدة في مستوى التصنيع والانتاج وتحقيق نقلة نوعية في الجودة المحلية لصناعة الاسمنت.
وأوضح أن الزيارة تأتي في اطار ترجمة توجيهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى لتقييم وضع وأداء المصنع للعمل على وضع دراسة لتطوير العمل ومعالجة التحديات ووضع برامج عملية تكفل النهوض بأداء وتصنيع الاسمنت في هذا المصنع.
من جانبه شدد الوكيل قطران، على ادارة وموظفي وعمال المصنع، مضاعفة الجهود للرفع من مستوى الانتاجية ومضاعفة الأداء في الميدان لتحقيق انجاز نوعي في زيادة تصنيع وإنتاج الاسمنت وخطة تسويقه وفق دراسات دقيقة تكفل الوصول الى الواقع المنشود من أهداف تطوير المصنع.
رافقه في الزيارة نائب رئيس المؤسسة طارق الاغبري والنائب المالي سمير الجرادي والمدير الاداري بالمؤسسة نصر شديوه.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
رئيس الدولة يطلق «مؤسسة زايد للتعليم» لتمكين الجيل المقبل من القادة الشباب في الإمارات والعالم
أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، اليوم «مؤسسة زايد للتعليم» التي تهدف إلى تمكين الجيل المقبل من القادة الشباب في دولة الإمارات والعالم من تطوير حلول للتحديات العالمية المشتركة الملحة.
وتهدف المؤسسة بحلول عام 2035 إلى دعم 100 ألف من المواهب الشابة الواعدة، وتأهيلهم لقيادة التقدم الاقتصادي والاجتماعي والبيئي حول العالم.
ويأتي إطلاق المؤسسة تزامناً مع «عام المجتمع» تجسيداً للإرث الممتد للمؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» الذي آمن إيماناً راسخاً بأهمية التعليم في ضمان مستقبل أفضل للبشرية.
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.. أن إنشاء مؤسسة زايد للتعليم يأتي انطلاقاً من نهج دولة الإمارات الراسخ في العمل والتعاون من أجل بناء مستقبل أكثر ازدهاراً ونماءً للجميع تجسيداً لرؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» الذي آمن بأن التعليم هو السبيل إلى نهضة المجتمعات وتنميتها وتعزيز قدرتها على مواجهة مختلف التحديات.
وأضاف سموه أن المؤسسة توفر منصة للقادة الشباب الموهوبين في دولة الإمارات والمنطقة والعالم للدراسة والبحث والابتكار والتعاون من أجل خير البشرية.. مؤكداً سموه أن التحديات العالمية الملحة تتطلب نهجاً مبتكراً وتعاوناً للتعامل معها.
من جانبها قالت سمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة لشؤون المشاريع الوطنية.. إن دولة الإمارات ملتقى لأصحاب العقول والمواهب والطموحات الكبيرة الذين يسعون إلى بناء مستقبل أفضل لأنفسهم ومجتمعاتهم وأوطانهم.. مشيرة سموها إلى أنه من خلال مؤسسة زايد للتعليم، فإن الإمارات توسع مجال الفرص أمام القادة الشباب في مختلف أنحاء العالم للإسهام بفكرهم وعلمهم وابتكاراتهم في بناء مستقبل أكثر استدامةً وشمولاً وازدهاراً».
وستعمل «مؤسسة زايد للتعليم» على بناء شبكة عالمية من القادة الشباب تعزيزاً لالتزام دولة الإمارات بدعم التنمية المستدامة إقليمياً وعالمياً.. فيما تتجسد رسالة المؤسسة في برنامج «منحة زايد» الرائد الذي يقدم منحاً جامعية وفق معايير الجدارة وتدريباً قيادياً مكثفاً، حيث صُممت هذه المبادرة بهدف تعزيز التفوق الأكاديمي ومهارات القيادة العملية، والإسهام في إعداد القادة الشباب لإحداث تأثير تحويلي في مجتمعاتهم والعالم.
وستستثمر المؤسسة إضافةً إلى المنح الدراسية في الأبحاث والابتكارات الرائدة في دولة الإمارات من خلال المنح والتمويل الموجه نحو التأثير، مما يمكّن الأفراد الموهوبين من الوصول إلى الموارد لتطوير حلول ملموسة للتحديات العالمية.
وتبدأ المؤسسة في إطلاق مبادراتها في دولة الإمارات ثم تتوسع تدريجياً إلى الدول العربية والدول الشريكة في الجنوب العالمي من خلال المشاركة المباشرة والتحالفات مع المؤسسات التعليمية والهيئات الحكومية والمجتمعات المحلية.