طلب إحاطة بالبرلمان بسبب تأخر ممشي أهل مصر بماسبيرو وقصر النيل
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
تقدمت النائبة سلمى مراد عضو مجلس النواب بطلب إحاطة، للمستشار حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، موجه إلى رئيس الوزراء، ووزير الإسكان، بشأن تأخر افتتاح ممشى اهل مصر بمنطقة ماسبيرو وقصر النيل مؤكدة انها متنفس المصريين حيث تعد منطقة وسط البلد من أشهر المزارات فى الاعياد وفى غيره من المناسبات والإجازات وتعد بحق أيقونة المتنزهات ووجة مصر السياحية .
وأكدت "سلمى مراد"، أن تلك المنطقة من أهم المناطق الجاذبة للمواطنين، وأن ممشى أهل مصر على كورنيش النيل يعد نقلة حضارية للواجهة النيلية، ويهدف الممشى إلى زيادة نصيب الفرد من المسطحات الخضراء ومساحات التنزه، وهو من المشروعات الطموحة التي من شأنها أن تغير وجه القاهرة وتحديدًا المناطق المُطلة على النيل.
وطالبت عضو مجلس النواب بسرعة الانتهاء من المرحلة الثانية من المشروع ، لأن مشروع الممشى ليس مجرد فكرة لتوفير مكان للترفيه بل تم تصميم المشروع ليدر دخلًا اقتصاديًا للبلد بالإضافة لقيمته كمشروع يخدم البيئة.
وأشارت إلي أن مشروع ممشى أهل مصر يهدف الدخول ضمن الأماكن الأكثر جذبًا للسياح واعتباره أحد مناطق الجذب السياحي على نهر النيل مما يحقق عوائد اقتصادية تنعش خزينة الدولة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المسطحات الخضراء رئيس مجلس النواب حنفي جبالي رئيس مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
احتجاجات لطلاب يمنيين في الخارج بسبب تأخر صرف مستحقاتهم المالية
الجديد برس|
نفذ عشرات الطلاب اليمنيين المبتعثين وقفات احتجاجية متزامنة أمام السفارات اليمنية في مصر والهند والمجر، للمطالبة بصرف مستحقاتهم المالية المتأخرة منذ منتصف عام 2023، والتي تشمل سبعة أرباع مالية وبدل الكتب والبحث الميداني.
ورفع المحتجون لافتات أمام السفارة اليمنية في القاهرة كشفوا خلالها عن معاناتهم بسبب تدهور أوضاعهم المعيشية، حيث اضطر بعضهم للعمل في مهن لا تتناسب مع وضعهم الأكاديمي، بينما يواجه آخرون خطر الإخلاء من سكنهم بسبب تراكم الديون.
وأكد بيان صادر عن الوقفات أن الطلاب لم يتلقوا أي مستحقات مالية رغم المناشدات المتكررة، معتبرين صمت الحكومة “تقصيراً غير مبرر” و”مشاركة في معاناتهم”. وناشدوا رئيسي مجلس القيادة الرئاسي وحكومة عدن، بالتدخل العاجل لتوجيه وزارتي التعليم العالي والمالية بصرف مستحقاتهم، محذرين من أن التأخير يهدد مستقبلهم الدراسي ويُسيء لصورة اليمن في الخارج.
وتأتي هذه الاحتجاجات في ظل الأزمة المالية الخانقة التي تعاني منها حكومة عدن الموالية والمدعومة من التحالف، بالتزامن مع فضائح فساد صاحبت عمل الحكومة خلال السنوات الماضية، والتي أثرت سلباً على قطاع التعليم العالي والابتعاث الخارجي، حيث تتكرر مثل هذه المطالبات في عدة دول تستضيف طلاباً يمنيين، دون استجابة حكومية واضحة حتى الآن.