الاقتصاد وزير الطاقة يشيد بالقمة الخليجية مع C5: أبواب جديدة للتعاون والتكامل
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن وزير الطاقة يشيد بالقمة الخليجية مع C5 أبواب جديدة للتعاون والتكامل، أعرب صاحب السمو الملكي، الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز، وزير الطاقة، عن قناعته بأن القمة التي استضافتها المملكة، وجمعت الدول الأعضاء .،بحسب ما نشر صحيفة اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وزير الطاقة يشيد بالقمة الخليجية مع C5: أبواب جديدة للتعاون والتكامل، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أعرب صاحب السمو الملكي، الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز، وزير الطاقة، عن قناعته بأن القمة التي استضافتها المملكة، وجمعت الدول الأعضاء في مجلس التعاون لدول الخليج العربية مع جمهوريات آسيا الوسطى، تُمثّل فرصة سانحة لتقوية أواصر التعاون والتكامل في جميع المجالات، بين الدول المشاركة، وأنه يرى أن القمة ستفتح أبواباً جديدة وواسعة في هذا الاتجاه، خاصةً عند الأخذ في الاعتبار الروابط التاريخية العميقة التي تجمع الدول المشاركة.
وعقدت القمة تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-.
مصلحة الاقتصاد العالميفي معرض حديث سموه عن علاقات المملكة بدول وسط آسيا، أكد أن العلاقات بين المملكة العربية السعودية وهذه الدول تتسم بالتقدير والاحترام المتبادل، والحرص على التعاون في كل ما من شأنه مصلحة الجانبين، وكذلك مصلحة الاقتصاد العالمي، مُشيراً إلى أن اثنتين من جمهوريات آسيا الوسطى؛ أذربيجان وكازاخستان، أعضاء فاعلون في مجموعة أوبك بلس، التي أثبتت حقائق أسواق البترول العالمية، في السنوات القليلة الماضية، قيمة وأثر جهودها وتوجهاتها المدروسة في تعزيز استقرار الأسواق، والحفاظ على توازنها، ومن ثم حماية الاقتصاد العالمي من الاضطرابات التي قد تؤثر سلباً في نموه.
وأشاد بتعاون جمهوريتي أذربيجان وكازاخستان مع بقية الدول الأعضاء في أوبك بلس، والتزامهما تطبيق ما تتفق عليه المجموعة لتحقيق أهدافها.
القمة الخليجية مع C5وأوضح أن هناك تعاوناً وثيقاً واستثماراتٍ كبيرةً للمملكة، في قطاع الطاقة في إقليم وسط آسيا، وتحديداً في كلٍ من أوزبكستان، وكازاخستان، وأذربيجان، خاصةً في مجال الطاقة المتجددة، مُبيناً سموه أن الإقليم يُعد منطقة استثمار مهمة جداً، خاصة في ظل إمكانات الاستثمار المستقبلية المتاحة، والخطط التنموية التي يتبناها عددٌ من دوله.
وأفاد سمو وزير الطاقة أن شركة أكواباور الأبرز وجوداً في منطقة وسط آسيا، من خلال مشروعاتها في الطاقة المتجددة، موضحاً أن مشروعاتها في المجال الحيوي في جمهورية أوزبكستان تشمل مشروعاتٍ لاستغلال طاقة الرياح في نوكوس، وكاراكالباكستان، وباش، ودازهانكيلدي, بالإضافة إلى مشروع توربينات الغاز ذات الدورة المركبة في سيرداريا، ومشروعات لاستغلال الطاقة الشمسية وبطاريات التخزين.
رؤية المملكة 2030وأضاف: "كما أن أكواباور وقّعت، في ديسمبر من عام 2020، اتفاقية لإنشاء مشروع لاستغلال طاقة الرياح، في أبشيرون في جمهورية أذربيجان، بطاقةٍ إجمالية تبلغ 240 ميجاواط، إضافة إلى توقيعها في شهر مارس 2023، في جمهورية كازاخستان، بروتوكول اتفاقية في مجال تطوير طاقة الرياح وبطاريات تخزين الطاقة، بينها وبين وزارة الطاقة الكازاخستانية وصندوق الثروة السيادية الكازاخستاني.
وأكّد الأمير عبدالعزيز بن سلمان، أن المملكة تُثمّن عالياً التعاون والعلاقات المتينة التي تربطها بدول وسط آسيا، وترى في ظل العلاقات الأخوية التي تجمعها مع هذه الدول، وكذلك في ظل الخطط التنموية التي تبنتها العديد من جمهوريات آسيا الوسطى، والتي تتطابق في مفاهيمها وطموحاتها مع رؤية المملكة 2030، وأن مجالات التعاون والتكامل بين المملكة، ودول الخليج العربية من جهة، وجمهوريات آسيا الوسطى من جهة أخرى، واعدة ومُبشرة بخيرٍ كثير للجميع، سواء في مجال الطاقة وفي غيره من المجالات العديدة، التي تنطوي على المزيد من النماء والازدهار لجميع الدول المشاركة في القمة ولشعوبها الشقيقة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس القمة الخلیجیة مع C5 آسیا الوسطى وسط آسیا بن سلمان
إقرأ أيضاً:
المملكة تستضيف النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات.. ديسمبر المقبل
تستضيف المملكة -ممثلة في الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات- النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (IMS24)، التي تقام خلال الفترة من 15 إلى 17 ديسمبر المقبل في مدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية "مسك" بالرياض، تحت شعار "آفاق بلا حدود"، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة القطاع على مستوى العالم.
وتُعد القمة -التي تستمر ثلاثة أيام- بمثابة الحدث الأبرز عالميًّا في قطاع الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض، الذي يختصر عالميّا بـ"MICE"، حيث تهدف إلى توفير منصة لجمع قادة القطاع والموردين والجمعيات وقادة المشاريع الكبرى والمبتكرين والقادة الدوليين من القطاعين العامّ والخاص.
أخبار متعلقة مساندة فلسطين ولبنان.. 38 قرارًا في ختام أعمال القمة العربية والإسلامية غير العاديةرسميًا.. المملكة تستضيف منتدى الأمم المتحدة العالمي للبيانات 2026ديسمبر المقبل.. الجبيل الصناعية تستضيف المؤتمر الدولي السادس لمدن التعلموسوف تستضيف القمة جلسات عامة وحلقات للنقاش ومجموعات للابتكار ومراكز للمشاركة الجماعية، لتشجيع المشاركين على التواصل والتعاون، وبحث فرص تعزيز الابتكار في مستقبل القطاع.
وأوضح رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد بن عبدالمحسن الرشيد، أن قيمة قطاع الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض، تبرز محركًا رئيس للتغيير، وتسعى القمة إلى التركيز على مستقبل القطاع، بهدف تلبية احتياجات العالم سريع التغير، وإعادة تشكيل كيفية تواصل الأفراد والثقافات والدول لتحقيق الازدهار.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المملكة تستضيف النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات.. ديسمبر المقبلتميز سعوديوأضاف أن المملكة هي المكان المثالي لاستضافة القمة، حيث بدأت المملكة رحلة تحولها الكبرى من خلال إعادة تشكيل مستقبل قطاع السياحة العالمي، حتى باتت تمتلك أحد أسرع قطاعات الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض نموًا في دول مجموعة العشرين.
وتتزامن إقامة النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (IMS24)، مع ما يشهده قطاع الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض في المملكة من نمو ملحوظ، بلغ قرابة 15% خلال عام 2023 الذي شهد تنظيم حوالي 17 ألف فعالية.
ويأتي ذلك في الوقت الذي تواصل فيه المملكة رحلة تحولها بمختلف المجالات، لتأكيد مكانتها وجهةً عالمية رئيسة للسياحة والفعاليات، حيث استضافت المملكة قرابة 110 ملايين زائر في عام 2023، وباتت السياحة تشكل 6% من الناتج المحلي الإجمالي للمملكة، أي ما يعادل 255 مليار ريال (68 مليار دولار أمريكي).
ومن المتوقع أن يتسارع نمو قطاع الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض في المملكة نتيجة التوسع في البنية التحتية لخدمات النقل والفعاليات، مدعومًا بإقامة مشاريع كبرى تقدم تجارب ووجهات لا مثيل لها، وتعزز التواصل بين المملكة وبقية العالم.
وتعمل الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، على تعزيز التحول الذي تشهده المملكة، عبر جهود مستمرة، كان آخرها الإعلان عن إطلاق حزمة من الحوافز بقيمة 588 مليون ريال (156 مليون دولار أمريكي) لدعم الفعاليات الكبرى التي ستقام خلال عام 2025.